تقترب الحكومة السورية والاتحاد الأوروبي من توقيع اتفاقية الشراكة الأوروبية السورية مع قرب تسلم بلجيكا رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية.
وقالت مصادر إن”الأوربيين وافقوا على عدة بنود كانت مثار خلاف مع الجانب السوري وإن بنوداً أخرى جرى تسوية أوضاعها وفق رضا الطرفين لكن هناك بنوداً أصر الاتحاد الأوروبي على بقائها نظراً لكونها من ضمن بنود اتفاقات الشراكة الأوروبية مع كل الدول”.
وأضافت المصادر أن سوريا ستتمتع بصفة “مراقب” في المرحلة المقبلة ريثما تتحول إلى “عضو” يحضر الاجتماعات ويصوت على القرارات وبطبيعة الحال هذه مدة لا تعرف محدوديتها.
وقدمت المصادر مثالاً على أوضاع مشابهة لوضع سوريا بعد التوقيع وهو “ وضع تركيا” أو وضع سوريا في بعض اتفاقات دولية آخري.