السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفنية» تمهل «المصغرة» 6 أشهر لزيارة اليابان وأوروبا

«الفنية» تمهل «المصغرة» 6 أشهر لزيارة اليابان وأوروبا
11 ابريل 2013 22:36
دبي (الاتحاد)- منحت اللجنة الفنية والتطوير مهلة 6 أشهر، للجنة المصغرة التي تقرر تشكيلها خلال الاجتماع السابق، وتضم مهدي علي مدرب المنتخب الوطني الأول، وعبد الله حسن خبير التدريب والتطوير الفني والمحاضر بالاتحاد الآسيوي، والدكتور جمال صالح مدرب منتخب العراق الأسبق، وعضو اللجنة الفنية، لوضع جدول لزيارة اتحادات كرة القدم واللجان الفنية والمسؤولين عن التطوير في اليابان، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، وترغب اللجنة في وضع هولندا، ضمن الدول التي ستقوم بزيارتها، بوصفها الأكثر تقدماً في مجال اكتشاف المواهب الفنية وتطويرها، بالاعتماد على دعم المهارات الفردية للاعبين، كما تتفرد هولندا بتوحيد برامج التدريب في جميع المراحل السنية، سواء بالأندية أو المنتخبات، وهو ما يجعلها الأكثر تصديراً للمواهب في أوروبا وخارجها، فضلاً عن قوة منتخبها الأول، ليس خلال الفترة الحالية ولكن منذ عقود طويلة. وقررت اللجنة تأجيل وضع الخطوط العريضة لمهمتها فيما يتعلق بالتطوير الفني للمراحل السنية، على مستوى التدريب، بالإضافة لتوحيد البرامج التدريبية، بتلك المراحل السنية بالأندية والمنتخبات، لحين الاطلاع على أحدث التجارب العالمية المطبقة، من حيث التطوير الفنية، وربط اتحاد الكرة بالأندية، فيما يتعلق ببرامج النهوض بقطاعات الناشئين، وتطوير الأداء الفني والمهاري للمنتخبات، فيما لا يزال البحث جارياً عن من يتولى منصب المدير الفني للاتحاد، والذي سيعمل بالتعاون والتنسيق مع مهدي علي مدرب المنتخب الأول، ومن المقرر أن يتولى المدير الفني الجديد أيضاً مهام تقييم مدربي المنتخبات بالمراحل السنية وآلياتهم التدريبية، والطرق المتبعة في التدريب، قبل اتخاذ قرار بتطبيق طريقة فنية ما من عدمها. ومن جهة ثانية، بدأ اتحاد الكرة في التواصل مع اتحادات الكرة في الدول الأوروبية والآسيوية المقرر أن ينطلق إليها أفراد اللجنة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأن اتحادات الكرة في إسبانيا وألمانيا على وجه التحديد أبديا كامل الاستعداد لإفادة أفراد اللجنة بكل ما يطلبوه وتقديم خبراتهما للمساهمة في دعم تطوير الكرة الإماراتية، وذلك لمتانة العلاقة بينهما وبين اتحاد الكرة خلال السنوات الأخيرة. ومن جانبه، أكد يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة أن الاهتمام بالتطوير الفني والبحث عن حلول تسهم في الارتقاء وتطوير المراحل السنية بالأندية والمنتخبات أمر ليس هيناً، بل يحتاج إلى الوقت ودراسة وإعداد تقارير مفصلة حولها، لذلك تعتبر فترة الستة أشهر من الزيارات كافية أمام اللجنة التي ستقوم بالزيارات للاتحادات في دول أوروبية، بالإضافة لليابان للوقوف على أفضل الممارسات الفنية هناك، ومن ثم يتم هضمها في مشروع ينطلق من حيث توقف الآخرين عبر اختيار انسب الطرق وأنسب الحلول التي تتناسب مع ظروفنا. وفيما يتعلق بموقف اتحاد الكرة الألماني، وكذلك الإسباني وسرعة استجابتهما للمخاطبات التي جرت، قال «الاتحاد الألماني يرتبط معنا باتفاقية توأمة وتبادل خبرات، والأمر لن يكلفنا شيء، حيث سبق أن أكد مسؤولو الاتحاد الألماني لتقديم الدعم، وإفادتنا بخبراتهم متى ما احتجنا ذلك، وكذلك الأمر بالنسبة للاتحاد الإسباني الذي حرص مسؤولوه أكثر من مرة خلال زيارات سابقة لتأكيد حرصهم على وجود تعاون مستمر بيننا». وأضاف «علاقتنا طيبة بجميع الاتحادات، خاصة الأوروبية والآسيوية الكبيرة منها، وطلب الاتحاد الياباني الحصول على خبراتنا في إعداد جيل المنتخب الأولمبي الذي بات هو الآن منتخب الإمارات الأول، وهو لن يقصر حال طلبنا الحصول على خبراته أيضاً في مجال التطوير الفني وتوحيد طرق التدريب». وعن اختلاف طبيعة عمل التدريب والتطوير الفني في هولندا عنه في إيطاليا وألمانيا وإسبانيا، قال «نحن سوف نفتح خطاً للتواصل مع جميع الاتحادات المتقدمة في مجال اللعبة، والتي تطبق أنظمة معروفة ومجربة، وهولندا تعتمد على تقسيم الأندية على مناطق، وفي كل منطقة تقيم مركز تدريب موحد، يتابع عن قرب آليات التدريب المتبعة في بقية الأكاديميات من حوله، ونحن هدفنا أن نقوم بذلك أيضاً، فما الذي يمنع أن نقيم أيضاً مراكز تدريب ومتابعة، بعد تقسيم الأندية على مناطق جغرافية بما يخدم خططنا المستقبلية». وأوضح عبد الله أن هناك دولاً توحد التدريبات في المراحل السنية فقط، وليس على مستوى الفريق الأول، بينما هناك تجارب أخرى يتم خلاله توحيد برامج التدريب في المنتخبات فقط، وتترك الحرية للأندية فيما يتعلق ببرامجها، وسيتم مناقشة كل تجربة خلال الزيارات الميدانية المقرر أن يقوم بها مهدي علي وعبد الله حسن وجمال صالح. وكشف أن اللجنة الفنية سيكون عليها أعباء ثقيلة ومهام كبيرة، أبرزها السعي لنشر اللعبة بالمدارس، والبحث عن المواهب واكتشافها، والعمل على توحيد برامج عمل الأكاديميات ومراجعة طرق وأساليب عملها، فضلاً عن الاهتمام بمراقبة المستوى الفني للاعبين، وتحليل المباريات بالمراحل السنية، والتأكد من توفير أفضل إعداد للمدربين العاملين مع المواهب الصغيرة في المراحل السنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©