الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب تعلن الفائزين في دورتها الرابعة

جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب تعلن الفائزين في دورتها الرابعة
5 نوفمبر 2009 01:02
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس عن أسماء المبدعين الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب في دورتها الرابعة ضمن فروعها الخمسة. وأعلنت أسماء الفائزين وهم الدكتور عيسى محمد عبدالرازق البستكي في مجال العلوم فرع الهندسة الالكترونية، والشاعر إبراهيم محمد إبراهيم في مجال الآداب فرع الشعر، والدكتور محمد يوسف في مجال الفنون التشكيلية فرع التشكيل الفراغي، والمخرج عبدالله المناعي في مجال فنون الأداء فرع الإخراج، والدكتور مسعود عبدالله بدري في مجال الدراسات والبحوث فرع الدراسات الإدارية. وسيكرم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الفائزين في احتفالات العيد الوطني للدولة في ديسمبر المقبل بحضور الحكام وأولياء العهود والشيوخ. كما يمنح الفائز بالجائزة لكل مجال مبلغاً نقدياً مقداره 200 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل بيانات الفوز مع شهادة تقدير. وتنافس للفوز بالجائز في دورتها الرابعة عدد من المتقدمين وصل في فرع العلوم إلى 12 متقدماً، وفي الدراسات والأبحاث إلى 19 متقدماً، وفي الفنون التشكيلية إلى 7 متقدمين، وفي الفنون الأدائية إلى 20 متقدماً، وفي الآداب فرع الشعر الفصيح إلى 11 متقدماً. وقال بلال البدور المدير التنفيذي لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال مؤتمر صحفي نظمته الوزارة أمس في مقرها بأبوظبي “نعلن أسماء الفائزين بالدورة الرابعة لجائزة الإمارات التقديرية في العلوم والفنون والآداب”. وأضاف البدور “وجدنا ولمسنا الرضا والقبول من قبل الفائزين والمترشحين للجائزة على نتائجها خلال دوراتها الثلاث السابقة ونأمل أن نجده أيضاً في هذه الدورة الرابعة ويعود ذلك لعدة أسباب، أهمها مصداقية لجان التحكيم وحيادية الجائزة وبحثها المطلق عن قوانين وشروط الإبداع في النصوص والأسماء المقدمة لنيلها”، لافتاً إلى أن الجائزة في هذه الدورة الرابعة قد ذهبت لمن يستحقها بصدق وسيكرم الفائز بها في أهم مناسبة عزيزة علينا تحتفي بها الإمارات حكومة وشعباً وهو “اليوم الوطني” ومن يدين كريمتين بالعطاء والبذل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبحضور أصحاب السمو الحكام وأولياء العهود والشيوخ. وشدد على أن الدولة تقدر كل مبدع على أرضها وتجسيداً لهذه القناعة الراسخة في فكر قيادتنا الرشيدة. وقال «فاز المبدعون الدكتور عيسى محمد عبدالرازق البستكي في فرع الهندسة الالكترونية من مجال العلوم والشاعر ابراهيم محمد ابراهيم في فرع الشعر من مجال الآداب والدكتور محمد يوسف في فرع التشكيل الفراغي من مجال الفنون التشكيلية والمخرج عبدالله المناعي في فرع الإخراج من مجال الفنون الأدائية والدكتور مسعود عبدالله بدري في فرع الدراسات الإدارية من مجال الدراسات والبحوث». وذكر البدور ان أهم الحيثيات التي اعتمدتها لجان التحكيم هي إبداع المتقدم للفوز بالجائزة ومدى مساهمته المجتمعية وتواصله الخارجي ومدى تأثيره في المجال الذي يشتغل إبداعياً فيه، حيث لم تنظر اللجان إلى كبر سن المبدع بل اعتمدت الإبداع وأصالته وتأثيره وتواصله أولاً وأخيراً، حيث اعتبرت هذه العناصر خطوطاً عريضة في عمل لجان التحكيم. قالوا عن الجائزة ... عيسى البستكي: وسام تقدير من رئيس الدولة قال الدكتور عيسى عبدالرزاق البستكي مدرس في كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات الفائز بجائزة الإمارات التقديرية إنه يعجز عن وصف سعادته بمناسبة فوزه بهذه الجائزة واعتبرها وساماً وتقديراً من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، له. وأضاف البستكي أن مثل هذه الجوائز تعمل على تشجيع المواطنين والباحثين على تقديم إبداعاتهم وتطويرها إذ أن هذه البحوث تعمل على تطوير البنية التحتية للدولة وتساهم في تسريع عجلة التنمية ومواكبة الدولة للدول المتقدمة في مجال العلوم التطبيقية . وأهدى فوزه بالجائزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ووالده- رحمه الله – وذلك باعتبارهم قدوة له في مسيرته العلمية. ولد الدكتور عيسى بستكي في دبي عام 1955 وأنهى دراسته الثانوية بها ثم التحق بجامعة كاليفورنيا سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية ليحصل فيها على بكالوريوس الهندسة الكهربائية والماجستير في هندسة الاتصالات ثم التحق بجامعة كاليفورنيا ايرفاين بأميركا ليحصل على الدكتوراه في المجالات البحثية في الاتصالات الرقمية والترميز واتصالات الطيف المنتشر والمتزامن، والاتصالات متعددة المداخل. وقد عمل معيداً في جامعة الإمارات من 1981-1988 ثم عضوا بهيئة التدريس، وكان رئيساً لشعبة الطاقة في مركز أبحاث التقنية والطاقة بجامعة الإمارات ثم عمل مساعداً لعميد كلية الهندسة لشؤون الطلاب والطالبات، فمديراً لمركز تقنية المعلومات كما تولى منصب مدير إدارة التعليم والتكنولوجيا بواحة السيلكون بدبي ثم مستشاراً بالواحة. محمد يوسف: تشكل دفعاًً لجهود المبدعين قال الفنان المسرحي الدكتور محمد يوسف الفائز بالجائزة في مجال الفنون التشكيلية في فرع المسرح والموجود حالياً في العاصمة القطرية الدوحة إنه يعتبر هذه الجائزة أكبر تقدير وتكريم لجهوده. وأضاف يوسف: إنه شرف كبير أن يحظى المبدع بتقدير دولته والمسؤولين فهي تأتي من أكبر سلطة في البلاد، وليست أهميتها في قيمتها المادية رغم هذه الأهمية، بل الأهم هو قيمتها المعنوية، فهي تعبير عن أن هناك من يشعر بشعور الفنان ويقدر جهده، وهذا يمنح الفنان أملا لمزيد من العطاء، كما أنها تشكل دفعا لجهود المبدعين في شتى حقول الإبداع. وقال “يهمني هنا أن أشكر كل من أسهم في وصولي للجائزة ووصولها إلي، سواء كانوا من المسؤولين أو الزملاء أو من الأهل”. وولد الفنان محمد يوسف علي الحمادي بالشارقة عام 1953م، وأتم دراسته الثانوية بها وفي 1978 أكمل دراسته الجامعية بجمهورية مصر العربية حيث حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة. وفي عام 2000 حصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ويستر بأميركا، وفي عام 2005 حصل على درجة الدكتوراه في الفنون من جامعة راشتي بالهند. بدأ حياته العملية رئيس قسم المجسمات الفنية بإدارة الوسائل التعليمية بوزارة التربية والتعليم، ثم تولى رئاسة قسم الأنشطة الفنية، ثم قسم الأنشطة الثقافية والمعسكرات والمهرجانات بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وهو من مؤسسي جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ورئيس لمجلس إدارتها لأكثر من دورة، وترأس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني، ويعتبر من الفنانين الرواد الذين أسسوا الحركة التشكيلية بالإمارات.. مما أهله لعضوية اتحاد التشكيليين العرب. إبراهيم محمد : تمنحني ثقة بتجربتي الشعرية شكر الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم الفائز في مجال الآداب القائمين على الجائزة جميعاً، معتبرا أنها تمنح من يفوز بها شعوراً بالغبطة والفرح من جهة، حيث إنها شرف لكل من ترتبط باسمه. وأضاف ابراهيم “أشعر أن الجائزة ستلقي على كاهلي المزيد من المسؤولية إضافة إلى شعوري الطبيعي بهذه المسؤولية، كما أنها ستجعلني أشد حذرا وانتباها لقصيدتي، وهو ما يجعلني أفكر أكثر بكيفية إضافة جديد باستمرار. فبعد سبع مجموعات شعرية (ومجموعتين تحت الطبع) أرى أنني مستمر في هذه التجربة، ومستمر في العطاء”. وقال إنه “لشرف كبير لي أن يرتبط اسمي بالجائزة وبمن يمنحها، فهي تمنحني ثقة بتجربتي التي أثق بها أصلا، لكن الجائزة تأتي لتعزز هذه الثقة”. ولد الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بن عمير بدبي عام 1961م، وأنهى دراسته الثانوية، بها ثم حَصَلَ على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جماعة بيروت العربية. بدأ قرض الشعر مبكراً، وبدأ نشر قصائده في الصحف والمجلات منذ عام 1980م ويعدّ من الشعراء الشباب الذين اختزلوا الزمن فاستطاع بفضل تمكّنهِ من أدواتهِ وسعة أفقهِ أن يثبّت قدمهُ على خارطة الشعراء العرب. عبدالله المناعي في سطور عبدالله عبدالرحمن المناعي، الفائز في مجال الفنون، من مواليد الشارقة عام 1955م. بدأ دراسته بمدارس الشارقة، ثمّ انخرط في دورات تدريبية في مجال المسرح، بدءا من الدورة التخصصية الأولى التي عُقِدَت لفنون المسرح، والدورة المسرحية المكثّفة في حرفية التمثيل والإخراج، وشارك في دورات وورش متعددة تحت إشراف كبار الفنانين العرب والأجانب. وقد بدأ العمل في الحركة المسرحية منذ انضمامهِ عام 1972م إلى جمعية الشارقة للفنون الشعبية ثمّ مسرح الشارقة، وبدأ التمثيل والتأليف والإخراج ممثّلاً في مسرحية “أين الثقة” عام 1975م، وبعدها عدد من المسلسلات مثل “شحفان” و”مشاكل الفريج” و”حادث الكورنيش” و”الحيري في المستشفى”، وفي تلفزيون قطر شارك في مسلسل “الوريث”. بدأ الإخراج المسرحي عام 1980م بـ “مسرحية دياية طيروها” ومسرحية “الرجل الذي صار كلباً” عام 1981م، واستمرّ في التمثيل والإخراج حتى عام 2007م حيث قدّم مسرحية “غلط”. وقد بلغ عدد الأعمال التي شارك فيها تمثيلاً (13) عملاً مسرحياً، وإخراج (19) عملاً مسرحياً، وله مشاركات إذاعية وتلفزيونية. ويعدّ المناعي من أعلام الحركة المسرحية بالإمارات لما قدّمهُ من أعمال برؤية فنيّة، وظّف فيها ما تلقاه من الدورات التدريبية وما اكتسبهُ من خبرات خلال عمله مع عدد من المخرجين المتميزين. مسعود بدري: دافع قوي لكل الأكاديميين أعرب الدكتور مسعود عبدالله بدري أستاذ إدارة العمليات والإنتاج في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات الفائز بجائزة الإمارات التقديرية في مجال الدراسات والبحوث عن سعادته البالغة في حصوله على هذه الجائزة. واعتبرها محفزاً ودافعاً قوياً لكل الأكاديميين الذين يعملون في مجال البحوث العلمية، وبمثابة فرصة لهم لتطوير بحوثهم وتقديم افضل ما عندهم لخدمة المجتمع والفوز بجائزة تقدر أعمالهم وتدفعهم لبذل المزيد في سبيل نهضة البلاد. ووصف بدري لحظة تلقيه خبر فوزه بالجائزة بأنه كان ينتظره منذ انطلاق هذه الجائزة، مضيفاً ان “اكبر فخر لي هو تسّلمي جائزة الإمارات التقديرية من قبل رئيس الدولة حفظه الله. ولد بدري في دبي عام 1957م، وأنهى دراسته الثانوية بها، وفي عام 1980م حصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية التطبيقية من جامعة كاليفورنيا بسان دييغو بأميركا. وفي عام 1980م حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سان دييغو بأميركا، وفي عام 1989م حصل على درجة الدكتوراه في إدارة العمليات والإنتاج من جامعة مسيسبي بأميركا. عَمِلَ خلال الفترة من 1987م -1989م مدرساً بجامعة مسيسبي بالولايات المتحدة الأميركية، ومنذ يناير/1990م إلى مارس/1995م عمل أستاذاً مساعداً بقسم إدارة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، ومنذ مارس/1995م حتى 2000م عمل أستاذاً بالقسم نفسه، وفي عام 2000م أصبح أستاذ دكتور بالقسم، ومنذ عام 2007م منتدباً للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي، ومستشارا بمكتب الأمين العام، ثم انتدب رئيساً لوصف البحوث والتخطيط وإدارة الأداء بمجلس أبوظبي للتعليم
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©