ريو دي جانيرو (الاتحاد)
تشهد القرية الأولمبية العديد من القصص اليومية للبعثات المشاركة وهو ما يحول الاجتماع الصباحي الذي تعقده اللجنة المنظمة للدورة مع رؤساء ومدراء الوفود إلى صراع كبير بين اللجنة والضيوف خاصة في ظل المشاكل الكثيرة وحالة الفوضى التي تربك تجهيزات الرياضيين وتشتت انتباههم في الأمتار الأخيرة من انطلاقة المنافسات.
وكانت آخر المشاكل التي طرحت في الاجتماع الأخير، هي صافرات الإنذار التي تزعج الرياضيين خاصة في الساعات الأولى من الصباح، ومع إطلاق الصافرات العشوائية يضطر الرياضيون للنزول من أماكنهم إلى الشوارع داخل القرية ثم يكتشفوا أنها صافرات «وهمية» وتطلق بشكل عشوائي كنوع احترازي طبقا لبرمجة هذه الأجهزة ورغم صرخات المسؤولين بالبعثات إلا أن اللجنة المنظمة تقابل مثل هذه الأمور بحالة من اللا مبالاة.
ورغم المشاكل الكثيرة داخل القرية إلا أن اللجنة المنظمة تصر على عدم الاهتمام وتدارك المشاكل وعدم تكرار ما حدث من قبل خاصة بعد التهديدات التي أطلقتها بعثة أستراليا بعدم دخول القرية وتم تغيير المبنى لهم، كما أن أستراليا وجهت إنذارا شديد اللهجة لهم نظرا لأن القرية غير آمنة وغير جاهزة.
وتتكون القرية من مجمع يضم 31 مبنى يقع في مقاطعة بارا دا تيوكا غرب ريو دي جانيرو، ومن المفترض ان تحتضن اكثر من 18 ألف شخص بين رياضيين وطواقم تدريبية.
ولم يكن أمام اللجنة المنظمة سوى الإعلان عن وجود 360 شخصا يعملون على إصلاح مشاكل القرية، إلا أن المشاكل لم تتوقف قبل 24 ساعة من انطلاقة النسخة الجديدة من الأولمبياد والتي تحمل طابعا مغايرا عن كل الدورات السابقة.
في الوقت نفسه، عقدت اللجنة الأولمبية الدولية بكل إداراتها الفنية والطبية وإدارة اللاعبين، اجتماعا مع رؤساء الوفود، وتم عرض عدد من الموضوعات في مقدمتها ما قدمته اللجنة الطبية الدولية عن أن فيرس «زيكا» تم السيطرة عليه، وأن كمية البعوض تراجعت كثيرا في الأجواء إلا أنها واصلت تحذيراتها للرياضيين بالحفاظ على أنفسهم.
وطالبت الإدارة الرياضية للجنة الأولمبية بضرورة التنسيق بين المدربين وقسم الشؤون الرياضية والمنافسات، ومتابعة للجداول وتوقيت خروج الحافلات للتدريبات والمنافسات، حتى لا تحدث مشكلة خلال المنافسات الرسمية. وفيما يخص لجنة شؤون اللاعبين باللجنة الأولمبية، فقد كشفت اللجنة عن انتخابات على هامش الأولمبياد، وترشح لها 32 رياضيا أولمبيا، على 4 مقاعد، وسيتم انتخابهم من قبل اللاعبين المشاركين في الدورة، لأنهم يمثلونهم في اللجنة الأولمبية الدولية، كما أنهم يكونون سفراء أولمبيين في كل أنحاء العالم، ويقومون بزيارات مختلفة، ولهم دور رياضي واجتماعي.
في الوقت الذي قام الاتحاد المصري للخماسي الحديث بترشيح بطلة مصر وأفريقيا السابقة آية مدني لعضوية لجنة شؤون لاعبي ولاعبات العالم التي سيتم التصويت عليها عن طريق اللاعبين المؤهلين للأولمبياد، وهو المقعد الذي كانت تشغله سمكة مصر الذهبية رانيا علوانى عام 2004، كما ترشح الرامي القطري ناصر العطية، وينتظر العرب أن يكون لهم مرشح ضمن السفراء الأولمبيين في العالم.
اليمن تشارك بـ4 رياضيين
ريو دي جانيرو (الاتحاد)
تشارك اليمن في ريو بـ 4 رياضيين في 3 مسابقات وهم محمد مأمون راجح وحنين غالب ثابت في ألعاب القوى، بينما تشارك نوران أحمد بامطرف في السباحة، ويخوض زياد عبدالكريم ماطر، مسابقات الجودو، وبالرغم من صعوبة التواجد بأولمبياد ريو بسبب الأحداث التي تمر بها اليمن خلال الفترة الأخيرة فإن الوفد الرياضي اليمني كان لديه عزيمة كبيرة في الانضمام إلى قائمة الدول التي ستنال المجد الأولمبي.
عدد اليوم
