شعر ضابط مخابرات روسي بالانزعاج أثناء عطلته، بسبب إصرار مجموعة من الشباب على الصخب أمامه وقام الضابط بتعنيف الشباب في أول الأمر، ثم سرعان ما صوب مسدسه تجاه رأس أحد الشباب (17 عاما) وأطلق عليه النار فأرداه قتيلا.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الضابط (38) يعمل في جهاز المخابرات الداخلية (إف.إس.بي) ولم يتمالك نفسه بسبب ضجيج الشباب.
ودافع الضابط الذي يحمل رتبة ملازم أول عن نفسه بقوله "إطلاق النار جاء كرد فعل طبيعي على ضجيج الشباب". في الوقت نفسه رفضت والدة الشاب اقتراح الضابط بدفع تعويض مالي مقابل التنازل عن تقديم بلاغ وتحريك دعوى قضائية ضده.
عدد اليوم
