الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انقطاع الكهرباء في خورفكان يحرم الطلبة من النوم والدراسة

16 يونيو 2010 00:45
عانى طلبة الثاني عشر والطلبة الآخرون وذووهم في مدينة خورفكان مساء أول من أمس من انقطاع التيار الكهربائي منتصف الليل بشكل متكرر، في وقت اكتفى فيه مسؤولو دائرة كهرباء خورفكان بالرد بأن انقطاع التيار وراءه خلل فني. وعاشت مدينة خورفكان ظلاماً دامساً ابتداء من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل ولمدة ساعة نصف تقريباً، في وقت كان فيه الطلبة ساهرين للدراسة، أو نائمين استعداداً للامتحان في الصباح التالي. وعاودت الكهرباء انقطاعها ظهر أمس، ما دفع الأهالي للتعبير عن امتعاضهم من تكرار الانقطاع، خصوصاً بالتزامن مع الامتحانات وفصل الصيف. وأكد أهالي خورفكان أن توقف أجهزة التكييف والظلام أدى إلى حرمانهم من الراحة والنوم، ما دفع بعض الأهالي إلى اصطحاب عائلته للتجول في السيارة هرباً من حرارة الجو. ووصف المواطن محمد النقبي الوضع بأنه كان مرهقاً للغاية، فقد بدأ انقطاع التيار الكهربائي منتصف الليل، ما حرم معظم سكان المدينة من النوم طوال الليل، إضافة لعدم تمكن الطلبة من المذاكرة. وقالت فاطمة علي من منطقة اللؤلؤية إن الأطفال والكبار عانوا من انقطاع الكهرباء بسبب الحرارة المرتفعة، “وبعد عودة التيار اعتقدنا أن المشكلة انتهت، إلا أن التيار عاود الانقطاع نهار اليوم الثاني ما زاد معاناتنا”. وقال عبدالله احمد إن والدته كبيرة في السن ولا تتحمل الحر الشديد ولا يستطيع حملها في السيارة للتجول في الطرقات لحين عودة التيار الكهربائي. كما أن مولدات ضخ المياه تعطلت بسبب التشغيل والإغلاق المتكرر. من ناحية أخرى، أبدى أصحاب محال تجارية استياءهم من انقطاع الكهرباء، خصوصاً أصحاب محال المواد الغذائية والحلويات، حيث أكدوا أن”انقطاع الكهرباء ألحق بهم خسائر مالية ليست بسيطة”. وقال صاحب محمصة في خورفكان إن محله تعرض لخسائر مادية متوسطة، بسبب انقطاع التيار، حيث إن معظم المواد الغذائية والحلويات والكعك بمختلف أنواعه، تحتاج إلى تبريد مستمر على مدى الساعة. من جهة ثانية، ارتسمت السعادة على وجوه طلبة القسمين العلمي والأدبي بالفجيرة والساحل الشرقي، بعدما مر امتحانا التاريخ والكيمياء بشكل سلسل، وسط توقعات بالحصول على درجات عالية. وأوضح الطالب محمد خميس من القسم العلمي أن أسئلة الامتحان كانت مباشرة وبسيطة وأسهل من الفصل الأول، لافتاً إلى أن الوقت كان كافياً. وفي القسم الأدبي، أوضحت الطالبة مريم راشد أن امتحان التاريخ كان طويلاً جداً واعتمد على الكتابة بشكل كبير، كما أن هناك أسئلة متعمقة واحتاجت لوقت من التفكير وبالتالي لم يكفها الوقت للمراجعة.
المصدر: الساحل الشرقي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©