إسرائيل لن تطلق البرغوثي حتى لو انتخب رئيساً

قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايلون امس، انه لا يرى إمكانية لمنح مروان البرغوثي المسؤول الكبير في حركة “فتح” والمعتقل في اسرائيل، عفوا واطلاق سراحه حتى في حال تم انتخابه رئيسا خلفا لمحمود عباس. وأعرب النائب في الكنسيت الاسرائيلي أحمد الطيبي، عن اعتقاده بأنه إذا لم يترشح عباس مرة أخرى لرئاسة السلطة الفلسطينية “فلن يكون هناك زعيم فلسطيني يتفاوض مع إسرائيل على حل الدولتين”. وقال في سياق مقابلة إذاعية إن عباس اتخذ قراره بسبب شعوره بخيبة أمل من الموقف الأميركي بشأن البناء في المستوطنات، والذي وصفه الطيبي بالمتقلب. وقال القيادي في حركة “حماس” الأسير رأفت ناصيف، إن خطاب عباس يوم الخميس، يعبر عن “حالة مأزومة تعيشها “المقاطعة” في رام الله، بعد أن تنكرت لوعودها وانساقت منحازة إلى الموقف الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”. وقال ناصيف في رسالة سربت من سجنه في مجدو: “ما يقوم به ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية اللادستورية والمنتهية الصلاحيات، من تحشيد للفصائل والتربص باسمها ضد المقاومة وحركة “حماس” يعد عبثاً بالنسيج الوطني الفلسطيني، وليست بأقل من أعمال صبيانية ولكنها تعمق الشرخ الفلسطيني الحاصل”. وقال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” الدكتور محمد الهندي، ان المطلوب من عباس “هو مصارحة شعبه في فشل مشروع التسوية الذي امتد لنحو ثمانية عشر عاماً”. وأضاف الهندي في تصريح صحفي، أن عباس “اكتشف أن ما كان يراهن عليه في السابق أصبح اليوم لا يمكن المراهنة عليه، بعد أن استبشر خيراً بادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما”