الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

زعيم متمرد يطالب المجتمع الدولي بتطبيق «نموذج ليبيا» في دارفور

14 ابريل 2011 23:40
طالب الزعيم المتمرد في دارفور عبد الواحد نور بفرض منطقة للحظر الجوي فوق دارفور لوقف “الإبادة الجارية” ودان عدم اكتراث الأسرة الدولية بالقمع الذي يمارسه السودان. واتهم نور الحكومة السودانية باستغلال بعض الأزمات مثل الوضع في ليبيا لشن هجمات على دارفور غرب السودان. وقال نور في مقابلة مع فرانس برس إن “شعبنا يقتل ويغتصب ويهجر من ارضه وهذه الحكومة مستمرة في ارتكاب إبادة جماعية”. وأضاف “اطلب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن تنفيذ حظر للطيران فوق دارفور لإيقاف هجمات النظام” ، وربط انضمام حركته للعملية السلمية في الدوحة “بوقف اعتداءات الحكومة السودانية”. وفرض حظر جوي على ليبيا بسرعة بينما ما زالت مناقشة فرض حظر جوي على دارفور مستمرة منذ سنوات. وقال نور “كنا نعول على دعم باراك اوباما قبل انتخابه رئيسا ولكنه حتى الآن لم يفعل شيئا”. ووصف نور الحكومة السودانية “بالنظام المتطرف الذي يرى السلام في دارفور عبارة عن احتفالية” ، مشدداً على “لا شرعية النظام الذي يطرد المنظمات التي تقدم الغذاء والدواء لشعبنا”. وأضاف أن “القضية بالنسبة لنا ليست في أن نذهب للدوحة أو لا نذهب ولكن الأمن هو القضية بالنسبة لنا”، مشددا على أنه “بدون الأمن ليس هناك سلام ونريد احتراماً لإنسانية الإنسان وأمنه وهو الشئ غير المتوافر الآن”. ويرأس عبد الواحد نور احد أجنحة حركة جيش تحرير السودان التي قاتلت الحكومة في شمال دارفور. وكان يقيم في باريس حتى مطلع نهاية الشهر الماضي لكن السلطات الفرنسية أمرته بمغادرة أراضيها لينتقل الي نيروبي. ومن هناك سافر إلى كمبالا حيث عقد مباحثات مع إبراهيم جمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور في 21 مارس لإقامة ممر آمن لوصول الإغاثة إلى شرق جبل مرة أكثر مناطق دارفور خصوبة وتسيطر عليها حركة عبد الواحد نور. وقال نور “أنا جاهز لبداية جديدة في النضال من أجل سلام دارفور وأنا عدت لافريقيا لإجراء مشاورات واسعة مع اغلب الحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وأغلب الأحزاب السياسية في السودان ودول الجوار من أجل السلام الحقيقي في دارفور”. وكان قيادي في حركة العدل والمساواة قال في فبراير إن هناك محاولات لإقناع عبد الواحد نور بالانضمام إلى مفاوضات السلام في الدوحة التي يتوسط فيها جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. لكن المفاوضات علقت بعد أن اعلنت الخرطوم أنها تعتزم إجراء استفتاء حول الوضع الإداري لاقليم دارفور.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©