السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العلماء الضيوف»: الإمارات وطن التعايش

«العلماء الضيوف»: الإمارات وطن التعايش
14 يونيو 2017 03:16
أبوظبي (الاتحاد) نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أمس الأول، ندوة بمجلس محمد بالعاجر الرميثي بمنطقة السمحة في أبوظبي، عن التسامح في الإسلام، وشارك فيها العلامة الدكتور حمد مراد من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، والمستشار يوسف محمد النعيمي المستشار بوزارة التسامح، حضرها عدد كبير من المواطنين الذين أشادوا بهذه المبادرة. وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات برنامج العلماء الضيوف الذي تشرف عليه وزارة شؤون الرئاسة، وفي إطار مبادرة عام الخير. وعن فلسفة التسامح في الإمارات قال المستشار يوسف النعيمي: إن التسامح قيمة إنسانية رفيعة حرص عليها الدين الإسلامي الحنيف، وأكد عليها في الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة. وقال النعيمي: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين ، طيب الله ثراهم ، أرسوا دعائم القيم الإنسانية المشتركة كالحوار والتعايش والاحترام والقبول والتعاون والتضامن. وأكد النعيمي حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تأصيل قيم التسامح، إذ تنطلق الدولة من ثوابت راسخة تعمل على تعزيز العلاقات مع الآخرين على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار والتعاون، ونبذ كل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، مبيناً أن حكومة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعمل على بلورة تلك الثوابت الوطنية من خلال برامج وأنشطة رائدة تؤصل قيم التسامح واحترام التعددية الثقافية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينياً، فدولة الإمارات كانت ومازالت داعية سلام ورمز التسامح بين الشعوب، كما يتسم الشعب الإماراتي الأصيل بدماثة الأخلاق وحسن المعاملة وإيجابية التواصل مع الآخرين، واحترام التنوع الثقافي الذي يثري المجتمع الإماراتي في شتى المجالات. وقال النعيمي: اتخذت دولة الإمارات عدة إجراءات لتعزيز جهودها في تحقيق التعايش، من بينها إجراءات قانونية تشريعية، وإجراءات دينية ثقافية، وإجراءات إعلامية اجتماعية من جهة ثانية ، حاضر العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حول عناية الله بالإنسان، وهو راكب سيارته أو في عمله، أو خلال نومه، فكل قدراته الموهوبة له تعمل بعناية إلهية حتى يجيء القدر المحتوم، وما التحديات التي تعترض طريق الإنسان إلا ليلجأ إلى ربه وخالقه بالدعاء واستمداد الفرج والرعاية واللطف منه، سبحانه وتعالى. وأكدوا أنه مهما أخذ المرء بالأسباب - وهذا مطلوب - فلا ينبغي أن ينسى الاستمداد من الله عز وجل (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وكانت هذه المعاني والقيم محور أحاديث العلماء الضيوف أمس الأول في المساجد على مستوى الدولة، وفي عدد من المؤسسات: القوات المسلحة، شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وإدارة الشرطة المجتمعية وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©