الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسة تربط بين بدانة الأم وإصابة الطفل بالتوحد

11 ابريل 2012
واشنطن (رويترز) - ذكر بحث أميركي أن الأطفال الذين يولدون لأمهات بدينات أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد أو تأخر في النمو، مقارنة بالأطفال الذين يولدون لأمهات نحيلات. وكان البحث، الذي نشر في دورية طب الأطفال، يدرس تأثير مجموعة مختلفة من “حالات الأيض” لدى الأم على التطور المعرفي للأطفال، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم أو السكري. ورصدت الدراسة الارتباط الأقوى بين البدانة والاختلالات المرتبطة بالتوحد. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تبرهن أن هذه الحالة يمكن أن تؤدي للأخرى، فإن واضعيها حذروا من أن الاحتمال في حد ذاته مثير للقلق في ضوء معدلات البدانة الأميركية المرتفعة. وتأتي الدراسة في أعقاب تقرير من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قدر أن واحدا من بين كل 88 طفلا في الولايات المتحدة مصاب باضطراب التوحد. ويمثل هذا الرقم زيادة نسبتها 25 بالمائة عن آخر تقرير للوكالة والصادر عام 2006. ودرست باولا كراكوياك، الباحثة في جامعة كاليفورنيا ديفيس، وزملاؤها 1004 أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام ولدوا في كاليفورنيا. وكان من بين هؤلاء الأطفال 517 طفلا مصابا باضطراب التوحد، و172 لديهم تأخر في النمو. ومن بين الأطفال الذين شملتهم الدراسة المصابين باضطراب طيف التوحد ولد 48 لأمهات مصابات بالنوع الثاني أو سكري الحمل، و111 لأمهات بدينات، و148 لأمهات لديهن أنواع أخرى من حالات الأيض مثل ارتفاع ضغط الدم. وبالنسبة لأطفال لديهم تأخر في النمو ولد 20 لأمهات مصابات بالنوع الثاني أو سكري الحمل، و41 لأمهات بدينات، و60 لأمهات مصابات بأي حالة من حالات الأيض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©