الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تجدد عقوباتها على بيونج يانج وتعتبر تهديداتها «استفزازية»

واشنطن تجدد عقوباتها على بيونج يانج وتعتبر تهديداتها «استفزازية»
17 يونيو 2010 00:38
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة قبل الماضية، العقوبات الأميركية على كوريا الشمالية التي كان فرضها سلفه جورج بوش، مشيراً إلى استمرار التهديد الذي يشكله برنامج بيونج يانج للأسلحة النووية. في وقت وصل فيه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون آسيا والباسفيك كورت كامبيل إلى سيؤول حيث يجري مباحثات بشأن غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية “شيونان” الذي ألقى بمسؤوليته على بيونج يانج. بالتوازي، اتفق أسطولا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس، على صياغة تعاون وثيق ضد الغواصات الكورية الشمالية التي حذر سفيرها لدى الأمم المتحدة من أنها سترد عسكرياً على أي إدانة قد يصدرها مجلس الأمن بشأن حادثة إغراق شيونان في 26 مارس الماضي، التي أودت بحياة 46 بحاراً كورياً جنوبياً. وأعلن أوباما في بلاغ وزعه البيت الأبيض أن حال الطوارئ الوطنية التي أعلنت في 26 يونيو 2008، والإجراءات التي اتخذت في ذلك اليوم للتعاطي مع كوريا الشمالية، يجب أن يستمر مفعولها إلى ما بعد 26 يونيو 2010”. والرئيس الذي مدد الأمر قبل سنة، قال ان حال الطوارئ الوطنية لا تزال سارية لسنة أخرى. وأضاف أن “مخاطر انتشار مواد انشطارية يمكن ان تستخدم في أسلحة في شبه الجزيرة الكورية، لا يزال يشكل تهديداً غير عادي واستثنائي للأمن الوطني والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”. وفي 26 يونيو 2008، خفف الرئيس السابق جورج بوش بعض العقوبات التجارية على كوريا الشمالية رداً على خطوات انفتاح قامت بها في المجال النووي. لكن العقوبات بقيت سارية حين أصدر أيضاً، أمراً تنفيذياً يتضمن عقوبات وقيوداً على قيام أميركيين بتسجيل سفن في كوريا الشمالية. وجاءت الخطوة وسط أزمة غرق السفينة شيونان التابعة لكوريا الجنوبية. وهدد مبعوث كوريا الشمالية بالأمم المتحدة مساء أمس الأول، من أن أي إجراء يقوم به مجلس الأمن بخصوص غرق السفينة يكون معادياً لبيونج يانج، سيعقبه “رد عسكري مقابل”. وأحالت سيؤول التي اتهمت كوريا الشمالية بإغراق شيونان، النزاع إلى مجلس الأمن طالبة اتخاذ إجراءات للحيلولة دون “مزيد من الاستفزاز”. وقال سفير كوريا الشمالية سين سون هو في مؤتمر صحفي نادر “إذا أصدر المجلس أي وثيقة معادية لنا تديننا أو تعيبنا، فإن قواتنا العسكرية ستتخذ إجراءات المتابعة”. وسئل هل يقصد أن بيونج يانج ستنفذ عملاً عسكرياً، فقال “قد أجبتكم ويمكنكم تقدير ما قصدته”، محذراً من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية متوتر بسبب ما سماه “مناورات طائشة” لكوريا الجنوبية. واعتبرت واشنطن التهديدات العسكرية الكورية الشمالية تصب “في النهج الاستفزازي نفسه” الذي اتصف به سلوك بيونج يانج منذ العام الفائت. إلى ذلك، نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن البحرية الكورية الجنوبية في بيان قولها إن اتفاقاً جرى التوصل إليه بعد اجتماع عقد في وقت سابق أمس بين رئيس أركان البحرية الكورية الجنوبية كيم سونج شان ونائب الآميرال الأميركي جون بيرد. وبموجب الاتفاق سيعزز الحليفان تبادل المعلومات الاستخباراتية في مراقبة الأنشطة للغواصات الكورية الشمالية وتعزيز التدريبات المشتركة المضادة للغواصات. وفي تطور آخر، وصل الرئيس التركي عبدالله جول إلى سيؤول أمس في زيارة تستغرق 3 أيام تهدف لتوثيق التعاون بين الجانبين.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©