خليفة يتلقى تهاني من قادة الدول الشقيقة

تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله اتصالات هاتفية وبرقيات تهنئة من إخوانه قادة الدول العربية الشقيقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة لفترة رئاسية جديدة. فقد تلقى صاحب السمو رئيس الدولة برقيات تهنئة بهذه المناسبة من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب الجلالة الملك عبد الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية . وقد عبر قادة الدول الشقيقة في برقياتهم عن أطيب التمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة ، متمنين لسموه النجاح في مسؤولياته الرفيعة ولشعب دولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار . كما تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة هنأه فيه بمناسبة إعادة انتخاب سموه رئيساً لدولة الإمارات . وقد عبر صاحب السمو أمير دولة قطر عن أطيب التمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة متمنياً لسموه النجاح في مسؤولياته الرفيعة ولشعب دولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار . تواصل الترحيب الرسمي والشعبي بإعادة انتخاب خليفة رئيساً للدولة أبوظبي (وام) - واصل كبار المسؤولين والعديد من المؤسسات الإعلامية استعراض المنجزات التي تحققت في دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتناول هؤلاء المسؤولون بمناسبة إعادة انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة للسنوات الخمس المقبلة مختلف جوانب التطور الذي تشهده الدولة والنهج الذي أكد سموه ترسيخه ومواصلة مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقال الشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كرس كل وقته وجهده لخدمة أبناء وطنه وأعطى توجيهاته السديدة بتوظيف الثروات لبناء الدولة وازدهارها. وأضاف الشيخ سعيد بن محمد آل نهيان أن صاحب السمو رئيس الدولة وضع بنظرته القيادية منظومة قيم إنسانية جليلة حتى أصبحت دولتنا تشهد نهضة متسارعة زادتها قوة واقتدارا. فخلال السنوات الخمس الماضية لمس كل الناس تطوراً شاملاً في كل نواحي الحياة بالدولة وغدت دولتنا صرحاً حضارياً شامخاً بفضل رعاية سموه وتوجيهاته السديدة لأن هذا البناء قائم على نظرة ثاقبة واستراتيجية واضحة المعالم قائمة على دعائم من القوة أساسها الاستثمار بالإنسان، وهو الأمر الذي يدفع لأن يزداد التطور رسوخاً وشموخاً لكي تمضي مسيرتنا الاتحادية. وتابع: “إننا لمسنا وعايشنا العديد من الإنجازات على كافة الصعد، فسموه حفظه الله ومن خلال جولاته الميدانية في كل أرجاء الدولة ومتابعته المستمرة للمشاريع الحيوية والبنى التحتية كان يسعى لرفع مستوى معيشة المواطن والمقيم في دولة الإمارات مما ساهم بتعزيز مكاسب الاتحاد ودفع بعجلة التنمية إلى تحقيق المزيد من التطور والازدهار حتى أصبح المواطن الإماراتي يفاخر الدنيا كلها بالإنجازات التي تحققت والتي أصبحت واقعاً مشهوداً يلمسه كل مراقب منصف في جميع أرجاء الوطن. وأكد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة أن قرار أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بإعادة انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة للسنوات الخمس القادمة يأتي تأكيداً للنجاح الكبير الذي تحقق لدولة الإمارات بقيادة سموه واعتزازاً بالنهج القويم الذي تسلكه الدولة في ظل هذه القيادة الحكيمة. وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة يمثل رمزاً وطنياً يفتخر به أبناء الإمارات، مؤكداً أن قيادة سموه للدولة خلال السنوات الخمس الماضية عمقت لديهم الثقة في مسيرة الوطن والانتماء إلى تراثه وقيمه وتقاليده فضلاً عن رفعة شأنه بين أوطان العالم. وقال معالي وزير الصحة إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ورعاية سموه لشؤون الوطن أسهمت بشكل واضح في تنمية المجتمع وتوفير الأمن والرخاء للمواطن، مشيراً إلى أن الرعاية الصحية خلال السنوات الخمس الماضية شهدت نقلة نوعية متميزة خلال مسيرة تطورها وخاصة توفير بنيتها التحتية الأساسية خاصة في المناطق النائية التي خصص لها سبعة مشروعات بكلفة تتجاوز المليار و383 مليون درهم، منها أربعة مستشفيات تخصصية وعامة في إمارات عجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين بجانب ثلاثة مراكز للرعاية الصحية الأولية في إمارتي الشارقة والفجيرة إضافة إلى افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة تقدم خدماتها في مختلف مناطق الدولة. وأكد مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي، أن المسيرة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله متميزة في منهجها ومنطلقها وهدفها. وقال الكعبي إن منهج صاحب السمو رئيس الدولة يعد مثلاً في الحكمة والتواصل الإنساني والتعاون الحضاري مع جميع الشعوب والأمم. وأضاف أن منطلق مسيرة صاحب السمو رئيس الدولة تجلى في البناء الإيجابي للمواطن الذي يسابق الزمن ليكون في طليعة المجتمعات والأمم وبناء الوطن الذي يتصدر مضمار السباق العلمي على الأصعدة المتعددة المادية والمعنوية. وتابع الكعبي أن هدف مسيرة صاحب السمو رئيس الدولة واضح في بناء المواطن المتميز والوطن الرائد، عبر ترسيخ القيم التي تجمع بين الشعوب على اختلاف ألوانها وأديانها لبناء عالم آمن. ولفت الكعبي أن أهم توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة ركزت على ترسيخ هوية المواطن والوطن بالثوابت في إطارها الإنساني، ولهذا كان هذا الوطن الذي يقود مسيرته صاحب السمو رئيس الدولة مهوى الأفئدة ومحط الأنظار لقيمه الرفيعة ونهضته المتوازنة، مهنئاً الوطن وأبناءه بهذا القائد الفذ وهذه القيادة الحكيمة. وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية إن قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الحكيمة ورؤيته الثاقبة وحنكة قيادته وضعت دولة الإمارات في موقع ريادي بين دول العالم ورقماً صعباً في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والخدمية والتعليمية فكان خير خلف لخير سلف وكان امتداداً للوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”. وأكد الدكتور الشامسي أن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بتنمية قدرات الكوادر المواطنة وتطويرها والولوج بها كل المجالات العملية والعلمية وحرص سموه على الجانب التعليمي والتربوي وخاصة التعليم المتخصص والجانب التكنولوجي والهندسي لتوفير كوادر مواطنة تساهم في نهضة الوطن. وأوضح أن المعاهد في ظل القيادة الرشيدة وخلال السنوات الخمس الماضية فتحت أفرعا إضافية فأصبح هنالك فرع في كل من أبوظبي والعين ودبي والفجيرة ورأس الخيمة مشيرا إلى أنها مصممة بأرقى المعايير العالمية حتى أصبحت المعاهد صرحاً ريادياً في مجال التعليم التكنولوجي بالدولة وساهمت في سد النقص في الكوادر المواطنة في المجال الهندسي. وقالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن تجديد البيعة والثقة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة للمرة الثانية جسد أغلى وأطيب مشاعر الولاء والفرح، في نفوس أبناء وبنات الأسرة الإماراتية. واعتبرت الرميثي أن اختيار المجلس الأعلى للاتحاد يؤكد سلامة النهج في ترسيخ مسيرة الاتحاد المظفرة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الوالد القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، فمنذ تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله مقاليد الحكم استكملت مسيرة العطاء والتقدم والبناء والتحديث حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها مثلاً ونموذجاً بين دول العالم في التنمية والتطور والانفتاح الحضاري والرقي الإنساني. وأضافت الرميثي أنه تحققت لمكونات المجتمع في عهد صاحب السمو رئيس الدولة العديد من المكتسبات والإنجازات وشهدت دولتنا والحمدلله في عهده الميمون نهضة تنموية شاملة اجتماعياً واقتصادياً، وجاء قرار سموه بإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية تتويجاً لمسيرة الأسرة الإماراتية، وتقديراً لمكانتها وأهميتها في رقي المجتمع بأسرة التي تتسم بالعطاء والإنتاجية، من أجل مستقبل مشرق للوطن وشكلت المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في مسيرة العمل والتنمية التي شهدتها الدولة. وأكد سعيد نعيف مدير عام شركة العين للتوزيع أن إعادة انتخاب صاحب السمو رئيس الدولة يجسد سلامة النهج النير الذي يتبناه سموه في قيادة دفة الإمارات إلى بر التقدم والرقي والأمان، لافتا إلى مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الإمارات على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقال إن إعادة البيعة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هي انعكاس طبيعي لجهود سموه في ترسيخ وحدة الدولة وتماسكها وتقدمها على الصعيدين الإقليمي والعالمي حتى باتت الدولة نموذجا يحتذى به ليس فقط في محيطها الإقليمي، بل على مستوى العالم أجمع. وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة استطاع في السنوات الخمس الماضية ترسيخ ثوابت المسيرة الاتحادية تأكيدا من سموه بأن الاتحاد هو الدرع الواقي والحامي للتنمية والازدهار والاستقرار. ولفت إلى أن نهج سموه يرسخ تواصل مرحلة التكوين التي قادها الباني والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بمرحلة التمكين التي يقودها سموه والتي تركز على أن بناء الإنسان هو الأساس في عمليات التطوير والتحديث وأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن الذي سخر له كافة الوسائل والإمكانيات لتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء شعب الإمارات. كما أطلق سموه عملية بناء العقول من خلال التوسع في التنمية التي طالت البنى التحتية التعليمية وتطوير المناهج لتواكب تسارع وتيرة النمو والتقدم التي يشهدها العالم المتقدم. وثمّن العلامة السيد محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الإسلامي العربي السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على كل المستويات محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، مشيراً إلى أنه على المستوى المحلي أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عزيزة منيعة مزدهرة. ووجه الحسيني في برقية باسم المجلس الإسلامي العربي وباسم اللبنانيين الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة لدعمه المتواصل للبنان وخاصة مبادرة سموه لنزع الألغام في جنوب لبنان، فضلاً عن دعم سموه المتواصل للأشقاء العرب في مختلف المجالات. وقال زيد السكسك المدير العام لهيئة الصحة بأبوظبي، إن تجديد العهد يعتبر مزيدا من الإنجازات في جميع القطاعات، مشيرا إلى أن القطاع الصحي شهد خلال السنوات الخمس المنصرمة العديد من التطورات أهمها توسيع الخدمات الصحية. وأضاف السكسك أن القطاع الصحي في إمارة أبوظبي تطور بشكل لافت خاصة على صعيد توفير التأمين الصحي حيث إن 99 % من المقيمين بإمارة أبوظبي يتمتعون بالتأمين الصحي وجميع المواطنين يغطيهم برنامج “ثقة”. وأشار إلى أن العديد من الإنجازات تمت بدعم صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهاته لتطوير القطاع الصحي في الإمارة، حيث إنه تم جلب أفضل الخبرات العالمية مثل جو هوبكنز وكليفلاند كلينيك، لإدارة المستشفيات الحكومية. ولفت إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حققت إنجازات شملت عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية لتقديم برامج التوعية بالصحة العامة لدعم مبدأ الوقاية خير من العلاج. وأكد على أن الدعم اللامحدود من سموه قاد الهيئة لتطوير السياسات والأطر الصحية التي يمكن أن توفر التوعية للأجيال القادمة لاتباع أساليب الحياة الصحية لتفادي وتجنب الإصابة بالأمراض. ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية سيف بدر القبيسي: “نهنئ أنفسنا بتجديد العهد لصاحب السمو الوالد سيدي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ونتمنى له موفور الصحة والعافية وكل التوفيق والسداد لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء وتحقيق المزيد من التقدم والنمو والازدهار في ظل قيادته الحكيمة وحرصه الكبير ومتابعته الدائمة لكل ما يهم الوطن والمواطنين. وأضاف أن الأعوام الخمسة الماضية شهدت نقلة نوعية في قطاع الخدمات الصحية في الدولة ما هي إلا نتيجة دعم سموه اللامحدود كجزء من استراتيجية موضوعة بعناية وحب هدفها الأساسي هو تقديم الأفضل للرقي بالإنسان المواطن والمقيم