أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عن إتمامها إجراءات إيفاد نحو ألف حاج على نفقتها الخاصة، وبالتنسيق مع البعثة الرسمية للحج في الدولة.
وقال مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية سالم عبيد الظاهري إن المؤسسة ستوفد هذا العام 600 مواطن ومواطنة، و400 شخص من خارج الدولة عن طريق سفارات الإمارات في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأضاف الظاهري في بيان صادر عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ستتكفل بجميع مصــاريف هؤلاء الحجاج، من تذاكر سفر وإقامة وخدمات أخرى، بالإضافة إلى توفير جميــع ما يلــزم لراحــة الحــجــاج وتمكينهم من أداء هذا الركن العظيم.
ولفت الظاهري إلى أن المؤسسة قامت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف (البعثة الرسمية للحج) في إتمام إجراءات الحج للموسم المقبل "مما عكس أفضل المشاعر والانطباعات لدى حجاج المؤسسة، حيث يكفي المؤسسة أن تستفيد من الدعاء لصاحب المآثر الإنسانية الباقية الشيخ زايد طيب الله ثراه".
وأشار إلى أن "المؤسسة" توفد سنوياً مئات الحجاج على نفقتها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
ويشترط برنامج الحج المتبع من قبل المؤسســة أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، وألا يقل عمره عن 30 عاماً ولم يسبق له أداء الفريضة من قبل، على أن يستثنى من ذلك المحرم لمرافقة زوجته أو إحدى قريباته من الدرجة الأولى.
وبحسب المؤسسة، بلغ إجمالي المبالغ التي أنفقتها المؤسسة على برنامج الحج منذ عام 2002 وحتى 2009 داخل الدولة للمــواطنين 42 مليوناً و991 ألــف درهـــم، حيث استفاد منها 3 آلاف مــواطن، مـقابل إنـفــاق 23 مليوناً و764 ألــف درهم استــفاد منها حجاج من 23 دولة صديقة وشقيقــة.
وتهدف المؤسسة إلى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنفع العام الممكنة بشتى أنواعها داخل الدولة وخارجها، ومنها المساهمة في إنشاء ودعم المراكز الثقافية ومجامع البحث العلمي والمؤسسات التي تهتم بالتوعية العامة والتعريف الصحيح بتعاليم الدين الحنيف وآدابه وتراثه وحضارته ومساهمات علمائه في تطوير الحضارة الإنسانية.
وتساهم المؤسسة في إنشاء ودعم المدارس ومعاهد التعليم العام والعالي، ومراكز البحث العلمي والمكتبات العامة، ومؤسسات التدريب المهني وفي تقديم المنح الدراسية ودعم جهود التأليف والترجمة والنشر
عدد اليوم
