الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الخدمة الاجتماعية مهنة أخلاقية وإنسانية تعزز إعلاء قيمة الفرد وكرامته

الخدمة الاجتماعية مهنة أخلاقية وإنسانية تعزز إعلاء قيمة الفرد وكرامته
15 ابريل 2011 20:02
تم تحديد تاريخ 15 أبريل لسنة 2008 كيوم عالمي للخدمة الاجتماعية من قبل الاتحاد الدولي للخدمة الاجتماعية الذي يكمل عامة الخمسين هذه السنة، حيث تأسس عام 1928م، ويضم في عضويته أكثر من 84 دولة. ويهدف هذا اليوم العالمي إلى تسليط الضوء على أهمية إسهامات الخدمة الاجتماعية في المجتمعات، ويتخذ شعار «الخدمة الاجتماعية - صناعة عالم مختلف «Social Work - Making a World of Differenc». والخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسي تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى والعوامل المختلفة التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعي مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التي تخرج من نطاق قدرة الأفراد الذين يعانون منها، والتي تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل في المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الأسباب والتقليل من آثارها السلبية إلى أدنى حد ممكن. يرتبط العمل الاجتماعي بشكل عام بالتاريخ الإنساني منذ القدم، وكان ظهورها استجابة للمشكلات الاجتماعية التي نتجت عن الثورة الصناعية وما ترتب عليها من زيادة الاهتمام بتطبيق النظرية العلمية على جميع جوانب الدراسة المختلفة. ومن ثم زاد عدد المؤسسات التعليمية التي بدأت في تقديم برامج العمل الاجتماعي الذي يعد أحد فروع العلوم الاجتماعية التي تتضمن تطبيق النظرية الاجتماعية ومناهج البحث الاجتماعي بهدف دراسة حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات وتحسينها. وانطلاقاً من ذلك، فإنه يمكن القول إن العمل الاجتماعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً ببقية فروع العلوم الاجتماعية الأخرى ويتحد معها كوسيلة لتحسين الظروف والأحوال الإنسانية، وكذلك من أجل العمل على تغيير استجابة المجتمع للمشكلات المزمنة التي تواجهه ومدى تعامله معها بصورة إيجابية. يعتبر العمل الاجتماعي مهنة تهدف إلى السعي وراء إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الحياتية ودعم كافة السبل والإمكانات التي توفر الرفاهية والرخاء لكل فرد وعائلة وجماعة في المجتمع. كما أنه يسعى جاهداً في الوقت نفسه إلى التعامل مع القضايا الاجتماعية والتوصل لحلول بشأنها وذلك على كافة مستويات المجتمع، هذا إلى جانب العمل على تطوير الوضع الاقتصادي للمجتمع ككل ولا سيما بين الفقراء والمرضى. ويهتم الأفراد الذين يمارسون العمل الاجتماعي «الأخصائيون الاجتماعيون» بتحديد المشكلات الاجتماعية ومعرفة أسبابها وحلولها ومدى تأثيراتها على أفراد المجتمع. كما أنهم يتعاملون مع الأفراد والأسر والجماعات والمنظمات والمجتمعات. وبدأت مهنة العمل الاجتماعي تعتمد بشكل أكبر على البحث والممارسة العملية القائمة على مناهج البحث والتجربة كما أنها حاولت تحسين مدى كفاءة وجودة العمل الاجتماعي الذي يتم تقديمه. كما يعد الأخصائيون الاجتماعيون الذين يمارسون العمل الاجتماعي باعتباره مهنة هم هؤلاء الأفراد الذين يحملون شهادة مؤهل في مجال الخدمة الاجتماعية. تاريخ الخدمة الاجتماعية تعد مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة حديثة نسبياً ولو أن أصولها الأولى ترجع إلى الدوافع الدينية الإنسانية التي استهدفت مساعدة الضعفاء والمحتاجين والأخذ بهم من أجل تخطى الصعاب في سبيل الحصول على الحاجات الأساسية عبر الكتب السماوية. كما أنها وجدت أيام الرومان والإغريق، وبالطبع لو تكن تؤدى وقتذاك بالطريقة العلمية المدروسة أو تخضع لخطة العمل الاجتماعي المنظم، بل كان يقوم بها أفراد متطوعون لهذا العمل بدافع إنساني كالمشاركة في تقديم المساعدات لجرحى الحروب وأسرهم. ومن ثم شهدت الخدمة الاجتماعية في العقود الأخير من القرن العشرين حركة نشطة تستهدف المراجعة الشاملة للتوجهات الأساسية في النظرية والممارسة وذلك في ضوء المتغيرات السريعة المتلاحقة التي يمر بها المجتمع الإنساني المعاصر وانعكاساتها على البناء الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية. هذه العملية بدأت منذ الستينات في بعض الدول الصناعية الغربية والتي كانت مهدا لنشأة الخدمة الاجتماعية بمفهومها الحديث، إلا أن هذه العملية لم تقتصر على المجتمعات الغربية في أوروبا وأميركا ولكنها عرفت طريقها إلى كثير من دول العالم الثالث والتي أقبلت على الخدمة الاجتماعية بصورتها الغربية لعل فيها مخرجاً من الضغوط الاجتماعية المتزايدة أو تنفيساً للمعاناة التي يعيشها الناس في تلك الدول. ونظراً للثورة العلمية والتكنولوجية المذهلة التي حققت درجات متفاوتة من الرفاهية المادية، إلا أنها لم تحقق الرفاهية الاجتماعية بنفس الدرجة، إذ بدأت الحياة الاجتماعية تزداد تعقيداً وصعوبة حيث انتشرت الأمراض الاجتماعية كإفراز طبيعي لهذه الفترة مثل التفكك الأسري، والكوارث الاقتصادية والمعضلات التي تدفع الكثير من الأفراد التي الخروج على القانون وما يترتب على ذلك من نتائج سيئة ، كارتكاب الجرائم والانحراف الأخلاقي وماله من أثر مدمر على زيادة نسبة العوز لدى الكثير من أفراد المجتمع، مما دفع المصلحين الاجتماعيين للتدخل بصورة فعلية كإنشاء دور للعجزة والمسنين والمعوقين ودور أخرى للأحداث الذين هم كبش الفداء لتكنولوجيا العصر. ومن هنا بدأت تتحدد معالم هذه المهنة الحديثة .وبعد ذلك تطورت الخدمة الاجتماعية إلى أن أصبحت تؤدى بوساطة أشخاص أعدوا إعداداً علمياً سليماً، يقوم على أسس ومبادئ نظرية وعلمية. ومن خلال هذه المبادئ، ترجمت الخدمة الاجتماعية إلى واقع ميداني في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية حيث أنشئت الكليات والمعاهد العلمية المتخصصة في تخريج وإعداد أرباب هذه المهنة وهم الأخصائيون الاجتماعيون، وذلك طبقا لقواعد أسس علمية حديثة تتفق مع طبيعة المجتمعات المتطورة. الأهداف تقول مريم الفزاري، الأخصائية الاجتماعية بالهلال الأحمر:» إن الخدمة الاجتماعية تهدف في الأساس إلى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى والعوامل المختلفة التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعي مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التي تخرج من نطاق قدرة الأفراد الذين يعانون منها والتي تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل فى المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الأسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعالة في المجتمع للقضاء عليها أو التقليل من أثارها والأضرار التي تنتج عنها إلى أدنى حد ممكن. ففلسفة الخدمة الاجتماعية في مفهومها، فلسفة اجتماعية وأخلاقية، وذلك أن جذور فلسفة الخدمة الاجتماعية تتصل وترتبط بالدين والنزعة الإنسانية، وتستمد فلسفتها من الأديان السماوية والحركات الإنسانية والعلوم الاجتماعية والطبيعية والخبرات العلمية للأخصائيين الاجتماعيين، من خلال غرس القيم الاجتماعية كالعدالة والأمن واحترام العمل واحترام الوقت كقيم إيجابية لدفع عجلة التنمية، ومنع المشكلات المربطة بالإدمان والجريمة والتوعية الخاصة. وزيادة حجم الطاقة المنتجة في المجتمع وذلك نتيجة عودة المتكاسلين والمنحرفين عن العمل والإنتاج. وتجنب المجتمع الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية، وتدعيم التضامن والتكافل الاجتماعي، والمساهمة في تنمية الموارد البشرية. والاكتشاف المبكر للأمراض الاجتماعية ومظاهر التفكك، ومن خلال الدراسة والتحليل يستطيع التوصل للأسباب ومناطق الخلل وأنسب الحلول والنتائج». فلسفة وركائز وتضيف الفزاري:» تعتمد فلسفة الخدمة الاجتماعية على ركائز الأساسية، منها الإيمان بقيمة الفرد وكرامته، والإيمان بالفروق الفردية سواء بين الأفراد أو المجتمعات أو الجماعات. والإيمان بحق الفرد في ممارسة حريته في حدود القيم المجتمعية. وحق الفرد في تقرير مسيره مع عدم الإضرار بحقوق الغير. كما تؤمن الخدمة الاجتماعية بالعدالة الاجتماعية بين جنس وآخر، أو بين ديانة أخرى. و تؤمن بالحب والتسامح. وأن الإنسان هو الطاقة الفريدة فى إحداث التغير الاجتماعي، ومن أجل رفاهيته مع المساعدة على تأدية الأدوار الاجتماعية التي تعوق القيام بها مثل دور رب الأسرة في الإنتاج والعمل». وتكمل الفزاري: «للخدمة الاجتماعية وظائف عديدة منها: الوظيفة العلاجية، وتمكين الفرد والجماعات من الحلول المناسبة لمشاكلهم مثل ذوى الاحتياجات الخاصة. والوظيفة التنموية، وتتمثل في تزويد الشخص بالمعرفة، والإمكانيات والموارد والقيم الاجتماعية بين الجماعات. والوظيفة الوقائية، أي الوقاية من الوقوع في المشكلات والعلاقات والممارسات السلوكية الخاطئة. ونجد أن مهنة الخدمة الاجتماعية تقوم على عدة مبادئ مهمة، منها: مبدأ تقبل الأفراد أو الجماعات، كما هم، وليس كما يجب أن يكونوا. وحق تقرير المصير، مدام لا يتعارض مع الغير، أو الإضرار بمصالحهم، والإيمان بكرامة الفرد وتقديره. كذلك مبدأ الجهود الذاتية، أي مساعدة الفرد وحل مشاكله من داخله والإيمان بحلها، فضلاً عن الموضوعية وعدم الانحياز، ومبدأ التقويم الذاتي المستمر وفق جدول زمني للمراجعة على ما تم من إنجاز أو تأخر». مجالات الخدمة الاجتماعية وتشير موزة المنصوري، «الأخصائية» الاجتماعية بالتربية والتعليم إلى مجالات الخدمة الاجتماعية، وتقول: «تلعب الخدمة الاجتماعية دوراً مهماً في النهوض بالمجتمع الإنساني عن طريق حل المشكلات الاجتماعية والتخفيف من حدة المشكلات. وتظهر أهمية هذه الدور كلما اتسع نطاق المجتمع وتعرض لتيار التغير الاجتماعي، وتبعاً لتطور المجتمع وتعدد مظاهر النشاط الإنساني فيه تظهر أهمية الخدمة الاجتماعية وبالتالي تعددت ميادينها ومنها: المجال الأسري، وتهتم بالعلاقات الاجتماعية في محيط الأسرة والمحافظة على سلامة وإيجابية العلاقات. وتتصل الخدمة الاجتماعية في هذه المجال بالاضطرابات الأسرية وبمشكلات التفكك الأسرى والعمل على حلها، والمجال المدرسي، فالخدمة الاجتماعية فبي المجال المدرسي تلعب دوراً هاماً وكبيراً في مساعدة المدرسة على أداء رسالتها التربوية والتعليمية ولها دور في عمليات التكيف الاجتماعي التي تتم مع البيئة المدرسية الجديدة. وتؤدى إلى زيادة وتحسين مستوى الإنتاج الفردي أو الجماعي الذي يدعم التلاميذ في حياتهم المدرسية، أما المجال الطبي، فيعتبر من أهم ألوان الرعاية والخدمة الاجتماعية، باعتبار أن الصحة الجسمية والنفسية أغلى شيء في الوجود بالنسبة للأفراد وأعظم مجال لحفظ كيان المجتمع، وذلك بالقضاء على المشكلات وتحقيق الرفاهية، كما أن هناك مجال الأحداث، ويشمل خدمات المراقبة الاجتماعية للأحداث والمنحرفين والذين من خلال خدمة الفرد وخدمة الجماعة، كذلك الرعاية اللاحقة للأحداث والمنحرفين والمدمنين والمفرج عنهم من السجون، وأخيراً هناك المساعدات العامة، وتعني بتقديم الخدمات الاجتماعية للأشخاص الذين يقعون تحت وطأة الحاجة المالية والتي تقدم للمسنين المكفوفين ومساعدات العجز الكلى والأطفال والأيتام من خلال الضمان الاجتماعي، والتأمين الاجتماعي وهو عبارة عن المساعدات التي تختص التأمينات الاجتماعية للعاملين أسرهم بسبب حوادث العمل أو الوفاة، كما تعمل الخدمة الاجتماعية على استثمار وقت الفراغ للشباب في داخل الأندية الرياضية. كذلك خدمات المجتمع، وتشمل جهود الهيئات العاملة بالتخطيط وتمويل برامج الرعاية الاجتماعية في كل المجالات التي يكون فيها الفرد هو أداة العمل الأساسية». دور «الأخصائي» الاجتماعي يضع «الأخصائي» الاجتماعي أهدافاً محدده للجماعة تتفق مع رغبات أعضائها وقدراتهم مراعياً عدم الخروج عن وظيفة المؤسسة ونمو الجماعة نتيجة ثلاثة عوامل أولها خبرة الأخصائي ومراعاة الخطط ومبادئ الجماعة وفلسفتها في الحياة ومسؤوليته عن الجماعة وحاجات أعضائها مبدأ توجيه التفاعل وتعتبر التفعيلات مصدرا للطاقة لتحريك وتوجيه أعضائها، ومبدأ المساعدة على تنظيم الجماعة يكون الأقدر على إشباع حاجات الجماعة ويتضمن دور الأخصائي في مساعدة الجماعة على التنظيم، وأن يكون التنظيم وظيفيا وغير مغالى فيه، ومبدأ الديمقراطية وحق تقرير المصير أي المساعدة في اتخاذ القرارات والأنشطة الخاصة مع الدراسة المستمرة والتقويم والتنسيق الضروري، وهناك طريقة أخرى من طرق مهنة الخدمة الاجتماعية بعد خدمة الفرد والجماعة، وهي تنظيم المجتمع، والتي يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون والمتعاونون معهم لتنظيم الجهود المشتركة حكومية وشعبية وفي مختلف المستويات لتعبئة الموارد الموجودة أو التي يمكن إيجادها لمواجهة الحاجات الضرورية وفقاً لخطط مرسومة وفي حدود السياسة العامة، ففلسفة تنظيم المجتمع تقوم على أساس أن قدرة الناس قابلة للنمو، ويمكن أن تنمو من خلال تعامل هؤلاء الناس مع مشكلاتهم أن الناس لديهم الرغبة في التغير ولديهم القدرة على ذلك، وأن الناس لديهم الاستعداد على المشاركة في صنع التغير في مجتمعهم والمشاركة في تحقيق التكيف وضبط التغيرات الأساسية التي تحدث في مجتمعهم، تلك التغيرات التي تحدث في الحياة المجتمع وتكون نابعة من المجتمع ذاته، ويكون لها معنى وقابلية للاستمرار أكثر من التغيرات التي تفرض على المجتمع المنهج الكلى أفضل من المنهج الجزئي في مواجهة المشكلات الديمقراطية تتطلب مشاركة تعاونية والمساهمة في شأن المجتمع ويجب أن يتعلَّم الناس المهارات التي تجعل هذه المشاركة ممكنة المجتمعات شأنها شأن الأفراد في حاجة إلى مساعدة في عملية التنظيم لكي تتعامل مع حاجاتهم مثلما يحتاج كثير من الأفراد للمساعدة في مواجهة حاجاتهم الفردية، وهناك اتفاق عام من العاملين في تنظيم المجتمع على أن الهدف العام من تنظيم المجتمع هو تحسين حال المجتمع ومساعدته على إشباع احتياجات المواطنين أو التي يمكن تسيرها إلى أقصى درجه ممكنة، وإيجاد الحلول لمشكلاتهم في حدود الموارد المتاحة دون تمييز بين الجماعات المختلفة. ويمكن القول بأن الهدف العام هو المساهمة في العمل على إحداث التغير المقصود لصالح الجماهير، وتحسين مستواهم الاقتصادي والاجتماعي. صفات الأخصائي الاجتماعي ? السرية التامة والحفاظ على أسرار العميل وعدم البوح بها. ? القدرة على التحكم بالنفس وسعة الصدر والتواضع وعدم الخوف من العدوى والأمراض. ? الرغبة النفسية في العمل الاجتماعي وحب مساعدة المحتاجين للخدمة الاجتماعية وعدم النفور منهم. ? التحلي بالقدرات اللفظية وسرعة البديهة والاتزان العقلي والذكاء والقدرة على الإقناع ? التمتع بقدرات جسمية وصحية تمكنه من القيام بأعماله بشكل الجيد حتى لا يثير الإحساس بالشفقة في نفوس المرضي. ? التوازن الانفعالي والنضج الفكري. ? أن تتسم تصرفاته بالموضوعية والأمانة والمثابرة والثقة بالنفس. ? أن يتزود بالخبرات والمهارات الفنية التي تكفل له النجاح في عمله. ? أن لا يكون مستفيداً استفادة شخصية في عمله مع العملاء. ? الصبر وعدم استعجاله لنتائج الأمور بل يكون قادر علي تحقيق الأهداف التي تسعي المهنة إليها. ? أن يكون فاهماً ومتفهماً لعملائه متوقعا بقدر الإمكان النتائج لتصرفاتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©