الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون ومقيمون: القيادة الرشيدة أعطت أولويــــــــة للمساجد والاهتمام بالمصلين

مواطنون ومقيمون: القيادة الرشيدة أعطت أولويــــــــة للمساجد والاهتمام بالمصلين
12 ابريل 2015 00:15
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد مواطنون ومقيمون أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أعطت أولوية للمساجد والاهتمام بالمصلين حتى أصبحت المساجد عامرة بالمصلين. وأجمعوا على أن الشغف بإعمار المساجد قلما نجده في دول أخرى. وأوضحوا أن مساجد الإمارات أضحت أماكن للتعبد والعلم وللباحثين عن السكينة. وأشاروا إلى استخدام وسائل حديثة في مرافق المسجد من شأنها الترشيد سواء بالكهرباء أو المياه، كما أن أماكن الوضوء تتمتع بنظافة عالية. وأكدوا أن الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، وفرت جميع الخدمات للمصلين من مصاحف وكتب ورائحة ذكية وأجواء عطرة بجميع مساجد الدولة ابتغاء مرضاة الله عز وجل. أكد سالم أحمد بن نصيب العفاري أن مساجد الإمارات منارات للهدى، والقيادة الرشيدة أعطت أولوية للمساجد والاهتمام براحة المصلين ووفرت الأجواء المناسبة لكي نخشع في الصلاة، ووفرت أجهزة صوتية نقية لايوجد بها خلل، حتى لا تقطع على المصلي خشوعه، والقيادة الحكيمة عندما تهتم ببيوت الله تجذب المصلين إلى المساجد، وهو ما يدل على أن دولتنا تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دولة أمن وإيمان. ولفت إلى أن المسجد يتمتع بخصوصية مستقلة من حيث الترتيب والنظافة والعناية بكل ما يتعلق بالمسجد بما فيها أماكن وضع الأغراض، والمصلي يشعر براحة وطمأنينة فيؤدي صلاته بكل خشوع وهذا ليس بجديد على الإمارات التي تنتهج الوسطية والاعتدال، وتم تزويد المساجد بكل ما يحتاجه المسلم من مصاحف وكتب ومطبوعات حتى تعطيرها بالرائحة الذكية. ولفت إلى استخدام وسائل حديثة في مرافق المسجد من شأنها الترشيد سواء بالكهرباء أو المياه، واهتمام بتحقيق الاستدامة، وعدم دون الإسراف أو التبذير، ووجوه الخير متعددة بالمساجد. وأكد غانم زايد عتيبة المزروعي أن الحكومة تولي المساجد عناية خاصة، وعلى رأسها نظافة المساجد من الداخل والخارج، وتزويدها بلوحات إلكترونية فيها من التعاليم الإسلامية الصحيحة الموصوفة بالوسطية والاعتدال والبعيدة عن الغلو والتطرف. وقال إن الأوقاف لم تقصر في الاهتمام بالمساجد، وكل شيء يسير بمنهجية ومعايير عالمية، لإعمار بيوت الله في الأرض، وتسخير إمكانيات الدولة في خدمة المرتادين للمساجد، من فرش نظيف ومراحيض نظيفة، تحافظ على طهارة ثوب المصلي، ومكان للوضوء مصمم بطريقة مثالية، ويتميز بالنظافة العالية، حتى البرادات روعي فيها أن تكون وفق معايير تضمن سلامة المياه، وسلامة مستخدميها. وأضاف نشكر قيادتنا الرشيدة على هذا الاهتمام، ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم، وأن هذه الإمكانيات قلما تكون متاحة في العديد من دول العالم. وقال: هناك ترتيب خاص فيما يتعلق باستقبال رمضان في مساجد الدولة، حيث تكون مهيئة ويتم إجراء الصيانة الدورية بما يضمن استقبال المصلين بكثافة عالية خلال الشهر الكريم. وقال إن مساجد الدولة تشهد أئمة تم اختيارهم بعناية، وبقدر كبير من المسؤولية، فلا إفراط ولاتفريط وليست هناك مزايدة في الدين، وهو عهدنا بدولتنا التي تتسم بالوسطية والاعتدال، وهو منهج قيادتنا، واهتمامها ببيوت الله من أولوياتها. أكد عبدالله عبدالكريم، عند الحديث عن المساجد في الإمارات أو ما يتبادر إلى الذهن النظافة والجاهزية، وكل المساجد تهتم بها الدولة، باعتبارها ركيزة وأولوية، ومرتاد المسجد يشعر براحة نفسية عالية، حتى أن مواقف السيارات متوفرة، وداخل المسجد اهتمام بكل شيء، حتى الرائحة الذكية والعطور تتوفر بالمسجد، والخدمات والمرافق الموجودة علامة من علامات العناية بالشعائر الإسلامية وتهيئة المسجد لاستقبال الوافدين إليه للصلاة. وأكد صالح الهلالي أن أي إنسان يدخل المسجد في دولة الإمارات عموماً لايرغب في الخروج منه، لأن المسؤولين دعموا ذلك من خلال تهيئة بيت الله لاستقبال ضيوفه، مبتغين في ذلك الأجر والثواب من الله، ولا يمكن أن نقارن الاعتناء بالمساجد في الإمارات بغيرها من دول العالم، لوجود قيادة تعمل من أجل إرضاء الله عز وجل، وليس هناك أشرف من الاهتمام بعمارة المساجد. وقال إن القادم إلى المسجد يأتي وهو مطمئن فيجد راحته النفسية فيه، ويؤدي صلاته بكل طمأنينة، وفي جو إيماني ينزع الإنسان من هموم الدنيا ومشاغل الحياة، ونشكر قيادتنا الرشيدة على إيلائها هذا الاهتمام بإعمار بيوت الله في الأرض. ويرى تامر البدري أن ما يلفت النظر عند الدخول أي مسجد بالإمارات هو العناية بنظافة المسجد من الداخل والخارج، بالإضافة إلى الزخرفة الإسلامية وأجهزة متطورة داخل المسجد تشمل الصوت ولوحة إلكترونية تشمل أحاديث دينية وأدعية، كما أن بعض المساجد تتبع تقنية تستهدف ترشيد الاستهلاك للمياه. وقال إن أماكن الوضوء تتمتع بنظافة عالية، وكذلك دورات المياه نلاحظ وجود شخص معني بنظافتها، ولايستطيع أحد أن ينكر عناية الحكومة الإماراتية بالمساجد وتجهيزها لاستقبال ضيوف الرحمن. وقال شريف حمدي الإمارات تولي عناية كبرى بالمساجد، من حيث النظافة الشاملة، والراحة النفسية التي يجدها المصلون، فالأئمة الذين يتمتعون بصوت جميل في الأغلب الأعم، وكذلك الالتزام تماماً بالوقت المحدد بين الأذان والإقامة، وهو أمر غير موجود في كثير من عالمنا الإسلامي. وقال نشعر بداخل المساجد بالراحة وطمأنينة، وكأن الإنسان لايريد الخروج منها، وتفصل الشخص تماماً عن كل ما يشغله، فجميع المساجد مكيفة ومفروشة بفخامة، تليق ببيوت الله، وهذا الاعتناء من المؤكد أنه يرجع إلى قيادة حكيمة تراعي الله في عملها. وقال محمد فارح العامري مما لاشك فيه أن هناك اهتمام بالغ وحرص شديد من جانب الدولة ببيوت الله، وتجهيزها لاستقبال وفود الرحمن في كل الأوقات، وشركات النظافة المعنية بنظافة المساجد تخصص عاملاً للعناية بالمناطق الخدمية المحيطة، وكذلك الزخرفة الإسلامية، والصوتيات المتطورة، بالإضافة إلى اللوحات الإلكترونية، ونتمنى استغلال المناطق المحيطة بالمساجد في تقديم خدمات مجتمعية، بترتيب من الجهات المعنية. ويقول أحمد صلاح المساجد في الإمارات تحبب الإنسان في صلاة الجماعة، وفي صلاة الجمعة نجد المصلين ملأوا المساجد قبل الأذان، بسب التشجيع على الصلاة في المسجد من خلال تجهيزها بالخدمات والمرافق الكاملة، والمصاحف والكتب الدينية، والأدعية، وأوضح أن هذا ليس بغريب على دولة الإمارات التي نراها تهتم بكل صغيرة وكبيرة، فما بالنا بالاهتمام ببيوت الله، وضيوفه، وهذا لايمكن تجاهله ولا التشكيك فيه، والأوقاف تقوم بإعطاء دروس في المساجد، والأدعية والتي نرتاح إليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©