الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اللبناني يحقق مع طاقم باخرة الأسلحة

7 نوفمبر 2009 01:04
أعلن الجيش اللبناني أمس أنه يحقق مع طاقم الباخرة التي احتجزتها إسرائيل عدة أيام معلنة أنها كانت تنقل أسلحة إلى “حزب الله” وذلك بعدما دخلت المياه الإقليمية وقامت البحرية اللبنانية والدولية بتفتيشها. وجاء في بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش “إثر دخول الباخرة “فرانكوب”أمس إلى المياه الإقليمية اللبنانية قبالة مرفأ بيروت، والتي كانت محتجزة لدى العدو الإسرائيلي منذ أيام، قامت البحرية اللبنانية بالتعاون مع البحرية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بتفتيش السفينة المذكورة”. وأضاف البيان “كما باشرت مديرية الاستخبارات إجراء التحقيق اللازم مع طاقمها للوقوف على ملابسات قضية احتجازها، فيما ستقوم الأجهزة المختصة في المرفأ المذكور بكافة الإجراءات اللازمة للتأكد من عدم احتوائها على أية مواد ممنوعة”. من جانبه قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس إن إثارة إسرائيل لموضوع الباخرة التي صادرتها في عرض البحر وقالت إنها تحمل سلاحاً الى “حزب الله” اعتداء إسرائيلي جديد وخطير على لبنان. وقال بري للصحفيين “إثارة اسرائيل لموضوع الباخرة ومحاولتها التسويق بانها تحمل سلاحاً للمقاومة هو اعتداء اسرائيلي جديد وخطير على لبنان يهدف الى ما يهدف للتنصل من تقرير جولدستون” الذي يتحدث عن ارتكاب جرائم حرب في غزة. وطرح بري سلسلة اسئلة منها “لقد صدر عن اسرائيل بيانات الاول اعتبر ان الباخرة خرقت قرار حصار ايران رقم 1747 والثاني اعتبر انها خرقت القرار 1701 والسؤال نريد أن نعرف اي قرار خرقته الباخرة من هذين القرارين”. وتساءل بري ايضاً “هل فتشت قوات يونيفل هذه الباخرة ام لا ؟ واذا كانت قد فتشتها هل وجدت فيها اسلحة ام لا؟ والسؤال الأكبر والأخطر انه اذ كانت ادعاءات اسرائيل على سبيل الافتراض صحيحة بان الباخرة تحمل صواريخ وأسلحة في عشرات الحاويات فلماذا لم تبق الباخرة سوى حوالي 36 ساعة في ميناء اشدود الاسرائيلي وتم الافراج عنها وعن القبطان وطاقمها”. وقال بري “اذا كانت اسرائيل تطالب بتحقيق دولي في هذا الموضوع بعد أن أفرجت عن الباخرة كما عبر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو فكيف سيتم هذا التحقيق بعد الإفراج عن الباخرة والقبطان وكيف سيتم الكشف عن الوقائع والآثار اذا كان الدليل لم يعد موجوداً ؟ أما الدليل الباقي فهي الأسلحة التي وضعتها اسرائيل لتطيير تقرير جولدستون”.واضاف “انطلق من طرح هذه الاسئلة اقتناعاً مني بان وراء الأكمة ما وراءها وبان هناك محاولة لتوريط لبنان بامر لا ناقة له فيه ولا جمل”
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©