اجتاز سوق أبوظبي للأوراق المالية في محاولة ثالثة ناجحة مستوى 5200 نقطة خلال تعاملات الأمس، بدعم من أسهم البنوك التي تفاعلت مع نتائج الربع الأول التي جاءت أعلى من التوقعات لبنكي أبوظبي التجاري والخليج الأول، مع ترقب لنتائج بقية بنوك العاصمة.
وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0,43% وأغلق عند مستوى 5211 نقطة، مدعوماً بعمليات شراء تركزت على أسهم ثلاثة قطاعات خصوصاً أسهم البنوك، فيما تعرضت الأسهم العقارية الثلاثة لعمليات جني أرباح طبيعية خصوصاً سهم الدار بعد ارتفاعات قياسية منذ بداية الأسبوع ارتفع معها السهم إلى أعلى مستوياته خلال العام.
وقال وسطاء، إن السوق يتلقى الدعم من نتائج الشركات والبنوك التي تأتي في غالبيتها أعلى من التوقعات، مما يساعد المؤشرات العامة على استكمال مسارها الصاعد وكسر حواجز مقاومة كبيرة كانت قد فشلت في اختراقها في محاولات سابقة.
وفشل مؤشر سوق أبوظبي مرتين في تجاوز حاجز 5200 نقطة، بيد أن طلبات الشراء التي تطال حالياً أسهم البنوك تدعم السوق نحو مواصلة هدفه إلى مستوى 5250 نقطة في المرحلة الحالية.
وبقيت السيولة عند مستوياتها قريبة من المليار درهم إلى 985,7 مليون درهم من تداول 248.5 مليون سهم جرى تنفيذها من خلال 4477 صفقة.
ودعمت ارتفاعات ثلاثة قطاعات هى البنوك والتانين والسلع من استكمال السوق لصعوده، في حين تعرضت 5 قطاعات أخرى هى العقارات والاستثمار والطاقة والصناعة والخدمات إلى عمليات جني أرباح، واستقر قطاع الاتصالات من دون تغير. وارتفعت أسعار 15 شركة مقابل انخفاض أسعار 16 شركة أخرى، واستقرت أسعار 8 شركات من دون تغير.
وحقق سهم البنك التجاري الدولي أكبر نسبة ارتفاع سعري بنحو 9,5% إلى 2,30 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,2 مليون درهم من تداول 550,5 ألف سهم، وفي المقابل تراجع سهم شركة الجرافات البحرية بأكبر نسبة انخفاض بلغت 7,8% إلى 9 دراهم.
وبعد ثلاث جلسات من الصعود المتواصل، مدعوماً بالمشاريع الجديدة التي أعلنتها الشركة، تعرض سهم شركة الدار العقارية لعمليات جني أرباح تراجع معها بنسبة 2,9% إلى 4,58 درهم، وحافظ السهم على صدراته في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً، بتداولات بلغت قيمتها 453,1 مليون درهم من تداول 96,3 مليون سهم.(أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
