11 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) – تناولت الإيطالية روزيلا سينسي الرئيسة السابقة لنادي روما الإيطالي، نائبة رئيس لجنة دوري المحترفين الإيطالي تجربتها في قيادة واحد من أهم أندية إيطاليا، وأكدت أنها لم تجد أي صعوبات في اختراق العمل التنفيذي والدخول فيه من أوسع أبوابه، موضحة أن الرجل كان شريكها في النجاح. وقالت: “استفدت من خبرة والدي الذي كان رئيسا لنادي روما حتى عام 1993، حيث كنت أذهب معه إلى الاجتماعات مما ساعد في بناء قاعدة قوية من المعارف وخبرة استفدت منهما في مراحل لاحقة”.
واضافت: “عندما توليت مسؤولية نادي روما كانت رؤيتي تعارض مع الفكر السائد في استقطاب النجوم، وكنا نركز على الناشئين ونعتمد عليهم في المنافسات لتوفير نفقات الشراء، وبالفعل نجحنا في تأهيل عدد كبير من النجوم واللاعبين والبارزين، وحققنا العديد من البطولات، وكنا ثالث أهم ناد في إيطاليا من بين 1500 ناد، كما استفدت من طريقة تفكير بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي كان يدعم تأهيل الكوادر المدربة والمواهب في الأندية والحد من سياسة الشراء، ووقعنا العديد من اتفاقيات التعاون مع أهم أندية العالم في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا”.
وقالت: “برغم أنني عملت في بيئة تقليدية معروفة بأنها للرجال إلا أنني سعدت جدا بالتجربة، وتم تقديري على أفضل ما يكون من كافة الجهات، وفي عام 2005 انتخبت نائبة لرئيس اتحاد الكرة.
عدد اليوم
