السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تقرير إسرائيلي: أزمة حادة بين دمشق وطهران

5 نوفمبر 2009 00:45
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية أمس إن العلاقات ما بين إيران وسوريا تشهد احتداماً بشكل كبير. ونقلت الصحيفة عن مجلة “دير شبيجل” الألمانية نقلاً عن مصادر استخبارية في الغرب أن إيران طلبت من سوريا أن تعيد لها اليورانيوم الذي زودتها به قبل القصف الإسرائيلي للمفاعل في سوريا قبل سنتين. وذلك بشكل كامل ومن دون أن تتلقى دمشق أي تعويض، لأن اليورانيوم بقي من دون استخدام بعد شل فعالية المفاعل. ونقلت الصحيفة العبرية، عن “دير شبيجل” التي وصلتها معلومات من مصادر في دمشق تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد فكر في الفترة الأخيرة اتخاذ خطوة سياسية استثنائية منها الكشف علناً عن مخططاته النووية والاعتراف بها أمام الغرب، وذلك من دون أن يتحدث عن التعاون في هذا الموضوع مع إيران وكوريا الشمالية، وهذه الخطوة كان يفترض بها أن تكون خطوة مشابهة لتلك التي اتخذها في الماضي زعيم ليبيا، معمر القذافي – وهو عمل أكسبه تحسين العلاقات مع الأسرة الدولية. وحسب مجلة “دير شبيجل”، عندما سمعت “بيونج يانج” عن خطة الأسد بعثت إلى دمشق بمندوب حكومي رفيع المستوى لتوقف كل تعاون في موضوع السلاح الكيماوي إذا ما حقق الأسد خطته، أما رد طهران، حسب مجلة “دير شبيجل” فكان أكثر حدة، على لسان سعيد جليلي، سكرتير المجلس الإيراني للأمن القومي، الذي بعث إلى الأسد برسالة من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامئني بهذا النص: “غير مقبول؛ نهاية الحلف الاستراتيجي؛ مس أشد بالعلاقات”. ووصلت المعلومات الجديدة عن الأزمة بين دمشق وطهران إلى مراسل “دير شبيجل” للشؤون الدبلوماسية آريخ بولات، الذي يعتبر مراسلاً قديماً، مطلعاً وذا علاقات في الشرق الأوسط. وتكمل “دير شبيغل” الألمانية كشفها عن الخطوات التي سبقت قصف المفاعل في سوريا، والتي نشرته في تقرير موسع. وحسب الصحيفة، فإن المعلومات عن نشاط المفاعل جمعها الموساد – الذي أدخل حصان طروادة إلى الحاسوب النقال لمسؤول كبير في الحكم السوري – ووحدة 8200 من شعبة الاستخبارات، التي تنصتت على المكالمات بين المفاعل في سوريا والخبراء من كوريا الشمالية. وقبل نحو شهر من قصف المفاعل، أرسلت وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي السورية وجمعت معلومات استخبارية. من الميدان.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©