الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فابريجاس يضع تشيلسي على أعتاب التتويج باللقب

فابريجاس يضع تشيلسي على أعتاب التتويج باللقب
12 ابريل 2015 23:15
لندن (وكالات) أحرز سيسك فابريجاس هدفاً في الدقيقة 88 ليقود تشيلسي لتعزيز تصدره للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم متقدماً بسبع نقاط على أقرب منافسيه بفوز غير مقنع 1- صفر على كوينز بارك رينجرز أمس. ودخل فابريجاس «الذي يتعرض لانتقادات بداعي تراجع مستواه»، منطقة جزاء أصحاب الأرض وتلقى تمريرة من البلجيكي إيدن هازارد قبل أن يسدد كرة أرضية في المرمى في مباراة قمة بلندن. وكان كوينز بارك «الذي يصارع للهروب من الهبوط»، الأكثر خطورة وصنع عدة فرصة، لكن الحارس تيبو كورتوا تألق في الدفاع عن مرماه. واستحوذ تشيلسي على الكرة لفترات أطول، لكن في ظل غياب المهاجمين دييجو كوستا ولويك ريمي أخفق الفريق في هز شباك منافسه حتى نجح فابريجاس في ذلك قرب النهاية. ولدى تشيلسي 73 نقطة من 31 مباراة ويتبقى له مباراة إضافية عن أرسنال صاحب المركز الثاني (66 نقطة) قبل مباراتهما معاً في 26 أبريل. وبقي كوينز بارك بالمركز 18 متأخراً بنقطتين عن هال سيتي الموجود في منطقة الأمان. وقال فابريجاس لشبكة «سكاي سبورتس»: «أعتقد أنها نتيجة مهمة جداً، نحن ننافس في أهم لقب لنا هذا الموسم، ونحن نلعب بقوة منذ اليوم الأول ولذلك نريد مواصلة ذلك». وأضاف: «ندرك أن بعض الفرق تفرض الضغوط علينا، لكن نريد الظهور بشكل قوي والفوز بالمباريات المهمة، وهذا يظهر شخصية الفريق، توقيت الهدف كان مثالياً». وبعدما حقق أرسنال انتصاره الثامن على التوالي أمس الأول دخل تشيلسي المباراة بهدف استعادة فارق النقاط مع أقرب منافسيه. واستفاد هازارد من تمريرة خاطئة من الحارس المخضرم روبرت جرين، وتبادل الكرة بسرعة مع زميله البديل أوسكار قبل أن يصنع الهدف لزميله الإسباني فابريجاس القادم بقوة من الخلف. وأظهرت لقطات تلفزيونية إلقاء بعض الأجسام من المدرجات نحو لاعبي تشيلسي خلال الاحتفال بتسجيل هدف اللقاء الوحيد. واستمرت انتفاضة أرسنال المتأخرة في الدوري بفوزه 1 - صفر على بيرنلي المتعثر وهو ثامن فوز على التوالي يحققه فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر صاحب المركز الثاني، وتقدم النادي اللندني الذي لم يكن بحاجة لكامل تألقه للتغلب على بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير مبكراً من خلال لاعبه أرون رامسي في الدقيقة 12، ولم يواجه أي تهديد كبير طوال المباراة بعد ذلك. وقال فينجر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي): «لا أعتقد أن مباراتنا أمام تشيلسي ستحسم الفائز باللقب، لعب تشيلسي مباراتين أقل ويجب أن نواصل نحن مشوارنا». وأضاف: «تعاهدنا على أن نؤدي على أفضل حتى النهاية وسنرى بعدها أين سينتهي بنا المطاف». وعلى ملعب «أولدترافورد»، واصل مانشستر يونايتد عروضه الجيدة وحقق فوزه السادس على التوالي، وجاء على حساب جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب بنتيجة كبيرة 4 - 2، كادت أن تكون الأكبر لفريق «الشياطين الحمر» على «السيتزن» منذ تغلبه عليهم 5 - صفر ثم 3 - صفر خلال موسم 1994 - 1995 لولا هدف للأرجنتيني سيرخيو أجويرو في الدقيقة 89. وفك يونايتد العقدة التي لازمته أمام سيتي في معقله، حيث خسر مبارياته الثلاث الأخيرة (1-6 عام 2011 و1-2 عام 2013 وصفر-3 عام 2014) وتمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا وبفارق 4 نقاط عن سيتي الرابع الذي تعرض مسعاه للاحتفاظ باللقب لضربة شبه قاضية بعد أن أصبح متخلفا بفارق 12 نقطة عن تشيلسي بتلقيه هزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الست الأخيرة. وبدأ سيتي الذي تتلقى شباكه أربعة أهداف أو أكثر للمرة الثالثة فقط في تاريخ مواجهاته مع جاره (الأولى عام 1994 حين خسر صفر - 5 والثانية عام 2009 حين خسر 3 - 4)، اللقاء بشكل مثالي إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 8 عبر أجويرو، لكن فرحة رجال المدرب التشيلي مانويل بيليجريني لم تدم طويلاً، إذ تمكن «الشياطين الحمر» من إدراك التعادل في الدقيقة 14 اثر تمريرة من الإسباني أندير هيريرا إلى أشلي يونج. وكان يونج خلف هدف التقدم لفريق المدرب الهولندي لويس فان جال في الدقيقة 27 عندما تبادل الكرة مع الهولندي دالي بليند على الجهة اليسرى قبل أن يلعبها عرضية إلى القائم البعيد، حيث البلجيكي مروان فلايني الذي أودعها برأسه في شباك الحارس جو هارت. وفي الدقيقة 67 اثر لعبة جماعية وصلت عبرها الكرة إلى روني الذي مررها للإسباني خوان ماتا فكسر الأخير مصيدة التسلل ثم توغل في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد في الشباك، مسجلاً هدفه الثالث في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري. ولم ينتظر يونايتد كثيراً لإضافة الهدف الرابع الذي جاء من ركلة حرة نفذها يونج من الجهة اليسرى ووصلت إلى رأس كريس سمولينج الذي حولها ودون أي مضايقة في شباك هارت (73)، مستفيداً من خطأ في تطبيق مصيدة التسلل من الفرنسي البديل إيلياكيم مانجالا. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح أجويرو في تقليص الفارق وتسجيل هدفه المئة بقميص سيتي بعدما تلقى الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة من مواطنه بابلو زاباليتا فسددها على يمين الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي وصل إليها، لكنه حولها بيده على القائم الأيمن ومنه إلى الشباك (89) دون أن يؤثر ذلك على النتيجة النهائية التي حملت يونايتد إلى نقطته الـ65، أي أكثر بنقطة مما جمعه طيلة الموسم الماضي. وتختتم المرحلة اليوم بلقاء ليفربول ونيوكاسل يونايتد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©