الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تأمل عدم اتساع العنف وباريس تحذر من الوضع الخطير

واشنطن تأمل عدم اتساع العنف وباريس تحذر من الوضع الخطير
5 نوفمبر 2009 00:43
أعربت الولايات المتحدة مساء أمس عن الأمل في عدم اتساع أعمال العنف في إيران، فيما وصفت فرنسا الوضع هناك بأنه “خطير”. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس خلال إيجاز صحفي في واشنطن بعد تفريق تظاهرات الآلاف من مناصري المعارضة في طهران ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، “نأمل حقاً ألا تنتشر أعمال العنف، ونحن نتابع الوضع عن كثب”. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لصحفيين في باريس إن فرنسا قلقة من “الوضع الخطير” في إيران والتضييق الأمني الذي تمارسه الشرطة مع المحتجين في إيران. وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا ستوقف المفاوضات مع إيران إذا لم تقبل مسودة الاتفاق المعروض عليها بشأن تخصيب اليورانيوم. لكنه قال إن الولايات المتحدة هي التي ستقرر الموعد النهائي لأي رد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي في باريس “إن المعلومات الواردة عن أعمال عنف جديدة من جانب الشرطة والاعتقالات التعسفية لإيرانيين تظاهروا سليماً تثير قلقنا بشدة. إننا ندين هذه الموجة الجديدة من أعمال العنف والقمع”. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما خيَّر أمس إيران بين البقاء في الماضي أو الانفتاح على المستقبل لفتح الطريق أمام مزيد من الخير لشعبها، داعياً إلى تنسيق جهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل وثيق لإفهامها أن عليها الوفاء بالتزاماتها في المجال النووي. وقال أوباما في بيان أصدره بمناسبة ذكرى احتلال السفارة الأميركية في طهران يوم 4 نوفمبر عام 1979”نسمع منذ ثلاثين سنة ما ترفضه الحكومة الإيرانية، والسؤال المطروح الآن هو أي مستقبل تريده؟”. وتابع “حان الوقت لتقرر الحكومة الإيرانية ما اذا كانت ستواصل التركيز على الماضي أم تتخذ خيارات تفتح الباب أمام المزيد من الفرص والرخاء والعدالة لشعبها”. ورأى أن احتلال السفارة ساهم في وضع الولايات المتحدة وإيران على “طريق ريبة وتشكيك ومواجهة لا تزال مستمرة” بعد قطع واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع طهران بسبب ذلك الحدث. وقال “لقد أعلنت بوضوح أن الولايات المتحدة ترغب في تخطي هذا الماضي وتسعى إلى علاقة مع الجمهورية الإسلامية الايرانية مبنية على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل”. وقال أوباما “إن الولايات المتحدة اعترفت بحق إيران الدولي في الطاقة النووية السلمية واتخذت خطوات مع دول غربية أخرى لاستعادة ثقتها”. وأوضح “لقد قبلنا باقتراح قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاستجابة لطلب إيران المساعدة في تلبية حاجات شعبها على الصعيد الطبي وأوضحنا أنه إذا التزمت إيران بالواجبات المترتبة على كل دولة، فستجد طريقا لإقامة علاقة أكثر ازدهارا وإثمارا مع المجتمع الدولي”. وأضاف لقد أثبتنا استعدادنا لاتخاذ خطوات لبناء الثقة إلى جانب دول أخرى في المجتمع الدولي”. إلى ذلك، قال أوباما لصحفيين بعد اختتام قمة أميركية-أوروبية في البيت الابيض الليلة قبل الماضية “من المهم للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي أن ينسقا بدقة وبشكل وثيق جهودهما لتوجيه رسالة واضحة (إلى الايرانيين) يقولان فيها إننا نريدهم أن يصبحوا اعضاء كاملي العضوية في المجتمع الدولي ولكن يتوجب عليهم التحرك طبقا للقواعد والمسؤوليات الدولية”. وأعلن أوباما ورئيس دورة الاتحاد الأوروبي الحالية، رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلدت ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو ومنسق سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا في بيان القمة الختامي عزمهم على البحث عن “حل شامل وطويل المدى” لمسألة البرنامج النووي الإيراني عن طريق الحوار والتفاوض
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©