دبي (الاتحاد) - حقق الأهلي فوزاً صعباً وغالياً على منتخب لاعبي الدوري الإيطالي للمحترفين بهدف، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأول، على ملعب أكاديمية النادي الأهلي، في ختام منافسات المجموعة الأولى، ضمن بطولة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية لكرة القدم للشباب، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، بمشاركة 8 أندية محلية ودولية، وتتواصل منافساتها حتى يوم الاثنين المقبل.
واصطاد «الأحمر» عصفورين بحجر واحد بهذا الفوز، حيث رفع رصيده إلى 7 نقاط، ليتأهل إلى نصف النهائي، متصدراً للمجموعة فيما تأهل المنتخب الإيطالي بالمركز الثاني برصيد 6 نقاط، فيما حقق دبي فوزاً معنوياً على الوصل 2-1 احتل به المركز الثالث برصيد 4 نقاط، فيما جاء الوصل رابعاً دون أي نقطة.
وحضر مباراة الأهلي والمنتخب الإيطالي عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وعلي عمر مدير إدارة المؤسسات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، ونخبة من نجوم كرة القدم العالمية، وهم الإيطالي فابيو كانافارو المستشار الفني للنادي الأهلي، الإسباني ميشيل سالجادو لاعب ريال مدريد سابقاً، الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي.
وقام عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بتكريم اللاعب خليل نصيب صاحب هدف الفوز من ضربة جزاء ترجمها بنجاح في مرمى الفريق الإيطالي، مطلع الشوط الثاني، حيث تم اختياره أفضل لاعب في المباراة، وتسلم جائزة قيمة وساعة.
أشاد عبد الله النابودة بالبطولة، مؤكداً أنها مبادرة مميزة من مجلس دبي الرياضي لدعم قطاع الناشئين في أندية الإمارة، ومنحهم فرصة مواجهة أقوى الفرق العالمية، وتمنى في الوقت نفسه أن تشهد البطولة زيادة في عدد الفرق الأجنبية المشاركة في السنوات المقبلة، مؤكداً تسخير جهود ناديه في خدمة هذه المنافسات.
وقال النابودة « تعتبر مواجهة المدارس الكروية من مختلف دول العالم فرصة مهمة للاعبينا الناشئين، وخطوة في الطريق الصحيح لتطوير مستوياتهم، وأحياناً يجب عليك أن تواجه فرق مستوياتها الفنية عالية، لتتمكن من الارتقاء بأدائك، واكتساب خبرات جديدة، وهذا ما يسعى الأهلي لاكتسابه من المنافسات الحالية، وأتمنى أن تشهد البطولة توسعاً، وزيادة في عدد الفرق، لكي تخوض أنديتنا أكبر عدد ممكن من المباريات مع فرق دولية متنوعة».
وأضاف «بالنسبة لأسلوب تطوير قطاع الناشئين عالمياً يوجد مدرستين رئيسيتين، مثل برشلونة الإسباني وآياكس الهولندي اللذين يقومان بتدريب جميع فرق الناشئين، وصولاً إلى الفريق الأول للعب بنظام تكتيكي موحد، فيما تعتمد المدرسة الثانية على تنويع اللعب بحسب الإمكانيات المتوفرة في كل فريق، وهو ما يمكن تطبيقه محلياً حالياً، حيث يعتبر قطاع الأكاديميات الكروية المحلي جددة نسبياً، مقارنة مع أكاديميات الكرة العالمية التي يزيد عمرها عن خمسين عاماً، ويقضي اللاعبون فيها مدة طويلة من خلال الدراسة والعيش بشكل كامل فيها».
عدد اليوم
