"شرطة دبي": انتشار جرائم مضاعفة الأموال والسحر والشعوذة

محمود خليل (دبي) – كشف المقدم سالم الرميثي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي عن أن جرائم مضاعفة الأموال والسحر والشعوذة باتت من اكثر الجرائم انتشارا في الآونة الأخيرة. وعزا ذلك إلى الدور المباشر للمجني عليهم بارتكاب هذا النوع من الجرائم التي قال إنها ألحقت ضررا كبيراً بأفراد الجمهور، بسبب جشع البعض منهم واللهث وراء حلم الثراء دون مقابل. وقال إن حملة التعاون مع الشرطة التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي مطلع الأسبوع الجاري وتستمر لمدة أسبوع تستهدف كسر الحاجز لدى أفراد الجمهور وإيجاد مجتمع إيجابي يتفاعل مع قضايا الوطن ، بالإضافة إلى تغيير مفهوم الشرطة لدى الجمهور من "شرطة سلطوية إلى شرطة مجتمعية" تحافظ على حقوقهم وتحمي أمنهم واستقراهم . وأضاف أن الحملة تستهدف تبصير أفراد الجمهور بدورهم الهام في حفظ الأمن من خلال مساعدة الشرطة في الإبلاغ عن أي جريمة تمس أي فرد من أفراد المجتمع. كما تهدف الى تحفيز أفراد الجمهور على المبادرة في الإبلاغ عن الجرائم من خلال ضمان حقوقهم والتعامل بسرية تامة مع البلاغ دون الكشف عن هوية المبلغ، وتبصير أفراد المجتمع بأن عدم الإبلاغ عن جريمة وقعت أو ستقع مع العلم بذلك يضع الفرد تحت مسألة القانون. وقال إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار جرائم الاحتيال الإلكتروني كوسيلة للإثراء الغير مشروع من خلال رسائل بريدية إلكترونية ترسل من قبل المحتالين إلى آلاف الضحايا بواسطة (الإيميل) الحساب الشخصي للضحية على مستوى دول العالم. وحذر الرميثي أفراد الجمهور من إعطاء أي بيانات عن شخصياتهم أو أرقام هواتفهم لتلك الجهات، فيما بين بان الجناة بمقدورهم سرقة البيانات الشخصية والحسابات المصرفية للمجني عليهم من خلال التواصل بين الجاني والضحية إلكترونيا.