الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شريف ينضم للمعارضة ويسمي مرشحا للرئاسة ضد زرداري

شريف ينضم للمعارضة ويسمي مرشحا للرئاسة ضد زرداري
26 أغسطس 2008 00:35
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أمس أن حزب الرابطة الاسلامية الذي يتزعمه قرر الانسحاب من الائتلاف الحاكم بسبب خلافات بشأن إعادة تعيين القضاة الذين أقالهم الرئيس المستقيل برويز مشرف· وفي ذات الوقت كشف عن ترشيحه للقاضي سعيد الزمان صديقي لخوض الانتخابات الرئاسية في السادس من سبتمبر المقبل ضد مرشح حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري· وأفاد شريف أن حزبه قرر الانتقال إلى صفوف المعارضة في البرلمان مضيفا في مؤتمر صحفي ''اتخذنا هذا القرار بعد أن فقدنا الأمل، إذ لم يتم الايفاء بأي من الالتزامات التي قطعها لنا زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني الشريك في الائتلاف''· وأضاف ''لقد أجبرنا الوضع على سحب دعمنا والجلوس على مقاعد المعارضة''· إلا أنه تعهد ب''مواصلة النضال من أجل إعادة تعيين القضاة وإحلال ديمقراطية حقيقية في باكستان''· كما أعلن شريف أن حزبه رشح رئيس المحكمة العليا المتقاعد القاضي سعيد الزمان صديقي لخوض الانتخابات على منصب الرئيس في السادس من سبتمبر المقبل أمام زرداري الذي رشحه حزب الشعب الباكستاني لمنصب الرئاسة· وقال شريف في المؤتمر الصحفي ''طلبنا من سعيد الزمان صديقي قبول عرضنا له بأن يصبح مرشحنا للرئاسة''· وأضاف أن سعيد الزمان ''باكستاني صالح وغير حزبي''· واتهم شريف زرداري في العديد من المناسبات بالنكث بوعوده بشأن إعادة تعيين نحو 60 قاضيا أقالهم مشرف بعد أن فرض أحكام الطوارئ في نوفمبر العام الماضي· وتابع ''لقد أعلن حزب الشعب الباكستانية ترشيحه لزرداري لمنصب الرئاسة وأعلن عن موعد الانتخابات دون التشاور مع حزبنا''· وقال إن ''حزب الشعب الباكستاني انتهك آخر اتفاق·· بأن يعيد القضاة إلى مناصبهم بعد 24 ساعة من استقالة مشرف''· وأكد شريف أن حزبه لا يريد خلق اضطرابات او أن يشكل عقبة أمام حكومة حزب الشعب الباكستاني او اللجوء إلى العنف مشيرا إلى أن حزبه سيقوم بدور بناء وإيجابي بالرغم من جلوس نوابه في صفوف المعارضة بالبرلمان الاتحادي من أجل إنعاش وتعزيز الديمقراطية · وفي تطور آخر أعلن فضل الرحمن رئيس ''جماعة علماء الاسلام'' والشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم بأنه اصبح من المتعذر التعامل مع حزب الشعب او البقاء في الائتلاف · على الصعيد الأمني، فرضت باكستان أمس حظرا على جماعة محلية بارزة تابعة لـ''طالبان'' بعدما أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مصنع أسلحة وذخيرة تابعين للجيش وأسفرا عن مقتل أكثر من 80 موظفا مدنيا وإصابة حوالي 100 شخص· وتعد جماعة ''تحريك طالبان باكستان'' هي مظلة تنضوي تحت لوائها عدة تنظيمات متشددة· وشكلت عام 2007 ووقع الاختيار على قائد متشدد في المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان وهو بيت الله محسود ليكون زعيما لها· وقال رحمن مالك مستشار رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني لشؤون الأمن إنه ''جرى إعلان تحريك طالبان باكستان كتنظيم إرهابي وأصدرت وزارة الداخلية بيانا لحظرها''· وأضاف أن ''وكالات تنفيذ القانون كلفت بمراقبة أنشطة وتحركات هؤلاء الذين تربطهم صلة بها بأي شكل واتخاذ إجراء ضدهم طبقا للقانون''· وقال مالك إنه جرى تكليف البنك المركزي في باكستان بجمع معلومات من عدة بنوك حكومية وتجارية عن حسابات هذا التنظيم وتجميدها· وسيجري تجميد الأصول الأخرى الخاصة بالجماعة أيضا· إلى ذلك، أكد مسؤولون باكستانيون أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا أمس إثر هجوم شنه مسلحون موالون لـ''طالبان'' على منزل أسرة البرلماني المحلي وقار أحمد خان بوادي سوات الباكستاني المضطرب·
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©