الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

زايد.. نور يضيء المستقبل

زايد.. نور يضيء المستقبل
12 ابريل 2015 22:57
أبوظبي (الاتحاد) يحتفي «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» في دورته الخامسة والعشرين بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كشخصية محورية تحت شعار «الشيخ زايد نور يضيء المستقبل»، وذلك عبر سلسلة من الجلسات الحوارية والندوات التي تسلط الضوء على أبعاد مختلفة من شخصية مؤسس الدولة، احتفاء باليوبيل الفضي للمعرض. وقال بيان صحفي صادر عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: إن الهيئة ستنظم المعرض من 7 - 13 مايو القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأشارت الهيئة إلى أن برنامج المحاضرات تم تصميمه «ليكشف عن جوانب مهمة من فكر المغفور له الشيخ زايد، من منطلقات إيمانه بالتعليم والثقافة لتأسيس الدولة وبناء العلاقات الخارجية والدولية، بالإضافة إلى اهتمامه بالإعلام كونه ركيزة أساسية في الاتصال والتواصل لدفع عجلة التنمية إلى الأمام»، وذكرت أنه «يتحدث في هذه الندوات بعض من الذين عاصروا الشيخ زايد، حيث يتحدث معالي راشد عبدالله النعيمي وزير خارجية الإمارات السابق، والدكتور زكي نسيبة المستشار في وزارة شؤون الرئاسة عن «البدايات وبناء الدولة»، فيما يقدم كل من: محمد أحمد المحمود السفير في وزارة الخارجية، والدكتورة حصة العتيبة سفيرة الدولة لدى إسبانيا ندوة عن «الشيخ زايد والعلاقات الدولية»، علاوة على تخصيص ندوة لتتبع بدايات نشأة وسائل الإعلام في البلاد، يتحدث فيها كل من: الإعلامي علي عبيد وحمدي تمام اللذين عاصرا بدايات وزارة الإعلام في السبعينات من القرن الماضي. كما تقام سلسلة من الأمسيات الشعرية يحييها كل من الشعراء عبدالكريم معتوق من الإمارات، ورعد بندر من العراق وعلاء جانب من مصر». من جهة أخرى، يقدم المعرض عرضاً شاملاً وتوثيقياً لمنجزات المغفور له الشيخ زايد طوال أكثر من أربعة عقود، عبر جناح متعدد الأقسام لمعارض بصرية متخصصة، تعرض قصاصات من الصحف ترصد المحطات التاريخية الأبرز في حياة الشيخ زايد وتاريخ البلاد، مع عروض لبعض الأفلام الوثائقية والصور التاريخية النادرة، مع عرض لبعض المعالم المهمة مثل متحف الشيخ زايد الوطني، الذي ما يزال تحت الإنشاء في المنطقة الثقافية من جزيرة السعديات. وتطرح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الإصدارات الحديثة التي تقدم لمحة عن تراث دولة الإمارات، وإصداراً يستعرض تاريخ المعرض منذ تأسيسه، وتفاصيل العمل الثقافي وتاريخه في المجمع الثقافي، الذي ضم المعرض والأنشطة الثقافية في العاصمة أبوظبي. يشار إلى أن الدورة التأسيسية للمعرض أقيمت عام 1981 تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، ثم تحول إلى معرض أبوظبي الدولي للكتاب عام 1986، وأقيمت الدورة الأولى في المجمع الثقافي، أما الدورة الثانية، فقد أقيمت عام 1988 بعد توقف ثلاث سنوات لظروف المنطقة، ومنذ الدورة الثالثة التي أُقيمت عام 1993 انتظم المعرض سنوياً، وانتقل لاحقا من المجمع الثقافي إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وكانت إدارة المعرض قد وضعت تقليداً جديداً العام الماضي باختيار شخصية محورية يتركز حولها جزء من البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، وفق منهج يتيح الاحتفاء بالشخصيات العربية والعالمية المؤثرة في البناء والثقافة والتنمية، وبدأ المعرض في دورته الرابعة والعشرين هذا التقليد بالاحتفاء بتراث الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي. الأكثر نمواً «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» يعد من أكثر معارض الكتب نمواً في المنطقة، فقد استقطب العام الماضي أكثر من 1125 دار نشر، وشارك في الندوات والنقاشات الحوارية أكثر من 100 كاتب ومثقف من مختلف الجنسيات، فيما اجتذب المعرض أكثر من 248 ألف زائر وارتفعت المبيعات إلى 35 مليون درهم إماراتي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©