قال علي النعيمي المدير التنفيذي للجنة شؤون اللاعبين المحترفين في قطر إن تركيز المسؤولين في الكرة الإماراتية على الموسم الجديد، من خلال استعداداتهم ودخولهم في رابطة المحترفين الآسيوية يشكل مكسباً جديداً للدوري الإماراتي، مؤكداً أن اختيارات الأندية لأجانب الموسم من خلال استقطاب أسماء لامعة يبشر بالخير في أول دوري إماراتي للمحترفين·
وتحدث النعيمي عن الاشكالية التي كانت بين الاتحاد القطري والآسيوي، وقال: ''تجاوزنا هذه المرحلة وأعتقد بأن عدم فهم بعض الأمور بين الرابطة والاتحاد الآسيوي كان المعضلة الوحيدة، ولكن من خلال الاجتماعات المتواصلة التي انعقدت في الفترة الماضية انتهت كل الخلافات، وأؤكد أن الرابطة قادرة على تجاوز كل السلبيات قبل شهر أكتوبر حتى يتسنى للأندية القطرية المشاركة في دوري أبطال آسيا·
وقال: '' السلبية الوحيدة في دوري المحترفين القطري متمثلة في قلة الجماهير، مؤكداً أن هناك خططا سيتم العمل عليها بشكل كبير من أجل استقطاب الجماهير وعودتها من جديد للملاعب·
وفيما يتعلق بالأصوات العربية التي انتقدت التجنيس في الفترة الأخيرة وخاصة في أولمبياد بكين، قال : '' في البداية أود أن أوضح أننا في قطر لم نجنس بهدف الوصول إلى كأس العالم، ولكن الكل يعرف أن قطر دولة صغيرة من جانب التعداد السكاني، الأمر الذي يضعنا أمام هذا الخيار لسد النص في بعض المراكز''·
وأضاف: '' التجنيس أصبح لغة يتحدث بها العالم، والمنتخب الفرنسي الذي فاز بكأس العالم ضم في تشكيلته الأساسية 10 لاعبين مجنسين، وحتى السباح التونسي الذي حقق الميدالية الذهبية في بكين تدرب في أميركا، وقد أكد الأميركيون أنفسهم أنهم لو عرفوا قدرات هذا السباح لمنحوه الجنسية، مؤكداً أن الميدالية حين تتحقق تحمل اسم البلد وليس اللاعب المجنس، وبكل أسف لا تزال بعض العقليات العربية تتحسس من التجنيس·
عدد اليوم
