دبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بات رمزاً للنماء والعطاء، وشكلت أعماله ومواقفه في كل المجالات أسطورة مجتمعية وشعبية حملت أفكاراً متطورة، وطرحت مفاهيم جديدة في العمل الإنساني والتطوعي، وتميزت قيادته بالوعي والرؤى الرصينة حتى أُطلق عليه لقب مستحق هو حكيم العرب، نظراً لأدواره الإيجابية الفاعلة ومشاركته الأصيلة في معالجة المشكلات وطرح الآراء التي تسهم في تحقيق أهداف تنموية تجمع الشمل وتنبذ الخلافات.
وأضاف القاسم بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الشيخ زايد، أنه وعلى الرغم من مرور هذا الوقت، إلا أن الكثيرون في داخل الدولة وخارجها يتذكرون أعماله الخالدة التي سجلها التاريخ بأحرف مضيئة لرجل أسس وعمر في بلاده والعديد من مناطق العالم لخدمة الإنسان في أي مكان دون النظر لجنس أو لون أو فكر ومعتقد، ولكنه الإنسان الذي ينبغي احترام إنسانيته.
وأشار القاسم إلى أن هذا النهج ومبادراته وآلياته شكل دستور حياة يومية يمارسها أبناء الوطن والمقيمين على أرضه من خلال علاقات ودية وتعاون وتكافل رغم تعدد الجنسيات، موضحاً أن هذا الدستور الحياتي أصبح واقعاً ملموساً تمارسه واقعياً الأجيال الجديدة، مؤكدة أنه أصبح يمثل فلسفة وجود ترسخ قيم الأعمال الإنسانية بدعم قيادة الدولة الرشيدة، وجهودها لتعزيز التنمية والازدهار الحضاري الذي تشهده الدولة.
عدد اليوم
