دبي (الاتحاد)
أشاد المهندس مروان بن غليطة، رئيس اتحاد كرة القدم، بالدعم المتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين في الدولة، ما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات التي ترفع من شأن الرياضة الإماراتية، في المحافل الرياضية القارية والعالمية.
وثمن رئيس الاتحاد الرعاية والدعم الكبير لهذا القطاع الشبابي الحيوي المهم من قيادتنا، ما ساهم في تقدم وتطور الرياضة في الإمارات على مستوى الكوادر البشرية والبنى التحتية والمنشآت.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الاتحاد بالحكام والمسؤولين في سلك التحكيم، بمقر اتحاد الكرة في دبي، بحضور الدكتور خليفة الغفلي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الحكام، ومحمد عبيد اليماحي عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة، وصلاح أمين، ومحمد الجنيبي، وناصر عبد الله، وإبراهيم العمَاش، وعلياء الحوسني أعضاء اللجنة، بجانب أحمد يعقوب مدير إدارة الحكام.
وأشاد رئيس الاتحاد بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، لـ «قضاة الملاعب»، مؤكداً أن «الصافرة الإماراتية» شهدت من خلال دعم سموه واهتمامه تطوراً كبيراً على المستويات كافة، وأصبح الحكام الإماراتيون يُسند لهم الكثير من المباريات القارية والعالمية المهمة، لما يتمتعون به من سمعة طيبة وأداء مشرف، مشيراً إلى أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، يحرص على توفير كل متطلبات نجاح وتطور الكرة الإماراتية وعناصرها المرتبطة بها، ومن ضمنها التحكيم.
وأثنى رئيس الاتحاد، خلال كلمة وجهها لحكام دوري الخليج العربي، على الجهود التي بذلتها اللجنة السابقة للحكام، مشيراً إلى أن العمل الذي تقوم به لجنة وإدارة الحكام، هو امتداد لتلك الجهود التي أثمرت لنا «قضاة ملاعب» إماراتيين يتمتعون بسمعة طيبة ومستوى نفخر به، ووجه رئيس الاتحاد الحكام إلى ضرورة استغلال الجهود التي تبذلها لجنة وإدارة الحكام الحالية الرامية إلى الارتقاء بمستوى التحكيم الإماراتي، والمحافظة على السمعة الطيبة التي يتمتع بها.
وطالب رئيس الاتحاد بأن يكون هناك مشروع تطويري خاص بحكام الكرة الإماراتية، نابع من عملية التطوير الشاملة والمستدامة التي تشهدها المنظومة الكروية بأكملها، وأن يكون هدف هذا المشروع هو الوصول إلى أن يكون كل حكام من النخبة، مؤكداً أن هذا غير مستحيل، ربما يكون الوصول إليه صعباً وشاقاً، ولكن في قاموس دولة الإمارات التي حققت أصعب الأرقام ونافست في مختلف المحافل، فهذا الهدف يمكن تحقيقه بتعاضد الجهود وتكاتفها. وقال رئيس الاتحاد: «نفتخر اليوم بالمنظومة التحكيمية الإماراتية، وأن كل حكامنا من المواطنين، وهذا يؤكد أن العمل السابق والقادم منسجم مع توجهات دولتنا في الاستثمار في الكوادر البشرية المواطنة، وتطويرها»، مبيناً أن مجلس الإدارة الجديد ماضٍ في هذا الطريق، لافتاً إلى أن من يتخذ قرار الدخول في سلك التحكيم يمثل شجاعة، لأنه يتحمل مسؤوليات كبيرة تحتم عليه أن يكون على قدرها، مذكراً إياهم أنهم في آخر المطاف يؤدون مهمة وطنية يحملون من خلالها اسم الإمارات وشعارها في مختلف المحافل. وكان مروان بن غليطة قد كرم أمس الطاقم التحكيمي الإماراتي المرشح للمشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، بقيادة الحكم الدولي محمد عبد الله حسن، والحكمين الدوليين المساعدين حسن المهري، ومحمد أحمد الحمادي، إضافة إلى تكريم الحكم الدولي لكرة قدم الصالات خميس الشامسي، والذي سيشارك في تحكيم مباريات نهائيات كأس العالم لكرة قدم الصالات في كولومبيا 2016، كما تم تكريم عبد الملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات، وعبد الله الشحي المسؤول الفني لحكام كرة الصالات، وعمران عبد الله عضو اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، والمدرب حسن عبد الله مدرب اللياقة البدنية للحكام، حضر التكريم محمد عبد الله بن هزام الظاهري الأمين العام.
وأثنى رئيس الاتحاد، خلال التكريم، على الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة وإدارة الحكام في الاتحاد، وسعيهم الدؤوب إلى تطوير الصافرة الإماراتية المتميزة وتوفير كل ما يحتاجه الحكام من معسكرات تدريبية وورش عمل ومشاركات خارجية ومعدات مختلفة، تسهم في زيادة إمكانات ومهارات ودراية الحكم، الأمر الذي ينعكس على أدائه خلال المباريات وقيادتها إلى بر الأمان، مؤكداً أن حكامنا مؤهلون تماماً للوصول إلى العالمية، ولافتاً إلى أن الجميع يلمس ذلك من خلال المشاهدات الحية على أرض الواقع لأداء عدد من الحكام خلال قيادتهم المباريات المحلية والقارية.
وهنأ رئيس الاتحاد الحكم الدولي لكرة قدم الصالات خميس الشامسي على اختياره ضمن حكام نهائيات كأس العالم لكرة قدم الصالات في كولومبيا، خاصة أنه سيكون العربي الوحيد في هذه النهائيات على مستوى الحكام أو المنتخبات المشاركة، معتبراً ذلك إنجازاً يسجل للكرة الإماراتية بشكل عام وفي سجل هذا الحكم بشكل خاص.
وطالب رئيس الاتحاد لجنة وإدارة الحكام وطاقم التحكيم بقيادة محمد عبد الله حسن، ببذل المزيد من الجهود والمثابرة، للوصول إلى الهدف المنشود وهو مشاركة حكامنا في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم في «روسيا 2018»، الأمر الذي سيؤكد للجميع أحقية الصافرة الإماراتية وجاهزيتها للوجود في هذا المحفل الكروي العالمي، خاصة بعد وصول هذا الطاقم إلى المراحل النهائية من الترشيحات، حيث تم اختيار سبعة أطقم آسيوية، وسيتم اختيار أربعة منها للنهائيات.
من جهته، شكر الدكتور خليفة الغفلي رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة، اللفتة الكريمة من رئيس الاتحاد بتكريمه قضاة الملاعب المتميزين والأشخاص المساهمين في تميزهم ونجاحهم، حيث قال: «إن مثل هذه المبادرات تساهم في تنمية الروح المعنوية لدى حكامنا، وتدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد والالتزام التام بالبرامج الموضوعة لهم والتمارين التي تزيد من تأهيلهم للمهام المقبلة».
وأضاف رئيس لجنة الحكام: «إن التحكيم الإماراتي لعب دوراً كبيراً في تطور اللعبة»، لافتاً إلى حرص اتحاد الكرة على توفير كل المتطلبات التي تساعد الحكم في القيام بواجباته من خلال صقل مهاراته وإتاحة الفرصة له للمشاركة في الدورات والمعسكرات الخاصة بالتحكيم، وأشار إلى أن تكريم هؤلاء الحكام المتميزين جاء تقديراً لما قدموه من جهد كبير على الصعيدين المحلي والخارجي. وقدم رئيس الاتحاد شهادات وهدايا تذكارية للحكام ومسؤولي التحكيم المكرمين، فيما أهدى صورة جدارية للحكم محمد عبدالله حسن جمعته مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لحظة توقيع سموه لكرة مباراة نهائي كأس رئيس الدولة بين العين والجزيرة، والتي أدارها بكل اقتدار الحكم محمد عبد الله حسن.
عدد اليوم
