واشنطن (د ب أ) - بدأ في مدينة شيكاجو الأميركية، أمس الأول، اختيار أعضاء هيئة المحلفين في قضية الرجل المتهم بقتل والدة وشقيق وابن شقيقة المغنية والممثلة الأميركية جينيفر هدسون. ولا يتوقع فقط أن تحضر هدسون، الحائزة على جائزة أوسكار، بشكل يومي عندما تبدأ المحاكمة يوم 23 أبريل الجاري، بل إنها مدرجة على قائمة شهود الإثبات، حيث لن يقتصر الأمر على الاهتمام بالمحاكمة فحسب، بل ربما يتسبب ذلك في إثارة توتر القاضي وممثلي الادعاء وفريق الدفاع.
ويواجه ويليام بلفور اتهامات بقتل والدة هدسون وشقيقها وابن شقيقتها في 2008. وتردد أن بلفور، زوج جوليا شقيقة هدسون، وجه تهديدات بالقتل لأسرة زوجته بعدما انهارت علاقتهما. ويتمثل التحدي الذي يواجهه تشارلز بيرنز، القاضي بمقاطعة كوك في ولاية إلينوي، في إيجاد 12 عضوا في هيئة المحلفين، وستة بدلاء احتياطيين لا يتأثرون بصلة الفنانة بالضحايا وحضورها جلسات المحاكمة. وأفادت صحيفة "شيكاجو تريبيون" بأنه تم توجيه قائمة من الأسئلة لعدد من المحلفين المحتملين، تضمنت ما إذا كانوا قد شاهدوا فيلما من بطولة هدسون أو رأوا الفنانة شخصيا وما إذا كانوا ينتمون لمنظمة هي المتحدثة باسمها، وكذلك ما إذا كانوا قد قرأوا أو استمعوا إلى مقابلات أجريت معها.
عدد اليوم
