قررت شركة “أوبل” الألمانية لصناعة السيارات أمس سحب جميع طلبات الحصول على مساعدات حكومية والتي تقدمت بها لحكومات الدول الأوروبية التي بها مصانع لـ”أوبل”.
وقال متحدث باسم “أوبل” المملوكة لمجموعة جنرال موتورز الأميركية إن الشركة لن تغلق المزيد من المصانع ولن تلجأ لشطب جديد للوظائف على الرغم من قرارها بسحب طلبات الحصول على معونات حكومية.
وستحافظ “أوبل” على خططها السابقة بشطب 8300 وظيفة من إجمالي 48 ألف وظيفة للشركة في الدول الأوروبية.
في الوقت نفسه أكدت أوبل أنها ستعمل مع “جنرال موتورز” على إصلاح هياكل الشركة اعتماداً على أموال المجموعة و”أوبل” دون اللجوء للمساعدات الحكومية.
من جانبها قالت شركة “فولفو”، ثاني أكبر شركة لصناعة الشاحنات في العالم، أمس إن تسليم شاحناتها ارتفع 44% على أساس سنوي في مايو إذ انتعشت الأسواق من أسوأ انكماش لها في عقود.
وذكرت “فولفو”، التي تبيع شاحنات تحمل العلامات التجارية “رينو” و”ماك” و”يو.دي تركس” و”أيشر” بالإضافة إلى علامتها التجارية الخاصة، إن التسليمات ارتفعت 25% في أوروبا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي في حين قفزت 35% في أميركا الشمالية.
وارتفع تسليم الشاحنات 90% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي في آسيا حيث كان الانتعاش الاقتصادي أكثر ثباتاً منه على جانبي المحيط الأطلسي وفي حين دعمت “فولفو” مركزها من خلال عمليات استحواذ في السنوات القليلة الماضية.
ومن جانبها، تتوقع “رينو” ارتفاع مبيعاتها في تركيا إلى ما يتراوح بين 81 ألف و82 ألف وحدة هذا العام من نحو 72 ألف وحدة في العام الماضي.
وقال إبراهيم ايبار المدير العام لوحدة رينو التركية (رينو ميس) إن الشركة عدلت بالزيادة هدفها لإجمالي المبيعات في تركيا إلى 600 ألف وحدة من 400 ألف وحدة منها 220 ألف مركبات تجارية خفيفة. وأضاف المدير العام أنه إذا لم تبع السيارات الكهربائية، التي من المقرر إنتاجها في تركيا العام المقبل، في السوق المحلية فإن هناك مخاطر باحتمال نقل الاستثمار إلى دولة أخرى.
عدد اليوم
