التصوير الصحفي يضم 90 عملاً لطالبات جامعة زايد بأبوظبي

بالتعاون بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجامعة زايد أقيم أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي معرض للتصوير الفوتوغرافي ضم تسعين عملاً بعنوان ''التصوير الصحفي'' لطالبات جامعة زايد ـ كلية الإعلام والاتصال والذي افتتحته هدى كانو عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بحضور عدد كبير من أساتذة جامعة زايد وطالبات الجامعة من كلية الإعلام والاتصال والمثقفين والمهتمين بالشأن الإعلامي· وقالت هدى كانو عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لـ ''الاتحاد'': يعتبر هذا المعرض الثاني تحت اسم ''التصوير الصحفي'' والذي كان قد سبقه في العام الماضي المعرض الأول بالتعاون المشترك مع جامعة زايد قسم الإعلام والاتصال، ونحن نعتبره مهماً من عدة نواحٍ أهمها انه يعتبر مكملاً للسرد الصحفي حيث تعتبر الصورة الأداة الواضحة والفاعلة والأكثر ايحاءً للتعبير عن الحدث وكأنها بذلك تسرد وتقدم الحدث بكل تجلياته، والملاحظ هنا أن الخبرة قد انعكست بشكل واضح على الطالبات بين المعرضين الأول في السنة الماضية وما يقدمنه اليوم في هذا المعرض من قدرة وفاعلية وتطور في الأدوات والتقنيات والمعرفة بهذا الفن الإبداعي المهم الذي يؤهلهن لكي يكونن صحفيات محترفات في المستقبل· أما الطالبة سارة ابراهيم المنصور والتي اشتركت في المعرض بـ 4 أعمال فوتوغرافية فتقول عن المعرض: إنه يعلمنا كيف نصور ونلتقط اللحظة المهمة التي تشكل غرابة في اقتناص العالم كي تكون هذه الصورة تمثيلاً دقيقاً للخبر بشكله اللغوي، فالخبر يعبر عن الصورة المجسدة له والعكس تماماً، ولذا فإننا وعبر فكرة جماعية من المشرفين على هذا المعرض والطالبات قمنا بتصوير الحياة من كل جوانبها في أبوظبي حيث اجتمعت رؤى مختلفة، كل طالبة تمتلك نظرتها الخاصة ووجهة نظرها لذا تجد الطبيعة الجميلة عبر اللقطات الاستثنائية والفنية البارعة· أما الطالبة نورة المري التي اشتركت بـ 3 لوحات تصويرية في هذا المعرض فتقول: إن هذا المعرض يأتي كإطلالة مهمة لتنمية المواهب وتشجيع الإبداع وهو بمثابة فصل دراسي (كورس) في الجامعة يمثل صفاً واحداً يقدم رؤيته للعالم، وقد توزعت هذه الرؤية لتشكل المعرض ككل·