الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الصحة تضع استراتيجيتها العامة لمكافحة داء السكري

26 أغسطس 2008 00:58
أعلن علي شكر مدير عام وزارة الصحة ان الوزارة انتهت من ''وضع استراتيجيتها العامة لمكافحة مرض السكري بين مختلف شرائح المجتمع في الدولة''· وأوضح لـ ''الاتحاد'' أن الاستراتيجية العامة ''تتضمن معايير الإصابة وطرق الوقاية منها وفق أحد الطرق العلاجية والصحية والوقائية· كما ستتصمن تنفيذ حملات توعية وقائية شاملة تستهدف الطلاب بشكل خاص ومختلف شرائح المجتمع في الدولة عامة''· واشار إلى أن الوزارة شرعت في استحداث مركز متخصص لمتابعة وتسجيل المصابين بالداء في مقرها في دبي ''الذي سيتم إنجازه وافتتاحه الشهر المقبل، وذلك بعد الانتهاء من رصد الإمكانيات المالية له وتجهيزه بالكوادر والمعدات التي ستمكنه من أداء دوره بفاعلية بين أفراد المجتمع ومباشرة المهام المناطة به في مختلف إمارات ومناطق الدولة''· ولفت الى أن ''إعداد الاستراتيجية العامة للوزارة جاء متوافقاً مع توصية وزراء الصحة في دول الخليج التي دعت الى وضع استراتيجية عامة على مستوى دول الخليج لمكافحة داء السكري''· وأعلن الاتحاد العالمي لمرض السكري في وقت سابق أن العالم العربي من أكثر مناطق العالم تاثراً بهذا المرض· وأشار إلى أن ست دول عربية تأتي في قائمة البلدان العشرة الأكثر إصابة بهذا الداء على مستوى العالم في المرحلة العمرية بين 20 و79 عاما · وتوقع الاتحاد أن تستمر الدول العربية في تلك القائمة مع تزايد نسب الإصابة بين سكانها على مدى 18 عاما المقبلة· الإمارات الثانية عالمياً وكشفت دراسة تربوية بعنوان ''في فصلنا سكري'' أعدها موجه الكيمياء والعلوم في منطقة رأس الخيمة التعليمية عوض الصرايرة، واستهدف خلالها طلاب وطالبات مختلف المراحل التعليمية في مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، عن ''ارتفاع نسبة الإصابة في الداء بين طلاب وطالبات مدارس الإمارة مبينة أن المرض ليس عيباً في الفرد لأن كل فرد في المجتمع معرض له وجميع الطلاب المصابون بالسكري موجودون على مقاعد الدراسة''· وأكدت الدراسة ما صدر في السابق عن منظمة الصحة العالمية أن الإمارات تحتل المرتبة الثانية عالمياً بالنسبة إلى معدل الإصابة· وأوضحت الإحصاءات أن 24% من أبناء دولة الإمارات مصابون بالسكري، علماً بأن المعدل العالمي هو 9%· ورجحت وصول هذه النسبة إلى 50% في الدولة بحلول العام ·2020 ودعت الدراسة إلى توفير بيئة ملائمة لتعليم الطالب المريض وفق آلية تستند إلى حاجات هذا الفرد وتفاعل المدرسة والبيت· ورأت أن الطالب يمضي أكثر من 6 ساعات في المدرسة وهذا يمثل أكثر من ثلث الوقت النشط لديه، مع ثلث آخر للنوم وثالث في المنزل· ولفت إلى أن المدرسة والمنزل ''هما البيئتان الأساسيتان للطفل والطالب وتفاعلهما هو الأساس لنجاح أي استراتيجية''· وشددت على أهمية توعية المعلمين والطلبة وأولياء الأمور بأهداف استراتيجة الدولة وتعديل المناهج بما يعزز الاتجاهات والقيم والثقافات الغذائية والصحية مع زيادة عدد حصص الرياضة بحيث تصبح ممارسة يومية، وتأهيل المقاصف المدرسية صحياً بحيث تركز على الأغذية الصحية والابتعاد عما يسبب السمنة إضافة إلى تاهيل المعلمين معرفياٌ ومهارياً''.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©