عرضت مؤسسة التنمية الأسرية أمام وفد من القيادة العامة لشرطة أبوظبي لأهمية المركز الشامل لحماية الأسرة وآليات عمله وأهدافه.
جاء ذلك خلال استقبال جبر محمد غانم سلطان السويدي مدير ديوان ولي العهد ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وهاجر الحوسني عضوة مجلس الأمناء، صباح أمس في المقر الرئيسي للمؤسسة بمنطقة المشرف وفداً رفيع المستوى من القيادة العامة لشرطة أبوظبى على رأسه اللواء محمد العوضي المنهالي المدير العام للموارد البشرية والمدير العام للعمليات الشرطية بالإنابة .
وعقد الطرفان لقاءً ضم القيادات العليا للمؤسسة وقيادات الجهاز الشرطي بحثا خلاله أوجه التعاون فيما بينهما انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في ضرورة تحقيق التلاحم المجتمعي وتوفير متطلبات التنمية والتحديث للأسرة والمجتمع في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم وتأكيداً لمبادئ دستور دولة الإمارات العربية المتحدة والقوانين والتشريعات المنبثقة عنه في توفير متطلبات العدالة وحماية الحقوق وصون المكتسبات ضماناً للمستقبل المنشود.
وثمنت مريم الرميثي في كلمتها دور القيادة العامة لشرطة أبوظبى وأكدت أن اللقاء مع قيادته اليوم يأتى بهدف العمل سوياً على توثيق حلقات التواصل والتنسيق والتعاون المشترك بين المؤسستين تأكيداً لمبدأ الشراكات الاستراتيجية الذي تؤكد عليه حكومة إمارة أبوظبي بهدف تكامل وتوافق الخطط الاستراتيجية للدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية المحلية، وبما يخدم رؤية وأهداف وأولويات حكومة الإمارة.
وأشارت الرميثي إلى الرعاية والمتابعة الحثيثة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام في مجال عطاء المؤسسة ومساهماتها في المحافظة على قيم الأسرة الإيجابية في التنشئة الاجتماعية للأطفال ضماناً لتوفير متطلبات مجتمع آمن قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة.
وأشارت إلى أن المؤسسة تسير بخطى ثابتة في برنامجها نحو التوطين حيث تبلغ نسبة موظفي المؤسسة من المواطنين 77%.
وأوضحت الرميثي أن المؤسسة تركز في خططها ومشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية على الاهتمام بالقضايا المرتبطة بالأسرة والمجتمع مع التركيز على الأطفال والنساء والمسنين والشباب حيث تعمل المؤسسة على اعتماد المسوحات الميدانية والبحوث والدراسات المتخصصة في مشاريعها ومبادراتها.
وفى استعراضها لاستراتيجية المؤسسة أكدت الدكتورة جميلة خانجي مدير دائرة خدمة المجتمع أن استراتيجية المؤسسة ولوائحها قد مرت بالعديد من مراحل الإعداد والتحديث استجابة للمستجدات ومواكبة المتطلبات الحكومية ومراقبة الأداء ومستويات التميز لحكومة أبوظبي بالإضافة إلى متطلبات الأجندة العامة واستراتيجية الحكومة.
وأكد الدكتور حسين السرحان مستشار التوجيه الأسرى مدير المركز وفريق العمل الفني أن هذا المركز يعد الأول من نوعه في الإمارات.
وأشار إلى أنه تم إطلاق المركز تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي أصدرت القرار رقم (4) لسنة 2009 الخاص بإنشاء مركز الشامل لحماية الأسرة ليكون خطوة جادة نحو مواجهة الزيادة الملحوظة في أعداد حالات العنف والإساءة التي يتعرض لها الأطفال والنساء سواء من الأسرة أو غيرها مع مراعاة خصوصية العلاقات الاجتماعية بين أطراف قضايا العنف الأسري.
عدد اليوم
