يستعرض مجلس الأمن الدولي غداً الخميس، تقريرا عن تطورات العملية الانتقالية السياسية في اليمن التي دخلت حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2011. وقال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر «إن التقرير سيتضمن تقييما عاما لمدى تقدم العملية السياسية، ومدى التزام الأطراف اليمنية بقرارات مجلس الأمن»، لافتا إلى أن التقرير سيشير إلى الخطوات التي تم اتخاذها بعد استكمال الحوار الوطني أواخر يناير الفائت والجهود التي تبذل للبدء في صياغة الدستور». كما سيتناول التقرير الوضع الأمني والاقتصادي في اليمن، والتحديات والخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحكومة والمانحين والمجتمع الدولي».
وذكر المبعوث الأممي أنه لمس خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى السعودية استعداد الرياض للاستمرار في دعم العملية السياسية في اليمن، مشيرا إلى ترتيبات على مستويات عالية لانعقاد الاجتماع الوزاري السابع لمجموعة أصدقاء اليمن في لندن الثلاثاء المقبل، وقال إن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيعقد في نيويورك في سبتمبر سيوجه رسالة تضامن ودعم لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي والعملية السياسية في اليمن.
إلى ذلك، أكد رئيس لجنة صياغة الدستور في اليمن إسماعيل الوزير أن الدستور الجديد سيصاغ بأفكار يمنية وسيكون مخرجا يمنيا بشكل كامل ومعبرا عن هوية الشعب وتطلعاته مستفيدا من كل التجارب الإنسانية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الوزير خلال لقاء اللجنة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أن اللجنة تعمل وفق مرجعيات أساسية تتمثل في وثيقة مؤتمر الحوار الوطني وقرار رئيس الجمهورية الخاص بآلية عمل اللجنة، لافتا إلى أن اللجنة ستنتهي من صياغة المسودة الأولى للدستور وفقا للخطة الزمنية التي تم الاتفاق عليها، ومؤكدا أن اللجنة تعمل بوتيرة عالية وبروح الفريق الواحد واستشعار جميع الأعضاء حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.
(صنعاء - الاتحاد، وام)
عدد اليوم
