الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مان سيتي» يسعى لمصالحة جماهيره أمام ألبيون الليلة

«مان سيتي» يسعى لمصالحة جماهيره أمام ألبيون الليلة
11 ابريل 2012
محمد حامد (دبي) - تتجه أنظار عشاق الدوري الإنجليزي إلى ملعبي “الاتحاد” معقل مان سيتي، وستاد “دي دبيلو” الذي يستضيف مباراة المتصدر مان يونايتد ومضيفه ويجان أثليتيك، لمتابعة أحد فصول الإثارة في صراع الصدارة، ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري. ويسعى مان سيتي إلى الفوز على ضيفه وست بروميتش ألبيون الليلة لمصالحة جماهيره، والمحافظة على ضوء الأمل “الخافت” في المنافسة على لقب الدوري، بعد أن تلقت طموحاته في البقاء بدائرة الصراع على القمة ضربة موجعة بالهزيمة أمام أرسنال الأحد الماضي. المباراة التي تجمع سيتي مع وست بروم، تمثل اختباراً صعباً لروبرتو مانشيني، الذي يسعى إلى العثور على التشكيلة المثالية في ظل الإيقافات والإصابات وحالات الإرهاق البدني والذهني التي تطارد عدداً من أبرز نجومه، وعلى رأسهم ماريو بالوتيللي الذي سجل حضوراً لافتاً في الصحف الإنجليزية والإيطالية طوال الأيام الماضية، ليس بسبب تألقه داخل الملعب ومساعدته لسيتي في تحقيق الانتصارات، ولكن لإثارته الكثير من المشكلات، وكان آخرها طرده أمام أرسنال . كما ترتفع احتمالات غياب يايا توريه نجم وسط ميدان سيتي عن مباراة الليلة، بسبب الإصابة، وقد يستمر غياب دافيد سيلفا وهو العقل المدبر ومايسترو وسط الميدان في صفوف سيتي، والذي تراجع تأثيره في المباريات الأخيرة مما تسبب في تراجع نتائج سيتي. وقد يجد مانشيني ضالته في الدفع بالأرجنتيني كارلوس تيفيز من بداية المباراة، التي يملك خياراً آخر سوى الفوز بها، حيث لم يتمكن سيتي من تحقيق الانتصار إلا في مباراة واحدة في آخر 5 مواجهات خاضها بالدوري، وفي المقابل يواصل مان يونايتد انتصاراته، مما تسبب في اتساع الفارق إلى 8 نقاط لمصلحة الشياطين الحمر، حيث يحتل سيتي المرتبة الثانية برصيد 71 نقطة، فيما يقبض الشياطين الحمر على القمة برصيد 79 نقطة قبل 6 مراحل من نهاية السباق. وست بروميتش ألبيون ضيف سيتي في مباراة الليلة، والذي يقوده المدرب الإنجليزي المخضرم روي هودسون، أحد الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب الإنجليزي، نجح في الفوز الأسبوع الماضي بثلاثية دون مقابل على بلاكبيرن، منهياً سلسلة النتائج السلبية التي كانت تلاحقه، ويحتل ألبيون المركز الـ 13 برصيد 39 نقطة، ويسعى لتأكيد البقاء في منطقة الدفئ التي وصل إليها بفضل فوزه في مباراته الأخيرة. وستكون مواجهة ويجان مع مان يونايتد، محل متابعة جماهيرية كبيرة حول العالم، وخاصة على المستوى العربي، حيث تعهد الحارس العماني علي الحبسي، حامي عرين ويجان، والذي قدم مباراة كبيرة أمام تشيلسي السبت الماضي بفعل كل ما يستطيع لمنع هجوم “الشياطين الحمر” من التسجيل. ورغم صعوبة المهمة فسوف يحاول الحبسي مساعدة فريقه في صراعه للهروب من قاع جدول الترتيب، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد متقارب من النقاط مع أكثر من ناد، على رأسهم بولتون، وكوينز بارك رينجرز، وبلاكبيرن روفرز، فيما يقبع ولفرهامبتون في قاع الجدول بلا أمل في البقاء. من جانبه، يسعى اليونايتد بقيادة أليكس فيرجسون إلى مواصلة سلسلة الانتصارات التي منحت فريقه صدارة الترتيب في ظل عثرات سيتي المتلاحقة في المباريات الأخيرة، وتلوح في الأفق مؤشرات قوية تقول إن “الشياطين الحمر” في طريقهم للظفر بلقب الدوري للمرة الـ 20، وأطلق نجم وسط الفريق مايكل كاريك صرخة تحذير لفريقه قبل مباراة الليلة، حيث قال: “لا يهم ماذا يقول التاريخ، أعلم أننا الأفضل رقمياً في مواجهاتنا السابقة أمام ويجان، ولكن يجب الحذر هذه المرة، لا ننظر إلى التاريخ، وكل ما يهمنا هو الفوز هذه المرة، فريق ويجان مختلف عما سبق، ويجب أن نتعامل مع المباراة بجدية تامة”. المواجهة الثالثة التي تحظى بأهمية خاصة في مباريات اليوم، تجمع ولفرهامبتون القابع في المرتبة الأخيرة بلا أمل “تقريباً”، مع أرسنال صاحب العروض المميزة في الفترة الأخيرة، حيث يسعى المدفعجية إلى الفوز من أجل تأكيد سيطرتهم على المركز الثالث، بعيداًَ عن مطارد توتنهام ونيوكاسل، وفي حال نجح أرسنال في إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة، فسوف تكون مفاجأة كبيرة قياساً بتعثر الفريق في بداية الموسم، ولكنه انتفض مؤخراً، ويكفي انه حقق الفوز في 8 مواجهات من بين آخر 9 مباريات في بطولة الدوري، وكان الفوز على سيتي هو الأغلى في سلسلة الانتصارات المتتالية، ويملك المدفعجية في رصيدهم 61 نقطة. كما يسعى نجم أرسنال روبن فان بيرسي، هداف الدوري برصيد 26 هدفاً حتى الآن، إلى العودة لممارسة هوايته في هز شباك المنافسين، حيث فشل في التسجيل في آخر 4 مباريات، مما منح الفرصة لوين روني مهاجم اليونايتد للإقتراب منه، حيث وصل بعدد أهدافه إلى 22 هدفاً، ويشكل تعثر فان بيرسي في التسجيل على مدار 435 دقيقة علامة استفهام كبرى، حيث كان هدفه الأخير في مرمى نيوكاسل في 12 مارس الماضي، ويتطلع أنصار المدفعجية إلى حسم المنافسة على المركز الثالث، وتتويج نجمهم الهولندي بلقب الهداف للموسم الحالي. وفي مباراة أخرى، يحاول كوينز بارك رينجرز التمسك بآمال الهروب من شبح الهبوط، حينما يلتقي مع سوانزي سيتي الذي يتطلع هو الآخر إلى البقاء في المنطقة الهادئة بعيداً عن عواصف القاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©