«انفلونزا الخنازير» تنتشر بشدة في أفغانستان

أعلن مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية أمس أن عدد الأفغان المصابين بفيروس (اتش 1 ان 1) القاتل والمعروف باسم انفلونزا الخنازير، زاد أكثر من 4 أمثال خلال يومين. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة إن الفيروس أودى بحياة 7 أشخاص منذ تسجيل أول حالة وفاة الأسبوع الماضي. وللحد من انتشار الانفلونزا أعلنت الحكومة حالة طوارئ صحية الاثنين وأمرت بإغلاق المدارس 3 أسابيع لمكافحة الفيروس. وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل نحو 350 إصابة بينهم 273 حالة لأجانب يوم الأحد. لكن الرقم تضاعف إلى نحو 700 مساء أمس الأول. وبدأت الحكومة حملة توعية عامة ضخمة بشأن اتخاذ إجراءات وقائية في بلد يعاني من الحرب حيث ترتفع نسبة الأمية كما أن المنشآت الصحية بها بدائية. وقال المتحدث إن الحكومة لديها لقاح يكفي لـ 50 ألف شخص ولكنها تأمل بالحصول على مليون جرعة من منظمة الصحة العالمية. في واشنطن أعلن البيت الأبيض أمس أنه لن يتم إرسال لقاحات إلى سجن جوانتانامو وذلك رداً على الانتقادات التي ترافقت مع الإعلان عن ضرورة تلقيح السجناء هناك مع العلم أن اللقاح غير متوافر لكل المرضى. ورداً على سؤال حول الجدل القائم قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس “لن يرسل اللقاح إلى جوانتانامو، لم نرسل اللقاح إلى جوانتانامو”. وأضاف “لا أعلم ما قاله البنتاجون. أعلم، لأني سألت بالأمس ما إذا كانت توجد لقاحات هناك أو ما إذا كانت لقاحات في طريقها إلى جوانتانامو، ان الجواب على السؤالين كان كلا” نافياً أن يكون البيت الأبيض قد أوقف إرسال جرعات من اللقاح بسبب الجدل. ومنذ أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الماضي أن العسكريين والمدنيين في القاعدة البحرية الأميركية وأن معتقلي جوانتانامو سيتلقون اللقاح ضد انفلونزا الخنازير، والانتقادات لم تغب عن وسائل الإعلام الأميركية. ومع ذلك، قال بروك ديولت، المتحدث باسم المعتقل “ما زلنا ننتظر الجرعات ولكن عندما تصل سنبدأ بالإجراءات”.. موضحاً أنها لم ترسل بعد. وأوضح أن اللقاح سيكون إجبارياً للعسكريين واختيارياً للمعتقلين. وتعاني الولايات المتحدة من نقص كبير في اللقاحات في وقت تزداد فيه الإصابات. وأعلنت 46 ولاية أميركية من أصل 50 عن ارتفاع عدد الإصابات وقد وصل عدد المرضى في الولايات المتحدة إلى عدة ملايين.