الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات رئيس الدولة تنفذ مشاريع تنموية بـ 27 مليار درهم

مبادرات رئيس الدولة تنفذ مشاريع تنموية بـ 27 مليار درهم
23 ابريل 2014 02:03
حوار - علي الهنوري كشف معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، عن أن جملة المشاريع الضخمة، التي تنفذها مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وستنفذ في المستقبل، تصل تكلفتها التقديرية إلى نحو 27 مليار درهم، منها 11 مليار درهم لإسكان المواطنين والمجمعات السكنية، والبالغ عددها 12 ألف فيلا في مختلف مناطق الدولة، وذلك من أجل أن ينعم الشعب بالحياة الكريمة المستقرة، وترسيخ دعائم استقرارهم الأسري والاجتماعي. وأكد النعيمي، في حوار خاص مع «الاتحاد»، أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تضع إسكان المواطنين على رأس أولوياتها، لا سيما أن هذه المبادرات ومشاريع الإسكان والبنية التحتية، التي طرحها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تسعى للاهتمام بالمواطن والنهوض به، حيث ركزت مشاريع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في المرحلة السابقة على إنجاز المشاريع الملحة والعاجلة، وفي هذا الإطار فقد أنجزت المبادرات العديد من مشاريع البنية التحتية ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين، فكان من تلك المشاريع إنجاز العديد من مشاريع الطرق الحيوية بالدولة، لا سيما أن هذه المشاريع ساهمت في حل مشكلات الاختناقات المرورية، كما ساهمت في رفع مستوى شبكة الطرق الرابطة بين الإمارات المختلفة، علاوة على تطوير العديد من شبكات الطرق المحلية في العديد من الإمارات، كما تم إنشاء بعض الطرق، وتخصيصها للشاحنات من أجل رفع مستويات السلامة على الطرق «طريق مسافي - دبا، إنشاء تقاطع متعدد المستويات عند جسر الحميدية - امتداد طريق الإمارات، إنشاء طريق الشاحنات الدائري في خورفكان». موانئ الصيادين والسدود وفيما يتعلق بتطوير موانئ الصيادين، قال النعيمي: لقد قامت مشاريع المبادرات بتطوير وإنشاء العديد من موانئ الصيادين بالدولة، وكذلك إنشاء وتطوير العديد من السدود؛ بهدف الحفاظ على الثروة المائية، كما أنشأت العديد من المرافق الخدمية، التي تعنى مباشرة باحتياجات المواطنين، فكان منها إنشاء مشاريع مستشفيات متخصصة، وفقاً لأعلى المستويات العالمية «مستشفى الشيخ خليفه التخصصي برأس الخيمة»، وكذلك تم إنشاء مشاريع مساجد ذات طابع معماري مميز، لتكون منارة دينية وثقافية: «مسجد الشيخ زايد بالفجيرة»، علاوة على صيانة وإنشاء العديد من المساكن للمواطنين، خاصة لأولئك الذين أصبحت الحالة الإنشائية للمسكن لديهم تتطلب سرعة إحلاله. إنشاء 12 ألف فيلا للمواطنين وحول مشاريع صاحب السمو رئيس الدولة، الخاصة بالمبادرات التي قيد التنفيذ، أشار معالي وزير الأشغال العامة إلى أن المشاريع قيد التنفيذ تنقسم إلى قسمين: القسم الأول، وهو استكمال خطة العمل السابقة، التي تتضمن مجموعة من شبكات الطرق والمرافق الخدمية التي تم البدء في تنفيذها، وأخرى قيد التصميم والطرح، ومن هذه المشاريع: تطوير شارع الشيخ محمد بن زايد، ومشروع إنشاء امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد الرابط مع رأس الخيمة، وإنشاء طريق يبسة - الفجيرة، وطريق خورفكان ـ دبا الدائري بين العقة وشرم، مع صيانة وتطوير طريق مليحة - الشارقة، والوصلة مع دبي، وكذلك العديد من شبكات الطرق المحلية في عدد من الإمارات، علاوة على مشروع متكامل يهدف إلى رفع كفاءة وتطوير وإنشاء السدود بالدولة، لا سيما أن المبادرات تقوم كذلك بالعديد من مشاريع المباني الخدمية، ومنها: إنشاء مركز أبحاث للثروة السمكية، وإنشاء مستشفى للولادة والأمومة برأس الخيمة، علاوة على إنشاء مسجد الشيخ خليفه برأس الخيمة. فيما القسم الثاني: المشاريع التي تخضع للتخطيط الاستراتيجي للمرحلة التنموية المقبلة؛ بهدف رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية لدولة الإمارات، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، حيث تقوم الأجهزة المعنية التابعة لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بوضع خطة استراتيجية تضمن تكامل تلك المشاريع مع تلك التي تنفذها المؤسسات الاتحادية بالدولة، مثل وزارة الأشغال العامة في مجال البنى التحتية والمرافق الخدمية، ومع برنامج الشيخ زايد للإسكان في مجال إسكان المواطنين. وأوضح معالي وزير الأشغال العامة أن المرحلة المقبلة تتضمن إنشاء عدد آخر من الفلل السكنية والشقق لفئة الشباب، حيث ستوجه هذه الاستثمارات غير الهادفة للربح إلى الشباب المواطنين؛ بهدف توسيع الخيارات السكنية أمامهم، وتشجيعهم على الاستثمار في القطاع العقاري، بما يؤمن استقرارهم الأسري منذ السنوات الأولى، لتكوين الأسرة، وبما يتوافق مع احتياجاتهم وإمكاناتهم. وقال النعيمي، كذلك تتضمن المرحلة المقبلة أعمال العديد من مشاريع الطرق والبنية التحتية، التي منها مشاريع لإدارة وتدوير النفايات والمطامر الصحية، علاوة على عدد من المرافق الحيوية، كمسجد الشيخ خليفة برأس الخيمة، وإنشاء مستشفى هو الأول من نوعه في المنطقة للتأهيل والحوادث بالشارقة. الكفاءات الوطنية حول الآليات المتبعة في إدارة وتشغيل هذه المشاريع والمرافق، أكد النعيمي أن الإمكانات تتكامل وتتضافر مع القدرات والكفاءات، ما بين لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بصفتها الجهة المعنية بالتخطيط، واتخاذ القرارات الاستراتيجية لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وما بين كفاءات وزارة الأشغال العامة بصفتها الذراع التنفيذية لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حيث تقوم تلك الكفاءات، التي هي في معظمها وطنية، بوضع استراتيجية وآلية إدارة وتشغيل كل مشروع على حدة، وفقاً لمتطلبات وخصوصية كل مشروع، فبعض المشاريع تتم إدارتها مباشرة من قبل موظفي وزارة الأشغال العامة، وبعضها يحتاج للاستعانة باستشاريين ومديري مشاريع عالميين متخصصين. وقال النعيمي، إن تشغيل المرافق يختلف باختلاف المشاريع، فبعض المشاريع يتم تسليمه للجهة المنتفعة التي تقوم مباشرة بإدارته والاستفادة منه، وبعضها يتم تشغيله مباشرة من قبل مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، كمشاريع المستشفيات، حيث تم استحداث مكتب طبي في وزارة شؤون الرئاسة لتشغيل المستشفيات عبر تعيين مشغلي مستشفيات عالميين لتقديم أعلى المستويات العالمية في مجال الخدمات الصحية. ونوه بأن الجهات التخطيطية بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تعكف حالياً على دراسة سبل وإمكانية القيام بشراكات مع القطاع الخاص سواء على المستوى المحلي أو العالمي، لإنجاز وتطوير وتشغيل المنشآت والمرافق التي تضطلع بها مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©