«الثقافة» تطلق مهرجان المسرح المدرسي 14 الجاري

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عن انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع جمعية المسرحيين، في الفترة من الرابع عشر وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري بمسرح جامعة الشارقة، وبمشاركة ثمانية عروض مسرحية جامعية في الإمارات، من بينها جامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، وجامعة الجزيرة، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية. أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر وزارة الثقافة في دبي، وبحضور إسماعيل عبد الله رئيس جمعية المسرحيين رئيس المهرجان والدكتور حبيب غلوم العطار مدير إدارة الأنشطة الثقافية في الوزارة ومدير المهرجان، وخالد الرابوي عضو اللجنة العليا ممثلا عن جامعة الشارقة، ولفيف من الفنانين والكتاب والمخرجين المسرحيين. وأوضح الدكتور حبيب غلوم العطار أن مهرجان الإمارات الثاني للمسرح الجامعي يأتي ضمن استراتيجية الوزارة (2011-2013)، لدعم الأنشطة الثقافية والفنية، ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية، كما تهدف الوزارة من تنظيم المهرجان لتشكيل نقلة نوعية في الحركة المسرحية المحلية على وجه العموم، والحركة المسرحية داخل الحرم الجامعي خصوصا، لما تمثله الجامعات من ثقل اجتماعي كبير وإعادة دور المسرح الجامعي الذي كان عبر تاريخ المسرح العربي رافداً مهماً للطاقات الإبداعية، ونافذة لتصدير الكوادر المسرحية العربية التي شكّلت منعطفاً كبيراً في مسيرة المسرح العربي. وقال العطار إن المهرجان يقام بدعم من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي يقف مع كل جهد مخلص غايته خدمة الحركة الثقافية والفنية بالدولة عموما وبالحركة المسرحية والمسرحيين خصوصا، وذلك تماشياً مع خطط وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، للارتقاء بالمسرح في الإمارات. وقال إسماعيل عبد الله إن المهرجان سيقام على مسرح جامعة الشارقة، بمشاركة ثمانية عروض إماراتية، كما أن المهرجان سيستضيف عرضاً مسرحياً من فرقة المسرح الجامعي بالكويت. مؤكدا أن أي نشاط مسرحي يمثل إضافة إيجابية للحركة الثقافية والمسرحية بالإمارات، مستشهداً بمهرجان الشباب في دبي، وأيام الشارقة المسرحية، ومهرجان مسرح الطفل، ومهرجان الفجيرة للمونودراما. وأضاف أن الدورة الثانية من المهرجان هذا العام التزمت تنفيذ جميع ما جاء في توصيات الدورة الأولى، وكان من ضمن التوصيات إعلان أسماء لجنة التحكيم، وإقامة المهرجان بإحدى الجامعات، وهو ما تم تنفيذه، بالإضافة لتوصية بتكريم المتميزين المشاركين من خارج الجامعات، لذلك أضافت اللجنة العليا لتنظيم المهرجان جائزة جديدة باسم جائزة “الجهة المتميزة”.