اعتقلت السلطات الأميركية رجلا وامرأة من أصل بوسني حاصلين على الجنسية الأميركية بناء على طلب من جمهورية البوسنة والهرسك لمواجهة اتهامات بارتكابهما جرائم حرب هناك منذ 18 عاماً.
وجاء في الوثائق المقدمة لمحكمة أميركية أن إدين جيكو (39 عاما) وراسما هانادوفيتش (38 عاما) كانا من أعضاء وحدة “ذو الفقار” الخاصة في جيش البوسنة.
وجاء في طلب تسلمهما المقدم من جمهورية البوسنة والهرسك أنه في 16 إبريل عام 1993 هاجمت الوحدة قرية تروسينا وقتلت أكثر من 12 مدنياً وسجناء حرب من الكروات وأصابت أربعة مدنيين من بينهم طفلان. وأصبح جيكو مواطنا أميركيا عام 2006 بعد أن جاء إلى الولايات المتحدة عام 2001 وعاش في ولاية واشنطن.
وجاء في طلب ترحيله أنه كان عضوا بارزا سابقا في وحدة الجيش البوسني. وحصلت هانادوفيتش على الجنسية الأميركية عام 2002 وعاشت في ولاية أوريجون. ونسقت السلطات الأميركية اعتقالهما معا بعد أن ورد اسماهما في طلب الترحيل المقدم للمحكمة الأميركية.
من جهة أخرى ، قرر برلمان الجزء الصربي من البوسنة مساء أمس الأول الدعوة إلى استفتاء حول محكمة لجرائم الحرب في البلاد. وسوف يحدد تاريخ الاستفتاء بعد سريان قرار برلماني بنشره في الصحيفة الرسمية. ودعا زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك إلى إجراء الاستفتاء متهما محكمة جرائم الحرب بالإنحياز ضد شعبه.
وكانت نتيجة التصويت في البرلمان موافقة 66 عضوا لصالح إجراء الاستفتاء ومعارضة اثنين وامتناع سبعة عن التصويت. وتأسست محكمة جرائم الحرب في البوسنة في عام 2005 للتعامل مع المئات من جرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب الممتدة من 1992 إلى 1995 في البلاد.
عدد اليوم
