الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيسى يلتحق ببرنامج «الآسيوي للواعدين» في المالديف

عيسى يلتحق ببرنامج «الآسيوي للواعدين» في المالديف
3 أغسطس 2016 13:47
سامي عبدالعظيم (دبي) تقترب لجنة الحكام في اتحاد الكرة من وضع التصور الخاص بترتيبات الموسم الجديد، مع اقتراب العد التنازلي لسفر «قضاة الملاعب» السبت المقبل إلى معسكر ألمانيا الذي يستمر حتى 25 أغسطس الحالي، من واقع التحضيرات الحالية، بقيادة أحمد يعقوب مدير لجنة الحكام في اتحاد الكرة، من أجل تهيئة الأجواء المناسبة أمام الحكام من خلال التدريبات البدنية والمحاضرات النظرية التي يشرف عليها خبراء التحكيم في أوروبا، في إطار الجهود التي يقوم بها اتحاد الكرة لمساعدة «قضاة الملاعب» على دخول أجواء الموسم الجديد بهدف تحقيق العدالة التحكيمية، وتعزيز الإيجابيات العديدة التي تحققت في المواسم الماضية. ولا تمثل التعديلات الجديدة في قانون التحكيم هاجساً للجنة، خصوصاً أن الخطة المقررة في المعسكر الخارجي، تتضمن المشاركة في إدارة مباريات ودية للفرق المحلية أو الخليجية في ألمانيا، لاختبار درجة تطبيق البنود المستحدثة في قانون التحكيم، بما يضمن استيعاب جميع التعديلات الجديدة أثناء الممارسة العملية في المباريات الرسمية خلال الموسم الجديد، كما تسعى لجنة الحكام في اتحاد الكرة إلى منح الفرصة لظهور عناصر جديدة في «السلك التحكيمي»، لتأكيد التطور الكبير الذي بلغته الصافرة الإماراتية، خصوصاً أن الوجوه الشابة أكدت عملياً قيمة المواهب التحكيمية التي يمكن أن تمثل المستقبل في السنوات المقبلة. وأكد الحكم الصاعد أحمد عيسى درويش غيابه عن معسكر ألمانيا اعتباراً من السبت، وذلك لمشاركته في البرنامج المقرر من الاتحاد الآسيوي لمشروع حكام القارة، إذ اختير ضمن أفضل 10 حكام على مستوى القارة، بعد تصفية 120 حكماً في الدول الآسيوية، ويسافر إلى جزر المالديف التي تتزامن مع المعسكر، للمشاركة في إدارة مباريات البطولة الدولية من 17 إلى 27 أغسطس. وأوضح أحمد عيسى (25 عاماً) أن الاتحاد الآسيوي يستهدف من المشروع الخاص بالحكام الواعدين على مستوى آسيا، تخريج كوادر تحكيمية مؤهلة للمشاركة في التطور التحكيمي على مستوى القارة، مضيفاً أنه سينتقل بعد المشاركة في بطولة المالديف إلى اليابان في مارس المقبل، إلى جانب السفر من هناك إلى ماليزيا لحضور التخريج في الحفل المقرر في مقر الاتحاد الآسيوي، وتتويج الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية في مشروع الحكام على مستوى القارة. وأضاف: «أشعر بالفخر لأن والدي عيسى درويش الحكم الدولي السابق ساعدني على دخول مجال التحكيم العام 2011، ووصولي إلى المشاركة في تحكيم مباريات دوري الخليج العربي 2013، رغم أن ميولي في الأساس ممارسة كرة القدم، بوجودي في فرق المراحل السنية في نادي الشارقة، كما أنه منحني الفرصة للإحاطة بالقوانين التحكيمية في مراحل سابقة، وكان يسدي لي النصائح خلال الموسمين الماضيين، وفي مختلف الأوقات والمناسبات داخل المنزل، وأعتقد أنها نصائح مجانية وغالية، وساعدتني كثيراً على ترتيب أموري، والاستفادة منها لتجاوز بعض الأمور التي تحدث أثناء المباريات». وكشف أحمد عيسى عن رغبته في نيل الشارة الدولية في المواسم المقبلة، والوصول إلى المستوى التحكيمي الذي بلغه الحكم المونديالي علي بوجسيم، وعلي حمد الحكم الدولي السابق، وقبلهما والده عيسى درويش الذي يظل قامة تحكيمية كبيرة يسعى للاقتداء بكل النجاحات التي حققها خلال مشواره التحكيمي. وقال: «أشكر لجنة الحكام السابقة في اتحاد الكرة، بقيادة محمد عمر صاحب التجربة المشرفة في التحكيم الإماراتي، على منحي فرصة المشاركة في تحكيم المباريات خلال الموسم الماضي، في دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وهذه التجربة مهمة لدعم قدراتي التحكيمية وتطوير مهاراتي، كما أن اختياري للمشاركة في إدارة مباريات عدة في الدوري العُماني 2013 مهدت طريقي أمام التطور، واجتياز حاجز المشاركة في المباريات القوية، وذلك قبل ظهوري رسمياً في مباريات «دورينا» موسم 2013 - 2014». وشدد الحكم أحمد عيسى على أهمية معسكر الحكام في ألمانيا، وقال: إنه يمثل مرحلة مهمة في نطاق التحضير للموسم الجديد، لتأكيد القيمة الكبيرة للأطقم التحكيمية المواطنة في ظل الثقة الكبيرة، وهناك رغبة كبيرة في الأداء التحكيمي الجيد الذي يؤدي إلى المستوى الجيد في مباريات الموسم الجديد، خصوصاً أن المنافسة قوية للغاية بين أندية الدوري». وقال: «حصلت على فرصة جيدة للمشاركة في مباريات الموسم الماضي، نحو 10 مباريات في الدوري وكأس الخليج العربي، وأتمنى أن أكون من المرشحين للأداء التحكيمي الجيد في السنوات المقبلة، والجهود الكبيرة من اتحاد الكرة ولجنة الحكام، تعزز التطور المطلوب في الفترة المقبلة، وجميع الحكام يسعون لبلوغ درجة التطور المطلوبة بالمستوى التحكيمي الجيد في المباريات، وهذا يعني دعم هذا التوجه الرامي إلى تعزيز الثقة في الكفاءات الإماراتية على مستوى التحكيم، امتداداً للجيل السابق والحالي من الأسماء الرائعة في مجال التحكيم، كما أن الثقة الكبيرة من الاتحادات الدولية تؤكد أن «الصافرة» الإماراتية بخير، وفي الطريق الصحيح للمضي في مشوار التطور بالكفاءة المهنية المطلوبة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©