26 أغسطس 2008 00:54
وجه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بتوفير الموارد اللازمة لاستيعاب 526 طالباً وطالبة من المواطنين الحاصلين على الثانوية العامة للعام الدراسي 2007 - 2008 بإمارة أبوظبي في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الإمارة للعام الجامعي الحالي، والتي قبلت في العام الجامعي الجديد ما يقارب من 12 ألف طالب في الجامعات الحكومية الثلاث·
وتحدد الجامعات الرسمية نسبة القبول بين65 -75% بينما تختلف نسبة القبول في الجامعات الخاصة بحسب التخصص·
وأنجز الطلبة الذين لم تتوفر لديهم معايير القبول في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بحسب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم برنامجاً تأسيسياً نظمه مجلس أبوظبي للتعليم لتأهيلهم في اللغة الإنجليزية والحاسوب ومهارة القيادة·
وقال الخييلي إن هذه المبادرة تترجم حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله '' على تهيئة البيئة المناسبة لجميع الطلبة والطالبــات لمواصلة تعليمهم العالي ·
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمشاريع تطوير التعليم في الدولة والأخذ بيد الطلبة الذين لم تسعفهم معدلاتهم في القبول بمؤسسات التعليم العالي الحكومية أو الخاصة·
وقال الخييلى : إن سمو ولي عهد أبوظبي وجه المجلس '' بضرورة توفير فرص التعليم بشقيه سواء ماقبل الجامعي أوالجامعي إلى كل مواطن ومواطنة في الإمارة، وألا يكون هناك مواطن أومواطنة فى الإمارة لايجد فرصة تعليمية ''·
وخصص مجلس أبوظبي للتعليم إدارة المنح والبعثات الدراسية لتلقي أي طلبات من المواطنين والمواطنات الذين لم تتوفر لهم فرص التعليم· وتدرس الإدارة الموقف التعليمي لكل منهم وتقترح البدائل التعليمية التي تناسب كل حالة من هذه الحالات·
وأشاد الخييلي بالاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بتهيئة المناخ المناسب لنجاح مشاريع التطوير التعليمي والتربوي التي ينفذها المجلس، وحرص سموه على ترسيخ برامجها وأهدافها للنهوض بالطالب وصقل شخصيته ورفع مستواه العلمي بما يواكب العصر·
وقال الخييلي إن الطلبة المشمولين بالقبول تنفيذاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تم توزيعهم للدراسة في معاهد التعليم والتدريب المهني في كل من أبوظبي والعين والغربية· بالإضافة إلى كلية الإمارات للتطوير التربوي ، وكلية فاطمة للعلوم الصحية وكليات التقنية العليا، وجامعة أبوظبي ، وذلك وفقاً لمعدلاتهم الدراسية التي حصلوا عليها وحسب نسب إنجازهم للبرنامج التأسيسي الذي نظمه لهم المجلس في الفترة من أكتوبر الماضي إلى يوليو الماضي· ويتحمل مجلس أبوظبي للتعليم وفقاً للخييلي التكلفة المالية المترتبة على استقطاب مؤسسات التعليم العالي لهؤلاء الطلبة·
وقال معاليه إن هؤلاء الطلبة والطالبات لم تتوفر لديهم معايير القبول في مؤسسات التعليم العالي عند حصولهم على شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2007- 2008 وبالتالي لم تتوفر لهم مقاعد دراسية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية أوالخاصة '' ولم يكن أمامهم خيار سوى البقاء في منازلهم '' وتم عرض الأمر على الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ووجه سموه المجلس بضرورة توفير برامج دراسية لتأسيس هؤلاء الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة من خلال برنامج معد خصيصاً لهم ، والتحقوا به خلال العام الدراسي الماضي·
ولفت الخييلى إلى أن المجلس بادر على الفور بتنفيذ توجيهات سموه من خلال تصميم البرنامج التعليمي لتلبية الإحتياجات المباشرة للطلبة ·
وتم حصر أعدادهم في كل من أبوظبي والعين والغربية ، وتم الاتفاق مع 5 مؤسسات تعليمية متخصصة لتنفيذ هذا البرنامج على مستوى الإمارة من خلال مراكز في أبوظبي والعين والغربية ، وقدم لهم مجلس أبوظبي للتعليم مكرمة من سمو ولي عهد أبوظبي عبارة عن جهاز كمبيوتر محمول لكل منهم عند بداية التحاقه بالبرنامج·
وتضمنت الخطة الدرسية للبرنامج بحسب الخييلي عدداً من المساقات في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات والحاسب الآلي ومهارات القيادة ، وبلغ مجموع الساعات الدراسية للبرنامج 700 ساعة · وتم تنظيم اختبارات للطلبة في ختام البرنامج في المساقات التي درسوها من بينها اختبار قياس الكفاءة التربوية في اللغة الإنجليزية '' سيبا '' وكذلك اختبار اللغة الإنجليزية المعروف ب'' أيلس ''·
وبعد اكتمال البرنامج التأسيسي تم التواصل مع مؤسسات التعليم العالي ، وتوزيع الطلبة عليها وفقاً لمعدلاتهم الدراسية ورغباتهم وكذلك حسب الطاقة الاستيعابية لكل مؤسسة منهم بحيث يبدأون الدراسة إعتبارا من سبتمبر المقبل ·
وأشاد الطلبة والطالبات بهذه المكرمة من سمو ولي عهد أبوظبي وأكدوا على أهميتها في فتح آفاق التعليم العالي أمام كل منهم وتمكينهم من الحصول على التأهيل العلمي والمهني الذي يواكب العصر ويعزز من قدرة كل منهم في تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في رفع معدلات التنمية الوطنية
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
