"النصر" يعترض على اللعب مع "الجزيرة" 9 فبراير في الكأس

أبدى مسؤولو نادي النصر انزعاجهم من قرار اتحاد الكرة، بتحديد يوم 9 فبراير المقبل، موعداً لمباراة الفريق أمام الجزيرة في دور الـ16 لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم باستاد خليفة في العين، وذلك بسبب إقامة المباريات الدولية الودية للمنتخبات خلال هذا اليوم، وفق “أجندة” الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، خشية استدعاء اللاعب الغيني إسماعيل بانجورا لخوض مباراة ودية مع منتخب بلاده، وحرمان النصر من جهوده في اللقاء الصعب. وأكد محمد بن كدفور مدير فريق النصر، أن إدارة النصر سوف تدرس الموقف، قبل مخاطبة اتحاد الكرة لتعديل موعد المباراة، لأنه من غير المقبول، خوض مباريات بأهمية لقاءات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في اليوم المحدد من “الفيفا” لمباريات المنتخبات الوطنية، في العالم كله، ولأن النصر قد يتعرض لأزمة في حالة استدعاء لاعبه وهدافه الأبرز إسماعيل بانجورا، قبل مواجهة الجزيرة، ووقتها سيكون هناك خلاف محتمل، مع الاتحاد الغيني لكرة القدم، الذي يحق له استدعاء لاعبه كون المباراة التي يخوضها ضمن “يوم الفيفا”. يذكر أن مباراة الجزيرة والنصر قد تحدد لها سابقاً يوم 10 فبراير، ثم أصدر اتحاد الكرة قراراً بتقديمها ليوم واحد، وهو ما لا يختلف كثيراً في الحالتين، لأن مشاركة اللاعب الغيني مع منتخب بلاده لو حدثت يوم 9 فبراير، سيكون من الصعب لحاقه أيضاً بمباراة النصر مع الجزيرة في اليوم التالي مباشرة، أي أن المشكلة قائمة في الحالتين سواء أقيمت المباراة يوم 9 أو 10 فبراير، ولأن النصر لا يمكنه اللعب بدون مهاجمه الأبرز، الذي سجل وحده ما يقرب من نصف أهداف الفريق في الدور الأول للدوري بإحراز 8 أهداف من مجموع 17 هدفاً سجلها الفريق. وصول المدرب الجديد من ناحية أخرى حدد الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر الجديد، يوم غد موعداً لوصوله إلى دبي لبدء تنفيذ تعاقده مع النادي لقيادة “العميد” حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، على أن تكون الأيام الخمسة الأولى للمدرب، مجرد مرحلة استكشاف، وتعرف على لاعبي الفريق، ومشاهدة المباراة التي تجمع النصر مع دبي مساء الجمعة المقبل، في الجولة الثامنة لمباريات كأس الرابطة، التي يقود الفريق خلالها المدرب الوطني عيد باروت في آخر ظهور له مع الفريق قبل مغادرة النادي. وتبدأ مهمة زنجا مع النصر يوم 8 يناير الجاري، وفق العقد المبرم بين الطرفين، على أن تكون المباراة الأولى له مع الفريق في مواجهة الظفرة مساء 14 يناير الجاري في الجولة التاسعة لكأس رابطة المحترفين، في بداية مرحلة جديدة في مسيرة الفريق، لتحقيق ما يرضي جماهيره، بعد الوصول للمركز الخامس بالدوري مع نهاية الدور الأول. ويعود لاعبو النصر للتدريبات مساء اليوم عقب الحصول، على راحة من التدريبات أمس، بعد مباراة الفريق أمام الوحدة في الجولة السابعة لكأس الرابطة، وبعد أن تابع الجهاز الفني مباراة فريق الرديف الودية أمام عجمان أمس، من أجل منح الفرصة لبعض اللاعبين للتعبير عن أنفسهم قبل إصدار شركة الكرة لبعض القرارات الخاصة، بإعارة بعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري على غرار إعارة عبد الله مبارك للعب مع فريق حتا بدوري الهواة. البحث عن الأجنبي الثالث من ناحية اخرى تلقت شركة النصر لكرة القدم العديد من الملفات الخاصة باللاعبين الأجانب للمفاضلة بينهم من أجل اختيار اللاعب الأجنبي، الذي سيكون بديلاً للبرازيلي ليوناردو ليما ليتم قيده خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وقبل بدء الدور الثاني للدوري، حيث عرض وكلاء اللاعبين العديد من الأسماء التي تفاضل الإدارة بينها حالياً. ولم يتقرر حتى الآن الموقف من البرازيلي ليما انتظاراً لانتهاء عملية اختيار البديل بحيث تصل فرصة اللاعب البرازيلي في الاستمرار قائمة في حالة عدم التوصل للاعب بديل أفضل منه، خاصة مع تغيير الجهاز الفني وإمكانية نيل اللاعب رضا المدرب الجديد زنجا عقب توليه المسؤولية، ليستكمل مهمته مع الثنائي كارلوس تينيريو وإسماعيل بانجورا. «الأزرق» ينتظر الرد النهائي لعامر مبارك على عرض التجديد دبي (الاتحاد) – تنتظر إدارة شركة النصر لكرة القدم انتهاء مباراة المنتخب الوطني الودية مع سوريا مساء اليوم في العين استعداداً لنهائيات أمم آسيا، من أجل التحدث مع عامر مبارك لاعب الفريق الموجود في معسكر المنتخب حالياً في إمكانية الحصول على توقيعه على عقده الجديد مع النادي قبل بدء رحلة المنتخب إلى الدوحة لخوض غمار البطولة الآسيوية في ظل غموض موقف اللاعب من الرد على العرض المقدم من النادي حتى هذه اللحظة، رغم إبداء رغبته في البقاء مع “العميد” وعدم الرحيل عن النادي. المعروف أن عقد اللاعب عامر مبارك مع النصر ينتهي بنهاية الموسم الكروي الجاري 2010 - 2011، وهو ما يمنحه حق التوقيع لأي نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وخاصة أن عامر لم يحسم قراره النهائي حتى الآن، رغم التقارب الذي تم في وجهات النظر خلال الأيام الماضية، ووجود رغبة من الطرفين في استمرار العلاقة لسنوات جديدة مقبلة.