%40 من الآباء في قطر يوافقون على ممارسة بناتهن للرياضة

أبوظبي (الاتحاد) - تحت عنوان “تشجيع ممارسة الرياضة النسائية على المستويين الفردي والجماعي” تحدثت ميلاني لونجديل في الجلسة الأولى لمؤتمر أبوظبي العالمي لرياضة المرأة لتعرض خلاصة تجربتها في أكاديمية إسباير القطرية خلال السنوات الست الأخيرة، حيث تشرف على اعداد بطلات للأولمبياد وتأهيل نخبة من الرياضيات القادرات على تمثيل الدولة في مختلف المحافل الدولية. وخلصت دراستها إلى أن الفتاة في منطقة الخليج لا تكره الرياضة ولكنها تحتاج إلى التشجيع، حيث قالت النيوزيلاندية ميلاني: “تتوافر لنا بنية تحتية ممتازة في قطر بأكاديمية إسباير لانها تساعدنا على ممارسة الرياضة بشكل رائع في شهور الصيف الحارة، ومن حسن الحظ أن البرامج الترويجية التي وضعناها آتت أكلها وأصبحنا نستقبل أعدادا كبيرة راغبة في ممارسة الرياضة في مختلف الألعاب، بعد أن كنا نأخذ رأي الفتى الرياضي اللاعب في أن يأت بأخته لممارسة الرياضة فيفكر ثم يرفض، ولكنه أصبح يبادر بجلب شقيقته للملعب، كما يأتي ببنته معه ويلعب معها الإسكواش وتهزمه في أغلب المرات”. وزادت: “من خلال برنامج التوعية بالتنسيق مع المدارس والزيارات للأكاديمية اصبحنا نستقبل 16 ألف زائر سنويا، ومن خلال هذا الإقبال تم تكوين قاعدة بسيطة واخترنا منها نخبة متميزة في مختلف الألعاب نضعها تحت تصرف مجموعة من المدربين المتميزين ونوفر لهن كافة الأجواء المناسبة في المراحل السنية من 6 إلى 15 سنة وهي أنسب سن لاكتشاف وصقل مواهب الفتيات لوضعهن على الطريق الصحيح للبطولة بعد ذلك”. وتابعت: “قمنا باجراء استطلاع على أولياء الأمور فوجدنا أن نسبة 40% من الآباء والأمهات في قطر يرحبون بممارسة بناتهن للرياضة على خلفية الجهود التي بذلت في المرحلة الأخيرة، وهذه النسبة ستتضاعف في السنوات الخمس القادمة وسوف نصل لمبتغانا في الوقت المناسب، وعندما سألنا أولياء الأمور لماذا توافقون على ممارسة بناتكن للرياضة؟ قالوا: “أصبحن يشاهدن التلفاز لفترات أقل، وأصبحن أكثر قوة ولياقة وإقبالا على الحياة”.