«التعليم والمعرفة»: سلامة الطلبة أولوية قصوى

إبراهيم سليم (أبوظبي) أبلغت مدارس عدة في أبوظبي أولياء الأمور، بتأخر الحافلات المدرسية، نظراً للضباب الكثيف الذي شهدته أمس مدينة أبوظبي، وفعّلت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي خطتها الخاصة لمواجهة الحالات المماثلة كالأمطار والرياح وكذلك الضباب الشديد، بهدف ضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين في مدارس الإمارة. وشددت الدائرة على أن سلامة الطلبة أولوية قصوى، ودعت إدارات المدارس إلى التنبيه على سائقي الحافلات بذلك، تجنباً للسرعة من أجل الوصول في الموعد المحدد مما قد يؤدي إلى مخاطر أو حوادث تصادم. وأكدت الدائرة حرصها على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة في المدارس والعاملين، وذلك من خلال توفير الإجراءات الاحترازية تجنباً للمخاطر، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلاب والعاملين في المدارس. ووجهت خطة الاستعداد إدارات المدرس بضرورة، الاتصال بذوي الطلبة وإخبارهم بالمستجدات، وشددت الخطة على ضرورة قيام المدارس بتوفير مكان آمن لتجميع الطلاب وغيرهم. وطالبت الدائرة في خطتها بضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض المخاطر التي يتسبب فيها الضباب، وأن أمن الطالب وسلامته أولوية قصوى، وضرورة تجنب الخلل في تقدير مسافات التوقف للحافلات، وتقليل مدى الرؤية الأفقية. ودعت دائرة التعليم والمعرفة المدارس لتفعيل «خطة الاستعداد لموسم الأمطار» والتي تتضمن الإجراءات التي يجب اتباعها في حال هطول الأمطار والرياح بهدف ضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين في مدارس الإمارة. وفيما يتعلق بالمواصلات المدرسية، دعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي سائقي الحافلات بتوخي الحذر أثناء الضباب، كما هو الحال فيما يتعلق بالأمطار والرياح، وأن متابعة حالة الطقس اليومية تعتبر من الأمور الهامة التي يتم متابعتها من قبل الدائرة، بشكل يومي ومستمر، وذلك لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن سلامة الطلبة المنقولين، لافتاً أن سائقي النقل المدرسي تم تدريبهم وتأهيلهم على كيفية التعامل في حالات الطقس المختلفة. يذكر أن خطة الاستعداد لموسم الأمطار التي يجري تطبيقها أثناء تقلبات الطقس، تتطلب من إدارات المدرس ضرورة التأكد من حضور الهيئة التمريضية أثناء هطول الأمطار، وتوافر جميع معدات الإسعاف الأولي، والاتصال بذوي الطلبة وإخبارهم بالمستجدات. تأخير حافلات النقل المدرسي محمد الأمين (أبوظبي) أكد عامر جمعة الشحي، مدير المواصلات المدرسية بأبوظبي، إن تأخير الحافلات المدرسية أمس إلى التاسعة صباحا جاء استجابة للتشريعات الصادرة عن الجهات المعنية، والقاضية بعدم تحرك الحافلات في رحلاتها المعتادة في الفترة الصباحية في الظروف المناخية السيئة والتي تكون فيها الرؤية تقل عن 100 متر، حتى ينقشع الضباب، ويصبح بإمكان سائق الحافلة كشف المسافة التي أمامه، حيث أجازت التشريعات تأخر الحافلات التي تنقل الطلبة إلى مدارسهم صباحاً، بسبب الضباب الكثيف.