السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الانتشار النووي: تطورات مقلقة

الانتشار النووي: تطورات مقلقة
11 ابريل 2013 20:52
الانتشار النووي: تطورات مقلقة يرى الكاتب جيفري كمب أنه إذا كان أوباما وزعماء غربيون آخرون كبار مازالوا يتحدثون حول تخفيض الأسلحة النووية في العالم، فإن الواقع يشير إلى أن العالم قد يكون على شفا جولة جديدة من الانتشار النووي ستكون أكثر خطورة من الماضي، وذلك بسبب احتمال أن يجد لاعبون من غير الدول في لحظة ما طريقة للحصول على الأسلحة واستعمالها. فبالنسبة لهذه المجموعات، التي أظهرت لامبالاة تجاه الحياة على هذا الكوكب من خلال انخراطها في هجمات انتحارية يومية، تمثل المهمات الانتحارية بواسطة القنابل النووية فرصة خاصة. وهذا ما يفسر الطابع الملح والاستعجالي لحل الأزمتين الإيرانية والكورية قبل أن يزداد الوضع سوءاً! الحرب ليست دبلوماسية يقول الكاتب محمد السماك إن كوريا الشمالية تقف اليوم على حافة الحرب من جديد مع جارتها (شقيقتها) الجنوبية، وتالياً مع الولايات المتحدة. وهي تدرك أن واشنطن التي تحسن التحدث عن القيم الإنسانية، تحسن أيضاً استخدام أعنف أنواع الأسلحة وأشدها فتكاً عندما يتعلق الأمر بمصالحها الاستراتيجية. ولا تزال الكارثة الإنسانية التي حلت بمدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان ماثلة في الضمير الإنساني حتى اليوم. دور الإعلام في دعم المواطَنـة يؤكد الدكتور عمار علي حسن في هذا المقال أن للإعلام بأنماطه ووسائله المتعددة دوراً بالغ الأهمية في بناء الإنسان عبر تعزيز انتمائه الوطني وتثقيفه وتعريفه بحقوقه وواجباته في الميادين كافة، وكذلك في بناء المجتمع من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد الناس على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية التنمية وانصهار الجماعة الوطنية والالتفاف حول مشروع قومي للدولة. ويمثل الإعلام المنبر الجماهيري الأضخم للتعبير عن آراء المواطن وهمومه وعرض قضاياه وشكاواه، بل إن وسائل الإعلام الحديثة، في ضوء حرية تدفق المعلومات وعصر السماوات المفتوحة، باتت هي أبرز الأدوات لانتقال الثقافات وتبادل الخبرات بين مواطني مختلف الدول في شتى بقاع المعمورة. صورة إسرائيل يؤكد الكاتب محمد الباهلي أن خريطة كراهية إسرائيل قد امتدت إلى خارج العالم العربي والإسلامي، ووصلت إلى أوروبا التي استيقظت على حقيقة ما تفعله الصهيونية وأصبح الأوروبيون يعتقدون، كما تقول الباحثة الإسرائيلية «دينا يورات»، إننا قتلنا المسيح، وإننا المسؤولون عن الأزمة المالية الأوروبية، وإننا جئنا بالمهاجرين الذين يسلبونهم مخصصات تقاعدهم. (هآرتس (2013/4/8). ويبدو أن أوروبا بدأت تعيد النظر في موقفها من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتتعاطف مع الشعب الفلسطيني، والذي يعاني الكثير من ممارسات الفاشية الصهيونية، حيث أصبحت هذه القضية أكثر حضوراً لدى الرأي العام الأوروبي، حكاية مناضل... لا يُكسر ولا يُعصر! نقرأ في مقال الدكتور أسعد عبد الرحمن هنا: اليوم، تمر الذكرى الحادية عشرة لاعتقال المناضل البرغوثي، المحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات بتهم القتل والشروع في القتل، وهو الناشط في انتفاضة الأقصى، تماماً كما كان ناشطاً في الانتفاضة الأولى التي صنعت شعبية هذا الرجل في الأوساط الفلسطينية. ومنذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ظهر مروان في قاعة المحكمة، محاطاً بالحشد الإعلامي الهائل، رافعاً يديه المقيدتين ملوحاً ومعلناً: «الاحتلال إلى زوال... الانتفاضة ستنتصر». ومنذئذ، رفض التعامل مع المحققين، ناهيك عن التجاوب معهم والتعاطي مع اتهاماتهم التي اعتبرها باطلةً، كما اعتبر أن اعتقاله غير شرعي وغير قانوني. ومنذئذ، أيضاً، تحوّل البرغوثي إلى رمز وطني وإنساني، ورقم سياسي هام في الدفاع عن حقوق شعبه المشروعة. هل تلوح التسوية؟ يؤكد الدكتور إبراهيم البحراوي هنا أن السؤال المطروح في العنوان حول احتمالات تحقيق تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، ليس ناتجاً أساساً عندي عن زيارة أوباما وعن الجولة المكوكية التي قام بها وزير خارجيته كيري بين تركيا وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، ذلك أن هناك جواً عاماً تعكسه الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باتا أكثر استعداداً لاستئناف المفاوضات، بل وقالت «معاريف» إن ليفني، وزيرة العدل المكلفة بملف التفاوض، قد ألمحت إلى احتمال تخلي إسرائيل عن شرط اعتراف الفلسطينيين بها كدولة يهودية لبدء المفاوضات. انتحال الصفة... هروباً من الوحدة! نقرأ في مقال الكاتب الإيطالي أمبيرتو إيكو: الحقيقة أنني أتسلم كماً كبيراً من الرسائل التافهة ولا أرغب في تلويث العالم برسائلي الخاصة. لكن، لا شيء يمنع شخصاً غريباً من استعارة اسمي لاستخدامه لحسابه الشخصي على موقع «توتير». بالتالي، فبإمكان أيّ شخص يشعر بالإحباط ويعاني مشاكل هوية، تبنّي اسم شخص آخر على شبكة الإنترنت، بدءاً من اسم أرسطو وصولاً إلى اسم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©