في كرة القدم من الممكن توقع نتائج المباريات بناء على فرضيات نظرية، وقد تتحقق تلك الفرضيات عملياً على أرض الواقع، ولكن في بعض الأحيان يفرض السيناريو الواقعي نفسه ويحيل هذه الافتراضات إلى سلة المهملات، فجماهير الالريال لديها 5 أسباب تتمسك بها لدعم حظوظ الملكي في الفوز بالكلاسيكو..
1- عودة رونالدو إلى قمة جاهزيته: تمكن رونالدو من قهر الإصابة، وعاد إلى قمة جاهزيته البدنية والفنية، وخلال الفترة الحالية يتشابه أداء وتألق اللاعب مع فترات التألق في صفوف المان يونايتد، فقد نجح حتى الآن في تسجيل 40 هدفاً، وسيحاول رونالدو قهر ميسي للمرة الأولى، كما أنه سيفعل المستحيل للقضاء على عقدة عدم التسجيل في مرمى البارسا في أي مباراة.
2- الصلابة الدفاعية: استقبــلت شبــاك الالريال 3 أهداف فقط في آخر 10 مباريــات خاضها الفريق، ودائماً ما يتميز أي فريق يتولى مورينيو تدريبة بالصلابــة الدفاعية أولاً، ويبدو أن الهزيمة بالخمسة لن تتكرر، خاصة أن سامي خضيرة، وتشابي ألونسو أصبحا في قمة التناغم، بالإضافة إلى قوة رباعي الدفاع.
3- توهج أوزيل: أصبح مسعود أوزيل من أهم مفاتيح الالريال، ووصلت ثقة اللاعب في نفسه إلى أعلى درجاتها خلال المباريات الأخيرة، خاصة أنه كان يواجه ضغوطاً كبيرة عقب تألقه في مونديال جنوب إفريقيا، وانتقاله الى الالريال بعد نهاية المونديال مباشرة، ولكنه تأقلم سريعاً مع أداء الالريال، وأصبح من أفضل عناصر وسط الملعب، خاصة أنه يؤدي أدواراً دفاعية وهجومية بتوازن كبير، ويملك أوزيل مواهب فردية قد تثير حالة من الخوف في صفوف البارسا.
4- معاناة البارسا من ارتفاع سقف التوقعات: هناك إجماع لا يقبل التشكيك على استحقاق برشلونة لقب أفضل فريق في العالم بلا منازع، حيث تشير نسب الاستحواذ على الكرة إلى تفوق مطلق للفريق الكتالوني على جميع المنافسين، ولعل هذا التفوق الكاسح، وارتفاع سقف التوقعات يتسببان في الضغط على الفريق من الناحية النفسية والذهنية، كما أن الفوز بخماسية في مباراة الدور الأول يعزز من رغبة الفريق في تقديم الأفضل، على الرغم من قوة ومكانة المنافس.
5- كرامة مورينيو وكبرياء الالريال: لم يسبق لمورينيو التعرض لهزيمة مذلة مثل تلك التي تعرض لها في الدور الأول على يد البارسا، وخلال المباراة المذكورة شعر المدرب البرتغالي بأن كرامته المهنية تعرضت لخدش كبير لا يرجى منه شفاء إلا بالفوز على الالريال ورد الدين، ولا يوجد في العالم من هو أفضل من مورينيو في الإعداد النفسي للاعبين، وقد سبق له قيادة الإنتر للفوز على البارسا والتأهل إلى نهائي دوري الأبطال على الرغم من الفارق الفني الكبير بين الفريقين، وسوف يسعى مورينيو إلى إعادة كبرياء الالريال واسترداد كرامته.
عدد اليوم
