«سلامة الأسر» تزور 9357 منزلاً في عجمان

زارت الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل التي تنفذها الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان 9357 منزلاً منذ انطلاقها، وذلك بعد توسعة أنشطتها عن طريق زيادة عدد اللجان العاملة فيها من 9 لجان إلى 12 لجنة بإضافة ثلاث لجان من المتطوعين. وقال الملازم سالم عبيد الزعابي المتحدث الرسمي للحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل بعجمان إنه تم تقسيم عجمان إلى خمسة قطاعات وشملت الزيارات 2734 منزلاً في القطاع الاول وهو منطقة الرميلة و2717 منزلاً في القطاع الثاني ويشمل مشيرف والنعيمية، و1164 منزلًا في الثالث ويشمل الزهراء والمويهات، و2286 منزلًا في الرابع ويشمل الجرف والحميدية و456 منزلا في القطاع الخامس وهو المنامة. وأوضح أن الحملة قامت بتوزيع 9357 حقيبة بلاستيكية تحتوي على نشرات توعية ورسومات وخرائط تحتوي على أماكن الخطورة في المنازل وتوعية أصحابها بأهمية التعرف إلى الأماكن التي تسبب خطورة على حياتهم وحياة أطفالهم مثل الأسلاك الكهربائية واسطوانات الغاز والأفران ومواسير المياه والأجهزة. وأشار إلى أن الحقيبة التي يتم توزيعها تشمل لوحات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية ونصائح للمحافظة على مواردنا وإرشادات للسلامة في الخيام وإرشادات للسلامة في المطبخ والمنزل وإرشادات لسلامة الأطفال وبالإضافة إلى استمارتين الأولى للسلامة في المنزل والثانية للمسح الميداني، حيث سيتم عمل نظام معلومات متكامل حول جميع المنازل في عجمان. وأضاف انه وفقاً للمخطط الموضوع للحملة والمدة المتبقية فنحن في الطريق الذي يوصلنا إلى كل النتائج التي نأمل تحقيقها، مشيرا إلى أن هذه الحملة لها إيجابيات كثيرة تعود على المجتمع وهناك الكثير من الأسر والمواطنين أبدوا ارتياحاً لها، ومنهم من طلب إجراء تدريب لأهل بيته وخدمه، وهي تعتبر الحملة الأولى على مستوى الدولة، وندرس الآن أكثر من إجراء للتوعية الاجتماعية والتواصل مع المجتمع وسوف تنتهي الحملة في شهر يونيو المقبل وتكون قد حققت جميع أهدافها وغطت عجمان بالكامل. وأوضح المتحدث الرسمي للحملة إلى أن هناك 9 لجان تنفذ الحملة بالإضافة إلى ثلاثة لجان من المتطوعين الذين ساهموا في الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل وان الإدارة العامة للدفاع المدني عجمان تسعى للاستفادة من هذه الحملة من خلال جمع بيانات للأسر التي يتم زيارتها وإدخال جميع البيانات الخاصة بالمنازل مثل الموقع والمداخل والمخارج والمخاطر في نظام العمل بالإدارة وتحديثها بشكل دوري. ولفت إلى أن هناك تجاوباً كبيراً من الجمهور مع الفرق المشاركة في تنفيذ الحملة حيث وجدوا ترحيباً وتعاوناً جيداً مع المواطنين والمقيمين، ولقد أشاد عدد من المتصلين بالاستفادة السريعة من خلال الشرح والمعلومات التي طرحت عليهم أثناء الزيارة، مشيدا بكافة الجهات المشاركة في الحملة من الدوائر الحكومية و المؤسسات الخاصة لإنجاح الحملة في توزيع عدد 30 «رول أب» في إداراتهم .