الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهدوء النفسي في الإمارات أنقذني من «الحياة الصاخبة»

الهدوء النفسي في الإمارات أنقذني من «الحياة الصاخبة»
12 ابريل 2013 14:20
الحوار مع المشاهير له «رونق خاص»، خاصة إذا كان المتحدث «علامة بارزة»، وصحاب «الصيت والسمعة»، ورغم أنه ابتعد عن الملاعب منذ فترة طويلة، إلا أنه يظل صاحب الشهرة الأعلى على مر التاريخ، فهو الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، ربما لا نشعر بقيمة هذا النجم الأسطورة بيننا في الوقت الراهن، خاصة أن الآخرين يحسدوننا على وجوده معنا، حيث نتمكن من اللقاء معه، ومحاورته من فترة إلى أخرى، وربما نجده معنا في بعض الملاعب، بل والأكثر من ذلك نجد أنفسنا نلعب إلى جواره داخل «المستطيل الأخضر». وينهي الأسطورة الكروية العالمية، الذي يشغل في الوقت الراهن منصب السفير الشرفي للرياضة في دبي تعاقده قريباً على منصبه الحالي، وبالتالي ربما لن نشاهده بيننا بعد انتهاء مهمته مع المجلس، وهو ما لا نتمناه بالطبع، والشعور نفسه أيضاً لدى مارادونا، وهو ما شعرنا به من خلال الحوار الخاص لـ «الاتحاد» معه بجزيرة النخلة في دبي. وعبر مارادونا عن سعادته بوجوده في دبي، مشيراً إلى أن كل شيء في الإمارات يستحق الإعجاب والإشادة والتقدير، حيث يعيش في مدينة دبي الرائعة، ويرى أنه لم يخطئ الاختيار، عندما كانت «قبلته» إلى هذا المكان المتميز في العالم، وهناك عدم معرفة من العالم الغربي بالمواطنين العرب، ومن خلال تجاربه المتنوعة والتجول في بلدان عالمية مختلفة، وجد الاحترام الكبير له من العرب. وأشار «الأسطورة» إلى أنه تعلم الكثير في دبي، واعترف بذلك صراحة، عندما قال: «تعلمت من الإنسان الإماراتي خصوصاً والعربي عامة الهدوء الروحاني والسلام النفسي، لأن حياتي كانت مثل «الفورمولا - 1» في سرعتها سابقاً، وأنا حالياً في هدوء أكثر من رائع، والإنسان العربي قام بتغيير الكثير من الأفكار والمعتقدات بداخلي وهي تجربة مهمة جداً في حياتي». طوق النجاة ويعترف مارادونا بأن كرة القدم ما زالت لعبة الفقراء في العالم، وقال: «تمثل الساحرة طوق النجاة للكثير من شعوب أميركا اللاتينية، حيث تنقل الكثير من الأشخاص من وضع بيئي فقير إلى حياة الثراء، ومثل هذه الأمور ساعدت الأوروبيين على الذهاب إلى أميركا اللاتينية، والبحث عن المواهب فيها، والاستفادة من قدراتهم، وفي الوقت نفسه يسعى اللاعب إلى تحقيق طموحاته». وعن المرحلة الصعبة في حياته والخاصة بالمخدرات، يقول: «المخدرات دائماً شيء يؤذي الجميع، ودائماً يوجد السياسي الفاسد الذي يكون سبباً في دخول المخدرات، وكان هذا مرضاخطيرا بالنسبة لي، لأنني كنت على حافة الموت، وأنقذتني من هذه المأساة ابنتي ديلما، ولأنه لو لم يكن لدي بنتان مثل دلما وجينينا لما عشت حتى هذه اللحظة». وأضاف مارادونا: «أول هدية اشتريتها بعد الثراء إثر الانتقال لبرشلونة منزل كبير لأمي، وهو حلم كان مهماً جداً لها وتحدثت معي كثيراً بهذا الشأن، وكنا 10 أطفال ننام في مساحة صغيرة، وعندما حصلت على أول دفعة أموال كثيرة كان تفكيري الأول هو شراء بيت كبير يجمعنا بعد شقاء دام لسنوات عديدة». مناصب سياسية وكشف مارادونا عن أنه رفض كثيراً تولي منصب سياسي في بلاده لفترات طويلة، وذلك عن قناعة منه بأنه لا يرغب في الدخول في ذاك المجال وقتها، ولكن الوضع تغير في الوقت الراهن، وقال: «في عهد الرئيس السابق كارلوس منعم تم عرض المنصب السياسي أكثر من مرة على بتولي منصب وزير الشباب والرياضة ولقناعتي بأنني سوف أتسبب في مشاكل متنوعة، خاصة أنني ذو وجه واحد رفضت المنصب، وأن 90 في المائة من مدارس كرة القدم في الأرجنتين لا يبحثون إلا عن كيفية جمع المال فقط، من دون النظر إلى كيفية تكوين وتهيئة النشء، وسرقة أموال الأشخاص بهذه الطريقة أمر مرفوض تماماً، ولم أسع إلى تملك مدرسة تعليم كرة في العالم، ولكنني أعتقد أنني مهيأ لذلك، حيث أرى نفسي أجدر بالموافقة على تولي منصب يسهم في تشجيع الرياضة وهو ما أقوم به حالياً في دبي من خلال عملي سفيراً للرياضة. ذكريات جميلة ويسترجع مارادونا ذكرياته الجميلة مع أسرته، قائلاً: «كان لدي شقيقان يلعبان كرة القدم أيضاً وهما هوجو وراؤول، ولعبا كذلك على مستوى الاحتراف حيث لعب هوجو 6 سنوات في اليابان، وراؤول لعب في صفوف فريق غرناطة بإسبانيا وبعدها انتقل إلى فنزويلا، وكان الشقيقان جيدين في عالم الكرة، ولكنهما لم يملكا طموحي نفسه، وربما كان ذلك بسببي، لأنني ذهبت إلى أعلى شيء في كرة القدم، وأنا السبب في عدم ظهور بريق شقيقي، وأخذت منهما كل الأضواء ووجدا القمة معي، وأنا المذنب، واعترف بذلك، لأن وصولي إلى القمة نزع منهما هذا الطموح». عندما سألت مارادونا عن مكتشفه في الملاعب، قال: «أبي وأمي هما من اكتشفا موهبتي، فلولا أنهما سمحا لي باللعب في الشارع، وفي النادي، وحرصا على مؤازرتي، والوقوف خلفي لما وصلت إلى هذه الدرجة». واستمر مارادونا في كشف أسراره، قائلاً: «لم أكن أرغب في ترك بوكا جونيور، والاحتراف في أوروبا بعد العرض الإسباني المغري في برشلونة، وذلك لأنني كنت أعشق بوكا جونيور، ولكن النادي لم يستطع أن يدفع المقابل المادي، وأراد فريق ريفر بلات أن يحصل على خدماتي، وهو ما كنت أرفضه مراراً، ولكن تم الاتفاق فيما بعد في ظل عدم مقدرة بوكا جونيور على دفع المقابل، بأن أحترف في برشلونة وهو ما حدث وانتقلت إلى مرحلة أخرى من حياتي». دخول عنيف وفي يوم 24 سبتمبر عام 1983 كادت حياة مارادونا تنتهي في الملاعب حيث قام مدافع أتليتك بلباو أندوني جويكوتشيا بالدخول بمنتهى الوحشية على مهاجم برشلونة الأسبق مارادونا، حيث كانت مواجهة برشلونة ضد أتلتيك بلباو على أرض ملعب «الكامب نو» في الجولة الرابعة من اللجيا الإسبانية، والتي انتهت بفوز برشلونة برباعية نظيفة وكانت الدقيقة 54 من المباراة مأساوية بالنسبة للأسطورة، حيث قام أندوني بعرقلته في وسط الملعب ليتسبب في إصابته إصابة خطيرة في كاحلهِ والتي أدت إلى حدوث كسر في ساقه. قال مارادونا: «لم يكن أندوني لاعب كرة قدم، بل كان جزاراً بمعنى الكلمة، وكان عليه ألا يكون إنساناً يلعب كرة قدم، بل من المفترض أن يكون إنساناً، ولكن بدرجة «حصان» يستطيع أن يجري في سباقات الخيل، وليس في ملاعب الكرة، حيث إنه تسبب في توجيه الأذى المبرح في الملاعب للعديد من اللاعبين وقتها». «الفيفا» باعني بعد الاطمئنان على نفاد التذاكر كأس العالم 1994 دبي (الاتحاد) - في مونديال 1994 بأميركا لعب مارادونا مباراتين فقط، وسجل هدفاً واحداً في شباك اليونان، وبعدها عاد الأسطورة إلى بلاده لثبوت تعاطيه المنشطات، وعن ذلك الموقف يقول مارادونا: «الاتحاد الدولي «الفيفا» كان مهتماً للغاية قبل انطلاق البطولة بمشاركتي، لأنه كان يرغب وقتها في بيع تذاكر البطولة، ولكي يربح من ورائها الكثير، وعندما اطمأن إلى بيع هذه التذاكر قالوا لا نريد مارادونا مرة أخرى وهو ما حدث». قلت لمارادونا كيف يتم ذلك، فرد شارحاً الأمر: «في كأس العالم 1986 أخذت المادة نفسها وتم إيقافي وقتها مباراة واحدة، ولكن لست أدري لماذا هذه العقوبة الكبيرة في بطولة أميركا، وكانت هذه المادة غير ممنوعة في أماكن كثيرة في أميركا وقتها، ولكنها كانت ممنوعة في كرة القدم، وهو الخطأ الكبير الذي وقعت فيه، ولكنهم بشكل عام في «الفيفا» كانوا يبحثون عن أي سبب لإبعادي وهو ما تحقق لهم في النهاية». الأسطورة يفجر المفاجأة «التانجو» بطل «مونديال 1986» منتخب ضعيف دبي (الاتحاد) - ذاكرة دييجو مارادونا بشأن نهائيات «مونديال 1986» والتي جرت في المكسيك لا تنسى، حيث إنها كانت نقطة انطلاق لا مثيل لها للكرة الأرجنتينية، وجاءت المباراة النهائية درامية ومثيرة للغاية، عندما وصلت النتيجة بين ألمانيا الغربية والأرجنتين إلى التعادل 2 - 2، وإذا بالأسطورة يصنع هدفاً بتمريرة ساحرة إلى زميله بروتشاجا الذي سجل هدف التتويج باللقب، ليفوز منتخب التاجو 3 - 2، وأثبت مارادونا خلال البطولة توهجه، بل إنه قدم عزفاً خاصاً من الإبداع الكروي المتميز، في جميع مبارياته في البطولة مع الأرجنتين، وسجل 5 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، بما فيها واقعة إحرازه هدف باليد في شباك بيتر شيلتون حارس منتخب إنجلترا. وكانت المفاجأة في رد مارادونا عن منتخب بلاده في البطولة، حيث قال: «كان فريقنا ضعيفاً، ولكننا ذهبنا ولدينا رغبة كبيرة في أن نقدم كل ما لدينا من عطاء وأن نستمتع بلعب الكرة فقط، ومع البطولة بدأ طموحنا يزداد من مباراة إلى أخرى، وبالفعل عرفت خلال هذا المونديال معنى وقيمة اللاعبين الرجال الذين يظهر معدنهم وقت الشدائد والمواقف الصعبة». وقلت لمارادونا «إن هناك أحاديث مختلفة قبل مواجهة إنجلترا ومشاعركم ضد الإنجليز بسبب حرب فوكلاند الشهيرة، وجاء رده: «في البداية إن حرب فوكلاند هي حرب عسكرية مسلحة قامت في أبريل 1982 بعد اجتياح الأرجنتين عسكرياً لجزر فوكلاند لتحريرها واسترجاعها من بريطانيا، إلا أن بريطانيا لم تتخل عن هذه الجزر، فدخلت بأسطولها البحري والجوي في حرب مع الأرجنتين، ومات فيها الكثيرون من الأرجنتينيين، وانتهت هذه الحرب رسمياً يوم 20 يونيو 1982، ولكنني دائماً ورغم هذه الحرب التي أضرت ببلادي أحاول أن أبعد الرياضة عن السياسة، ولا يمكن إنكار أنني لعبت أنا وزملائي في أرض الملعب بالخلفية التي حدثت في تلك الحرب وكانت مشاعرنا عواطفنا كبيرة من أجل تحقيق الفوز على إنجلترا، لذلك قدمنا مباراة سوف تظل عالقة في أذهان التاريخ». قلت لمارادونا سجلت هدفاً بيدك، وطلب منك الحارس الإنجليزي شيلتون، أن تعتذر عن ذاك الهدف، فرد مارادونا ضاحكا وقال: «ما جعل الإنجليز أكثر غيظاً أنني سجلت هدفين جميلين، الأول راوغت فيه عدداً كبيراً من اللاعبين من وسط الملعب وراوغت الحارس بيتر شيلتون والذي اعتبره حارسا فاشلا دائماً، والسبب الآخر أنني نجحت في تسجيل هدف ثان بيدي، وهو الهدف الذي جعل الإنجليز أكثر غيظاً، لكنني أقول لبيتر شيلتون بأنك لم تشاهد يدي وهي تسجل، وأصدقاؤك هم من قالوا لك ذلك، ولن أعتذر عن ذاك الهدف أبداً». وإلى القارة الأوربية عادت كأس العالم مجدداً في 1990 عندما جرت البطولة في إيطاليا، وفيها وصل مارادونا مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، إلا أن فريقه خسر أمام منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 1 - صفر في المباراة النهائية بضربة جزاء قبل النهاية بخمس دقائق، وفي هذه البطولة أصيب مارادونا في الكاحل، وأثر ذلك على أدائه بشكل عام، وكانت قمة التحدي لمارادونا في البطولة ضربة الجزاء إيطاليا في نصف النهائي، وكان قبلها مارادونا قد أهدر ضربة ضد يوغوسلافيا في ربع النهائي، لكن مارادونا أمام الطليان نجح في التسجيل وكأنه نوع من التحدي لأنه سجل في الزاوية نفسها التي أهدر بها ضد يوغوسلافيا. وقال مارادونا: «كانت تلك البطولة صعبة علينا، حيث عانينا الكثير من الإصابات المختلفة لأكثر من لاعب مؤثر مثل كلاوديو كانيجيا وجابرئيل باتيستوتا، ومع ذلك قدمنا بطولة رائعة، وظهر المعدن الأصيل للاعب الأرجنتيني». وأضاف: «كان لدينا فريق يعشق كرة القدم، والتفاهم كبير بيننا والتمتع بالكرة من أهم سمات ذلك الجيل، وكانت أخطر مشكلة في منتخبنا وقتها عدم وجود لاعبين بدلاء بمستوى نفسه وقوة اللاعبين الأساسيين الذين تعرضوا لإصابات متنوعة». زنجا إنسان طيب دبي (الاتحاد) - عندما تطرقنا مع مارادونا عن أصدقاء الدرب في الملاعب، وكذلك نجوم الكرة السابقين، ومنهم بلاتيني وبيليه وبيكنباور وزنجا، قال مارادونا: «هناك اختلاف كبير بين بلاتيني وبيليه حيث يبحث بيليه عن التقرب إلى السياسيين، ويحاول أن يكون سياسياً أو أشياء أخرى، ولكنه فشل، وأصعب شيء مر على بيليه فشله مع ابنه، ودائماً حاول بيليه البحث عن مكان داخل «الفيفا»، ولكن بلاتيني مختلف كثيراً فهو ذكي ونجح في عمله بالاتحاد الأوروبي وسيكون له المستقبل في قيادة الاتحاد الدولي، ولا أستطيع الحكم على بيكنباور، وليست لدى رغبة في الأساس للتعرف عليه، وزنجا إنسان طيب وحارس كبير كان له ثقله ووزنه العالمي، وهو حالياً مدرب جيد وناجح. بكاء عند حمل الكأس دبي (الاتحاد) - يحمل مارادونا الكثير من الحب والود الكبير لمدربه الأسبق سيزار مينوتي، لأنه كان واحداً من المدربين الذين وثقوا ثقة كبيرة في إمكاناته العالية. وكانت بوادر النبوغ الكروي لمارادونا واضحة منذ بداياته، وهو طفل صغير ثم مراهق مع فريق أرجنتينوس جونيورز، واستدعاه مينوتي مدرب المنتخب وقتها إلى التشكيلة الأولية التي ستخوض نهائيات كأس العالم 1978 في الأرجنتين لكنه استبعده عند إعلان قائمة الـ 22 للبطولة لصغر سنه وقلة الخبرة. وعن ذلك الموقف يقول مارادونا: «بكيت كثيراً، وأنا أشاهد ماريو كيمبس وباساريلا ولاعبي المنتخب كافة، وهم يحملون كأس العالم وأنا أتابعهم في التلفزيون، وأعادني مينوتي إلى تشكيلة المنتخب بعد نهائيات كأس العالم 1978 مباشرة وقدمت مباريات رائعة في تلك الفترة». ونوه مارادونا إلى نقطة مهمة، قائلاً: «أتذكر أول مباراة دولية خضتها مع المنتخب، وكان عمري 16 سنة أمام منتخب المجر، حيث لعبت في الشوط الثاني بطلب من الجماهير ولعبنا وقتها في ملعب نادي بوكا جونيور، وكانت جماهير هذا الملعب تعرفني جيداً رغم صغر سني، وكسبنا 3 - 1 وقال لي سيزار مينوتي: انزل وتمتع بالكرة والمباراة، ولم يقل لي أي تعليمات فنية مطلقاً وهذه هي فقط الإرشادات التي قالها لي بأن أتمتع بالمباراة، وبالفعل تمتعت ومتعت كل من في الملعب وهي مباراة لن أنساها. أقاله في بيونس أيرس دبي (الاتحاد) - حقق مارادونا حلمه الكبير بتدريب منتخب الأرجنتين، في أكتوبر 2008 عندما قرر جروندونا رئيس الاتحاد تكليفه بذلك وقاد الأسطورة «التانجو» في مونديال جنوب أفريقيا 2010، ولكنه لم يحقق الطموح وخرج من دور الثمانية بالخسارة الكبيرة أمام ألمانيا برباعية. ويقول مارادونا عن تلك التجربة: «كان حظنا عاثراً في البطولة، فبعد دقيقتين تهتز شباكنا أمام ألمانيا، وعاندنا الحظ كثيراً في المباراة، وعندما حاولنا التعويض نجح المنتخب الألماني في تسجيل أهدافه. وتبسم مارادونا عندما تذكر موقفاً وقع بينه وبين جروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني عقب الخسارة من ألمانيا قائلاً: «بعد المباراة وجدت جروندونا معنا في غرفة خلع الملابس، وطلب مني الاستمرار في قيادة المنتخب رغم الخروج من البطولة، وأنه سيجدد الثقة في الجهاز الفني، ولكن فوجئت بما حدث عندما عدنا إلى الأرجنتين حيث تنصل من وعوده وهذا ليس بغريب عنه».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©