الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بابا ويجو يعيد سيناريو هدف الداوودي مع «النمور»

بابا ويجو يعيد سيناريو هدف الداوودي مع «النمور»
12 ابريل 2015 22:20
فيصل النقبي (كلباء) أعاد الهدف الذي سجله السنغالي بابا ويجو، في الدقيقة الأخيرة، من لقاء اتحاد كلباء والظفرة، مساء أمس الأول، ضمن الجولة الثانية والعشرين لدوري الخليج العربي لكرة القدم، الذاكرة إلى يوم 8 نوفمبر 2012، في الجولة السابعة من دوري المحترفين، عندما أحرز نبيل الداوودي مهاجم «النمور» في ذلك الوقت هدف الفوز في الدقيقة نفسها، لتنتهي المباراة بفوز مثير لـ «النمور» على «فرسان الغربية» بهدفين لهدف، وهو الفوز الأخير للفريق على الظفرة، ليعود «الأصفر»، بعد عامين ونصف العام، وتحديداً 29 شهراً، ليكرر فوزه ويصل إلى النقطة العاشرة. وكان «الأصفر» الطرف الأفضل في المباراة التي لم ترتق فنياً للمستوى المطلوب، حيث ندرت الهجمات في الشوط الأول ليشكل لاعبو «النمور» في الثاني خطورة كبيرة على مرمى عبدالله سلطان حارس الظفرة الذي نجا في اللحظة الأخيرة من الطرد، رغم عرقلته الواضحة لبابا ويجو المنفرد بالمرمى، ليكتفي الحكم عمر آل علي بالإنذار الأصفر ليثير حفيظة الجهاز الإداري والفني ولاعبي «النمور»، وبعدها بدقائق استطاع بابا ويجو أن يتوج جهوده وينجح بتسجيل هدف المباراة الوحيد ليكسب «الأصفر» فوزاً معنوياً، يحافظ به على «الرتم» الفني المتصاعد للفريق، رغم هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى. وحول حالة الطرد الواضحة التي لم يحتسبها الحكم لأصحاب الأرض في الدقائق التي سبقت هدف الفوز، أشار محمد اليماحي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كلباء إلى استغرابه العميق لقرار عدم طرد حارس الظفرة عبدالله سلطان بعد عرقلته لبابا ويجو مهاجم فريقه، والاكتفاء بالإنذار فقط، رغم أن المهاجم السنغالي كان منفرداً بالمرمى. وأضاف: بالنسبة لنا لا نفهم سبب عدم طرد الحارس، رغم وضوح الحالة، لأن هذه الحالة كادت تعصف بجهود الفريق الذي يقدم مستويات جيدة، رغم هبوطه إلى الدرجة الأولى، لأننا اجتهدنا مع اللاعبين لإخراجهم من حالة الصدمة بعد الهبوط، ونبذل مع الجهاز الفني جهوداً كبيرة حتى نحافظ على سمعة النادي ومكانته، لذلك فإننا مستغربون تماماً من الحالة، وأعتقد أن الفوز الذي حققناه جنب طاقم التحكيم مشكلة كبيرة في هذه الحالة. وتحدث اليماحي عن الفوز المعنوي الذي حققه الفريق، وقال: نحمد الله على هذه النتيجة التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، بأن التوفيق لم يحالفنا في مباريات كثيرة، كنا الأقرب خلالها للنقاط الثلاث، أو التعادل على أقل الأحوال، ورغم أن الفريق عانى من بعد لقاء الجزيرة من تأثيرات الهبوط، إلا أن شخصية الجهاز الفني بقيادة وليد عبيد وتعاون اللاعبين معه أعادت الثقة مرة أخرى، ولدينا أهداف يجب أن نحققها، وما زالت بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة في الملعب، ونفكر بها ونهيء لاعبينا لها. من جانبه، كان وليد عبيد مدرب «النمور» سعيداً بنتيجة اللقاء، والأهم منها وفق ما قال إن الفريق استطاع التماسك في اللحظات الحرجة، وحافظ على «الرتم» المتصاعد الذي ميز الفريق في المواجهات السابقة، وأثبت اللاعبون بأنهم قدر التحدي ووثقوا في إمكانياتهم الكبيرة. وأضاف المدرب: جلست مع اللاعبين أكثر من مرة بعد مباراة الجزيرة ووعدونا بأن يقدموا أفضل ما لديهم وأن يثبتوا للمشككين في مستواهم وبقدرتهم على تمثيل النادي بأنهم قادرون على الظهور بالشخصية الحقيقية لهم، وفي النهاية كانت الثقة بهم بلا حدود، وأحب الإشارة إلى الثقة متى ما كانت متبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين، فإنها تؤتي أكلها، وتنجح ولقد كافأنا الله بهذه النقاط على مجهودنا الكبير. وأرجع وليد عبيد سبب نجاحه بالحصول على ست نقاط في خمس مباريات قاد خلالها الفريق إلى ثقة الإدارة في شخصه المتواضع، ووقوف اللاعبين معه وقال: عملت على الجوانب النفسية مع اللاعبين، وخاصة الأجانب والمواطنين، وهذه السياسة التي عملنا عليها هي السبب في التغيير الكبير الذي حدث للفريق، ولا أنسى الإشادة ببعض اللاعبين الذين أثبتوا معدنهم الأصيل، رغم انهم لم يحصلوا على الفرصة سابقاً، وهذا النجاح للعمل الجماعي يثبت بأننا في الطريق الصحيح، وفي النهاية نجتهد ونخلص في العمل والتوفيق من عند الله. المخلصون الثلاثة مدرجات الدرجة الأولى شهدت عزوفاً كبيراً من جماهير اتحاد كلباء التي لم تحضر إطلاقاً، بعد الإعلان الرسمي عن هبوط «النمور» إلى دوري الدرجة الأولى، ورصدت عدسة «الاتحاد» خواء المدرجات، إلا من ثلاثة من الجماهير الأوفياء الذين حضروا لدعم الفريق، رغم الظروف الصعبة، وقدم حضورهم رسالة للجماهير التي اكتفت بالبقاء أمام التلفاز بسبب الغضب من النتائج، بأن دعم الفريق يأتي في لحظات الانكسار قبل الفرح، وكانت الرسالة معبرة لكل جماهير الدوري، وليس عشاق «النمور» فقط. القديوي: حزين على الأداء كلباء (الاتحاد) أعرب المغربي يوسف القديوي مهاجم الظفرة عن أسفه لخسارة «فارس الغربية» في الدقيقة الأخيرة، من مباراة أمس الأول، معرباً عن حزنه على الأداء الذي قدمه مع زملائه اللاعبين. واعترف المغربي بأن الظفرة لم يستغل الفرص التي أتيحت له خلال المباراة، مما أخرج اللاعبين من حالة التركيز، معترفاً بأن اتحاد كلباء أدى بصورة قوية ويستحق الفوز. وقال: «بالنسبة لنا حاولنا التحكم في منطقة المناورات، وتمكنا من تشكيل خطورة على مرمى اتحاد كلباء، ولم نكن موفقين في إنهاء الهجمات، وبالتالي استقبل مرمانا هدفاً في الدقائق الأخيرة من المباراة، ونتمنى أن نطوي صفحة هذه الخسارة وأن نقدم مستوى أفضل في مواجهة الوحدة بالجولة الثالثة والعشرين لدوري الخليج العربي. محمد حسين: أوقفنا رأسيات ديوب كلباء (الاتحاد) رغم الظهور الأول للحارس محمد حسين مع اتحاد كلباء هذا الموسم، عندما لعب بدلاً من سيف راشد، إلا أنه قدم عرضاً قوياً ومثالياً، ونجح في التصدي للعديد من الكرات الخطيرة التي أتيحت لمهاجمي الظفرة على مدار الشوطين. وعن المباراة، أشار حسين إلى سعادته بالفوز المعنوي الذي حققه «النمور»، خلال اللقاء، وحصد النقاط الثلاث المستحقة، بسبب إصراره على الفوز. ووجه حارس اتحاد كلباء الشكر إلى الجهاز الفني، بقيادة وليد عبيد على ثقته، بأن يكون الحارس الأساسي في المباراة، مشيراً إلى أنه وزملاءه الحراس في الفريق على أهبة الاستعداد لخدمة النادي والذود عن مرمى «النمور». وعن مستواه المتألق، وقدرته على إيقاف هجمات الظفرة، قال: أحمد الله على توفيقه لي مع زملائي المدافعين بالفريق الذين قدموا أفضل ما لديهم، وكنا نتوقع أن يعتمد الظفرة على الكرات الرأسية لوجود ديوب، ونجحنا في إيقافه ، ونعتبر هذه المباريات مهمة لنا رغم الهبوط، لأنه تنتظرنا مهمة صعبة في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولابد أن نستعد بشكل جيد لها، وأن نختم موسمنا بالمزيد من النتائج الإيجابية. بابا ويجو: هدفي مكافأة لجهود زملائي كلباء (الاتحاد) قال السنغالي بابا ويجو مهاجم اتحاد كلباء، صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 90 من مباراة أمس الأول، إن الفريق مطالب أن يبذل المزيد من الجهد، من أجل تخطي الوضعية الصعبة التي عاشها في الفترة الماضية، وعلينا جميعاً أن نقاتل خلال المباريات الأربع القادمة، وكذلك بطولة الكأس المهمة بالنسبة لنا، لإثبات أننا قادرون على الفوز، ومواصلة النتائج الإيجابية. وعن تألقه في المباراة، وتسجيله هدف الفوز، قال: بالنسبة لي ولزملائي فإننا نخدم الفريق، سواء سجلت بنفسي، أو أحد زملائي، والهدف جاء بمجهود جماعي، وحالة تركيز استمرت للحظات الأخيرة، وكنا نستحق الفوز، وحالفنا التوفيق في الخروج بهذه النتيجة التي تعتبر مكافأة للفريق، كما أن الهدف يعتبر تتويجاً لجهد زملائي على مدار الشوطين. انتقد اللاعبين لعدم تقديم المستوى المطلوب بانيد: تغيير جذري في صفوف «فارس الغربية» كلباء (الاتحاد) ظهر لوران بانيد مدرب فريق الظفرة، في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة، غاضباً من لاعبي «فارس الغربية»، والنتيجة أيضاً التي آلت إليها أحداث لقاء الجولة الثانية والعشرين أمس الأول، حيث شن هجوماً لاذعاً على اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المطلوب للفوز، رغم الإمكانيات، ووجود الهدف الرئيسي، وهو تحقيق الفوز لضمان البقاء بالنسبة الكاملة في دوري الخليج العربي. وأعلن بانيد أنه سوف يعيد تقييم عناصر الفريق، خاصة أن التعاقد معه لمدة 3 سنوات، من أجل البناء الصحيح للفريق، معترفاً بأن هناك العديد من اللاعبين لا يستحقون البقاء في صفوف «فارس الغربية»، حيث لا يملك الفريق الكثير من عناصر ترجيح الكفة، والمواهب اللازمة التي تشكل الفارق بين أندية «المحترفين». وأشار بانيد الذي كان يطمح بأن يحقق هدفه، بالحصول على النقاط الثلاث لضمان البقاء هذا الموسم، إلى أنه مستاء جداً من الخسارة التي جاءت، بسبب سوء حالة الفريق، ودافع عن نفسه بشأن قرار إشراك المهاجم ماكيتي ديوب متأخراً في الشوط الثاني، وقال إن اللاعب عائد للتو من إصابة حرمته من المباريات لأكثر من شهر كامل، وأنه قرر عدم المجازفة به، وأن عدم مشاركة اللاعب مبكراً ليست السبب الحقيقي للخسارة. وأضاف: أعمل خلال الفترة القادمة، على تقييم كل اللاعبين في تشكيلة الفريق سواء بالنسبة للاعبين الأجانب أو المواطنين، وما يهمنا في هذه الفترة أن أعيد بناء شخصية الفريق للأفضل، وأن نكون قادرين في المواسم القادمة على إثبات شخصية الفريق، والمنافسة على الألقاب وعدم الاكتفاء بمراكز منطقة الوسط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©