محمد بابا يقرأ للحبيبة والوطن والأطفال في أمسية شعرية بأبوظبي

نظمت جماعة الأدب في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني، أمسية شعرية قرأ فيها الشاعر الموريتاني الشاب محمد بابا ولد حامد عدداً من قصائده. وفي تقديمه للشاعر ولد حامد قال الروائي والصحفي المصري محمد ثابت “إن جماعة الأدب وهي تستضيف الشاعر الموريتاني ولد حامد إنما تؤكد اهتمامها بالشعر العربي وتقرأ طبيعة هذا الشعر الذي لابد أن يمثل المناخ الذي نشأ فيه” وأضاف ثابت “لقد صدر للشاعر ولد حامد ثلاثة دواوين شعرية هي: “مرافئ الشمس في بيروت” و”وجع المدائن” في المغرب و”وجوه في مقاهي القلب”، وله ديوان رابع قيد الطبع”. كما تحدث محمد ثابت عن السيرة الحياتية للشاعر الموريتاني ولد حامد 1981 في نواكشوط وممارسته العمل الصحفي ودراسته وتخصصه في العلاقات الدولية والإعلان ومشاركاته في الندوات الشعرية باستمرار. واستهل الشاعر محمد بابا ولد حامد الأمسية بقراءة عدد من قصائده العمودية وأخرى من الشعر النثري وهي “وشاية قلب” و”سيف أندلسي ممشوق أسمر” و”الأيقونة الأمازيغية” و”اللعب بالملائكة” و”عطر ومرايا” و”صلاة في محراب الضوء” و”صديقة جامعية”. ثم يعرج الشاعر بعد أن قرأ في الغزل والعتاب والوجد والهجران إلى استحضار التاريخ العربي المفقود الغابر في قصيدته “سيف أندلسي ممشوق أسمر” التي يقول فيها: أنت حلوة كلوبيز فيك بعض من سمرتها اللافحة جنيفر حفيدة أندلسية ضائعة خلف البحار ويبدو أن الخطاب الشعري لديه يمزج بين الذات والآخر بطريقة وصفيهويسترسل بموضوعاته معرجاًِ على الحس القومي في قصيدة “اللعب مع الملائكة” التي أهداها “إلى كبار هذا الزمان.. أطفال غزة” .